تصعيد الحملة على «ويكيليكس» عبـر قضـاء سويسـرا و«تويتـر»

11-01-2011

تصعيد الحملة على «ويكيليكس» عبـر قضـاء سويسـرا و«تويتـر»

في أحدث تطوّر على صعيد التحقيق الخاص بموقع «ويكيليكس»، يواجه الموظف السابق في مصرف «جوليوس باير» في سويسرا رودولف إلمر تهماً بتزويد موقع «ويكيليكس» بوثائق سريّة تظهر أن رب عمله السابق ساعد زبائنه الأغنياء على التهرّب من الضرائب، وذلك فيما حصلت وزارة العدل الاميركية على أمر من المحكمة المحلية في ولاية فرجينيا يطالب شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي بتسليم معلومات عن حسابات الكترونية على صلة بـ«ويكيليكس».
وسيمثل إلمر أمام محكمة زيوريخ في التاسع عشر من الشهر الحالي للرد على اتهامات بانتهاك قانون السريّة المصرفية في سويسرا. وإذا ما أدين فسيحكم على إلمر بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع دفع غرامة. وتعتبر هذه القضية الأولى التي يخضع فيها مصدر تسريبات لموقع «ويكيليكس» للمحاكمة في وقت تسعى فيه الإدارة الأميركية لمقاضاة أشخاص على علاقة بالموقع.
وصرّح إلمر أمس بأنه سيعترف ببعض التهم الموجّهة ضدّه، لكنه أصرّ على أنه لم ينتهك قانون السريّة المصرفية السويسرية لأن الوثائق التي سرّبها تتعلّق بفرع تابع لـ«جوليوس باير» في جزر كايمان حيث عمل لمصلحة المصرف هناك لمدة ثماني سنوات. فيما قال متحدّث باسم المصرف جان فوندر مويهيل إن المصرف واحد من المدعين في القضية المرفوعة ضدّ إلمر ولكنّه أكد أن المحاكمة ستركّز على تسريب الوثائق في الصحافة السويسرية لا في «ويكيليكس».
وفي إطار متّصل، حصلت وزارة العدل الاميركية على أمر من المحكمة المحلية في ولاية فرجينيا يطالب شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي بتسليم معلومات عن حسابات الكترونية على صلة بـ«ويكيليكس».
وأوصت المحكمة في 14 كانون الاول الماضي، بالطلب من شبكة «تويتر» الكشف عن معلومات متصلة بأربعة حسابات على صلة بـ«ويكيليكس» تشمل حساب موقع التسريبات الرسمي بالاضافة الى ثلاثة حسابات شخصية اخرى تعود لمؤيدين لـ«ويكيليكس»، وهم العضو في البرلمان الايسلندي بيرجيتا جونزدوتير وناشطان الكترونيان هما روب جونغ غريب وجاكوب آبلبوم.
كذلك، نص أمر المحكمة على إدلاء «تويتر» بمعلومات عن مؤسس «ويكيليكس» جوليان اسانج والجندي الشاب برادلي مانينغ الذي يعتقد أنه مصدر الوثائق السرية التي نشرها اسانج. وذكر «ويكيليكس» الجمعة الماضي ان شركتي «غوغل» و«فيسبوك» تبلغتا ايضا من الحكومة الاميركية طلبات سرية بشأن «ويكيليكس».
وفي وقت لم يدل محامو كل من اسانج وآبلبوم ومانينغ بأي تعليق عمّا يجري، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن جونغ غريب قوله عبر مدونته الالكترونية انه ليس هناك من معلومات بالغة الاهمية يمكن أن يستفيد منها القضاء الاميركي من حسابه على «تويتر»، مشيرا الى انه على تواصل مع المحامين في محاولة «لفهم ما يجري وبحث ما يمكن اتخاذه من إجراءات».

المصدر: السفير+ أ ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...