جثة امرأة في محلة السيدة زينب

12-01-2010

جثة امرأة في محلة السيدة زينب

عثر في محلة السيدة زينب على جثة المغدورة فهيمة، زوجة المدعو حبيب مع جزدان مكتوب عليه لقبها، ولدى استجواب زوجها في ضبط قسم الأمن الجنائي بالسيدة زينب رقم 199

أفاد بأن سمعة زوجته سيئة وقد سبق له إخبار أشقائها أمجد وناجي وطلب من شقيقها أسعد تأمين مسدس لقتلها.‏

في حين تعهد ابنها حسان بقتل والدته بعد انتهاء خدمته الالزامية..‏

يذكر أن أحد الشهود قال بأن المغدورة قد خرجت مع عمه حبيب لزيارة عمه أسعد في دمشق بواسطة شاحنة، في حين أفاد سائق هذه الشاحنة أن شقيق المغدورة ناجي، كان قد طلب منه الشاحنة التي يعمل عليها على سبيل الاستعارة لمشوار ضروري فأعطاه إياها دون علم بالغاية التي استعار الشاحنة لأجلها وقد أعادها له عند الحادية عشرة ليلاً.. وكان يوم أحد ..‏

بينما أفادت ابنة المغدورة أن والدها لم ينهض في ليلة وقوع الحادثة باكراً ولاحظت أنه كان حزيناً للغاية، وعلائم الخوف ظاهرة على وجهه... يذكر أن آخر ويدعى (عبود) كان قد تكلم أثناء توقيفه في جرم آخر في السجن أمام المدعو (عرفان) بأن المغدورة كانت تشغل زوجته بالدعارة السرية وقد تبين من إفادة زوجته أنه كان قد عاد في ليلة الحادثة إلى المنزل وقميصه ممزق، وعليه دماء.. وقد شاهدته وهو يحرق ملابسه في المطبخ.. ماينم على أنه كان شريكاً في هذه الحادثة إلى جانب زوج المغدورة حبيب. الأمر الذي حدا بقاضي الاحالة بريف دمشق إلى إصدار قراره رقم 572 في القضية أساس/2 والمتضمن من حيث النتيجة:‏

اتهام المدعى عليهما عبود تولد 1962 وحبيب تولد 1936 بجناية الاشتراك بالقتل العمد وفق أحكام المادة 535 من قانون العقوبات العام وبدلالة المادة 211 منه ولزوم محاكمتهما أمام محكمة الجنايات هذا ولدى عرض هذه القضية على محكمة الجنايات الثانية بريف دمشق أصدرت قرارها رقم 479 في الدعوى أساس 720 المتضمن بالاتفاق : تجريم المتهمين عبود وحبيب بجناية الاشتراك بالقتل العمد ومعاقبة كل منهما بالاعدام شنقاً حتى الموت.

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...