حكومة ميقاتي في مرحلة الحقائب والأسماء

10-02-2011

حكومة ميقاتي في مرحلة الحقائب والأسماء

أصبحت عملية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في مراحلها الأخيرة، ودخلت طور تركيب الأسماء والحقائب، بعدما حسم فريق “14 آذار” أمره بعدم المشاركة، وقد تبصر الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي النور نهاية الاسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل . ومن المتوقع ان يجري ميقاتي جولة مفاوضات حاسمة مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بعد عودته من سوريا، لرسم الملامح النهائية للحكومة، بعدما سبق لميقاتي ان عقد لقاء مع المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، علما بأن قيادة حزب الله أبلغت ميقاتي استعداد الحزب لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات في سبيل ولادة الحكومة وأنه سيكون الأهون على صعيد الحقائب والأسماء .

وتتدوال الأوساط السياسية تشكيلة محتملة من ثلاثين وزيراً على النحو الآتي: أربعة وزراء لرئيس الجمهورية، ستة لرئيس الحكومة، ستة للتيار الوطني الحر، اثنان لتيار المردة، واحد للطاشناق، واحد للأقليات، ثلاثة لحركة أمل، وثلاثة تعود تسميتهم لحزب الله، وأربعة لكتلة النضال الوطني برئاسة وليد جنبلاط، فيما يرجح زوار قصر بعبدا ان تبصر الحكومة النور بداية الأسبوع المقبل . وأكدت مصادر أن عملية طرح الأفكار المتعلقة بالبيان الوزاري قد بدأت . ولفت مصدر في تكتل التغيير والاصلاح إلى أن الوزراء الذين سيكونون من حصة التكتل باتوا معروفين بمجملهم، وهم جبران باسيل وشربل نحاس وفادي عبود وشكيب قرطباوي وسليم عون عن التيار الوطني الحر إضافة إلى اثنين يسميهما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وواحد يسميه حزب الطاشناق . وكشف أن الوزير الماروني الخامس من حصة التيار لم يحسم بعد وهو يتأرجح بين النائب آلان عون ومرشح تكنوقراط .

وجدد رئيس المجلس النيابي نبيه بري أنه يتوقع الانتهاء من تشكيل الحكومة الأسبوع الحالي . وأكد في حديث صحافي امس بعد عودته من قطر، أن لبنان ليس في حاجة الى دوحة 2 .

واعتبر النائب تمام سلام المطروح اسمه لحقيبة التربية، أن عملية تشكيل الحكومة “لن تكون سهلة” . وانتقد سلام “المنحى الذي تتخذه قوى 8 آذار في مسألة المشاركة من خلال مواقف النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية التي ترغب في هزيمة وكسر وعزل الفريق الآخر والتمادي عليه” .

وأعلن الامين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري ان ميقاتي “سبق أن قدم تعهدات للفريق الذي رشحه لرئاسة الحكومة مفادها انه سينسف بروتوكول التعاون بين لبنان والمحكمة الدولية، وهذا التعهد كان مفتاح وصوله الى رئاسة الحكومة” .

ورفض السفير الإيراني في بيروت غضنفر ركن أبادي اتهامات بأن إيران لم تكن مباركة للاتفاق السعودي  السوري في لبنان، وشدد على “ضرورة مشاركة الجميع في الحكومة” .

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...