حمص تقضي على 150 كلباً

24-02-2010

حمص تقضي على 150 كلباً

قنصت الدائرة الصحية في مجلس مدينة حمص منذ بداية العام الحالي وحتى أمس 150 كلباً شارداً ووصل عدد الكلاب التي تم قنصها في العام الماضي إلى 900 كلب بينما ارتفع عددها في عام 2008 إلى 1100 كلب.
وذكرت دائرة الشؤون الصحية لمجلس المدينة أن أول 30 كلباً مقنوصاً لا يتقاضى عليها أجراً وتصل القيمة إلى 100 ليرة إذا ارتفعت الأعداد حيث يسلم للمكتب العام ويطمر وفق شروط فنية صارمة من لجنة لمكافحة الكلاب الشاردة وتعالج كافة الشكاوى في المدينة وضواحيها.
أما أحد أعضاء اللجنة الدكتور سالم حداد فتحدث بأنه وصل عدد المعضوضين المراجعين لوحدات معالجة الكلب في محافظة حمص إلى ما بين 1000-1100 سنوياً وكلفة علاج المريض الواحد تبلغ 25 ألف ليرة وسطياً وعدد الوحدات تسع موزعة على مشافي «وطني حمص، تلكلخ، القصير، تلدو، تدمر، الرستن، القريتين، شين، المخرم» وتقدم العلاج الوقائي اللازم للمعضوضين كل في منطقته بأسرع وقت ممكن لإيقاف الإصابة بالمرض ويوجد في الوحدات كل ما يلزم للخدمة من كوادر طبية مدربة وطبيب مشرف وأدوات ولقاحات ومصول وغيرها من الأدوية واستطاعت الوحدات التقليل من مرض الكلب في المحافظة واعتبرها علامة مميزة حملتها المحافظة ببعدها عن الإجراءات الروتينية التي أدت في فترة قريبة إلى حدوث خلل في تأمين اللقاحات والمصول وتجاوز المشكلة بتكليف دائرة الأمراض السارية لتأمين كافة احتياجاتها دون الرجوع إلى المستودع الأساسي.

رفاه الدروبي

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

البشر وكافة المخلوقات جزء لا يتجزأ من الطبيعة وبما أننا "حيوانات عاقلة" فعلينا كافة المسؤولية لخلق انسجام معيشي بيننا وبين المخلوقات الأخرى. إن "القضاء", أي ارتكاب جريمة قتل بحق مخلوق بحجة أنه "خطر" على البشر هي ليست وسيلة دفاع في حالة الكلاب هذه. أفهم أن يقتل حيوان يهدد خطر إنسان كهجوم دب مثلا, لكن أن تلجأ البلديات السورية بقتل القطط والكلاب خوفا من انتشار أمراض هو منهجة للقتل وليس آلية دفاع. لا بل هو خطير لان الدولة هي التي تلجأ لهذه الحلول "الغير المكلفة" لعلاج مشكلة. من هنا أصبح تعذيب الحيوان وتبرير قتله تحت أية حجة ثقافة في الشعب السوري لدى الأطفال والكبار. الحل هو جمع هذه الكلاب والقطط وتأمين مأوى لها, فهذا واجبنا كبشر قررنا أن نبني "حضارة" كي نعيش على هذه الأرض, إن التخلص من باقي الحيوانات لانها تمثل تهديد لنا هو أمر غير أخلاقي, و"حيواني" بامتياز, إن لم يكن يشكل خخلا في توازن الطبيعة. على بلدية حمص أن تخجل من نفسها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...