حملة بغداد الأمنية بدأت والتصعيد سيكون تدريجياً

08-02-2007

حملة بغداد الأمنية بدأت والتصعيد سيكون تدريجياً

بعد يوم واحد من اصدار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أوامره لقادة الجيش العراقي بتسريع وتيرة الاستعدادات لشن حملة أمنية في بغداد بدعم من الولايات المتحدة أعلن الجيش الامريكي أن العملية بدأت رسميا لكنها لن تصل الى ذروتها إلا تدريجيا.وينظر الى الحملة الامنية التي أعلنها المالكي قبل نحو شهر على أنها الفرصة الاخيرة للحيلولة دون اندلاع حرب أهلية شاملة بين الشيعة والسنة.وخصص الرئيس الامريكي جورج بوش 17500 جندي اضافي لحملة بغداد.
وقال الميجر جنرال وليام كولدويل المتحدث باسم الجيش الامريكي للصحفيين في بغداد "تطبيق خطة رئيس الوزراء بدأ بالفعل وسيكتمل التطبيق في موعد لاحق حالما يحصل على كل الاجزاء التي يريدها."وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان العمل ما زال جاريا في الاستعدادات لحملة بغداد.وأشار الى أنه لن تكون هناك انطلاقة مفاجئة لهذه العملية.
وقال كولدويل ان التعزيزات الامريكية والعراقية ما زالت تتوافد وأضاف أن العملية ستستغرق وقتا لكي تكتمل. وقال أن ضابطا عراقيا برتبة لواء يدعى عبود قنبر سيقود الحملة. ولن تتلقى القوات الامريكية أوامر من العراقيين.
ومن المتوقع أن يتولى القائد الجديد للجيش الامريكي في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس وهو خبير في مكافحة التمرد مهام القيادة يوم السبت. وسيخلف الجنرال جورج كيسي الذي كان متحفظا ازاء زيادة عدد القوات.وطلب بيتريوس نشر كل القوات الاضافية بأسرع وقت ممكن.
وهناك شعور متزايد بالاحباط لدى العراقيين بسبب تأخر انطلاق الحملة الامنية التي يقول مسؤولون عراقيون انه كان من المقرر انطلاقها هذا الاسبوع لكن قوات الامن العراقية طلبت مزيدا من الوقت لنشر جنودها في الاماكن المناسبة.وتسببت موجة من الهجمات في مقتل مئات خلال الايام الاخيرة.
وحذر رئيس البرلمان العراقي يوم الاربعاء من العراق سيواجه عواقب وخيمة بما في ذلك انهيار نظامه السياسي اذا فشلت خطة بغداد.
وقال محمود المشهداني "اننا نأمل أن تنجح هذه الخطة لانها تعتبر الورقة الاخيرة لدى الادارة الامريكية والنظام السياسي في العراق الجديد.
"اذا فشلت هذه الخطة فسوف تسقط الادارة الامريكية في مشروعها العراقي وسوف يتفتت المشروع السياسي العراقي بالكامل.ويقول منتقدون ان من أسباب فشل حملة سابقة في الصيف الماضي أن عدد القوات العراقية المشاركة فيها كان أقل كثيرا مما ينبغي.

 

المصدر: رويترز

 



 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...