دون سابق إنذار...رفع تعرفة أجور السرافيس في طرطوس!

11-09-2017

دون سابق إنذار...رفع تعرفة أجور السرافيس في طرطوس!

دون سابق إنذار ولا مستوجبات وافق المكتب التنفيذي في محافظة طرطوس على زيادة تعرفة أجور سرافيس الخدمةدون سابق إنذار...رفع تعرفة أجور السرافيس في طرطوس! ضمن المدينة وريفها نهاية الأسبوع الماضي وتحديداً مع بداية اليوم الأول لافتتاح المدارس. وأشارت ليزا إسماعيل رئيسة دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية إلى أن زيادة التعرفة جاءت بعد صدور تعليمات وزارية منذ فترة ليست قصيرة وإقرارها من المكتب التنفيذي لجملة مبررات تم تعليلها من جهات نقابية وغيرها. وقالت في اتصال إن مسؤولية ضبط المخالفين أو الذين سيتقاضون أي زيادة فوق ما هو معلن هي مسؤولية دائرة الرقابة التموينية وتعاون المواطن.

بالمقابل رأى عدد من المواطنين في القرار الذي جاء في غير وقته أنه شكّل صدمة لكل موظف وصاحب عائلة ما سبّب الكثير من الفوضى مع ساعة الإعلان، وبرأي هؤلاء أن مدينة طرطوس وخطوط السرافيس وكذلك التاكسي قصيرة ولا تتعدى 2 كيلومتر في أقصى الحالات والمسافات وهذه ما يجعلها تختلف عن بقية المحافظات الأخرى، وعند القول للمواطن بتحديد تعرفة أجرة الراكب بـ40 ليرة هذا يعني تلقائياً 50 ليرة نظراً لذريعة السائق بعدم وجود “فراطة”، وهذا ليس تخميناً وإنما واقع وأسلوب يتفنّن السائق بابتكاره!، وبالنسبة لبقية الخطوط العاملة من وإلى المدينة الوضع أكثر سوءاً، حيث ارتفعت أجور التعرفة بشكل غير عادل ومثلاً طريق طرطوس الدريكيش أصبحت 175 ليرة بدلاً من 150 ليرة ويمكن القول أيضاً: سوف تصبح بحدود 200 ليرة لذات الحجج والمبررات والمعزوفة التي بات يحفظها المواطن ويردّدها السائق!، وهذه الزيادة تشمل بقية الخطوط الأخرى.

ومن جانبه قال أحد المختصين الأكاديميين: إن هذه الزيادة تتناقض مع تعليمات الوزارة المسبقة التي كانت تردّدها دوماً بأنه لا مبرر لأي زيادة طالما لم يطرأ أي زيادة على المشتقات النفطية من مازوت أو بنزين تحديداً، مضيفاً: حتى المكتب التنفيذي غير ملزم بتلبية طلب الوزارة بهذا الشأن، وهو صاحب القرار بقبوله أو رفضه لأنه الأكثر التصاقاً مع المواطنين وقدرة على تحديد الحاجة والمبرر لمثل الزيادات!.

البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...