صحيفة بريطانية تنشر قصة فتاة سورية انشقّت عن "داعش"

09-10-2014

صحيفة بريطانية تنشر قصة فتاة سورية انشقّت عن "داعش"

نشرت صجيفة "دايلي ميل" البريطانية مقابلةً أجرتها مع فتاة سورية كانت قد التحقت بتنظيم "داعش" أنها تركت عملها السابق كمعلمة في إحدى المدارس، والتحقت بـ"داعش"، إلا أنها سرعان ما تركت التنظيم بعدما شهدت عمليات إعدام وقطع للرؤوس.

 وأوضحت الفتاة التي تدعى خديجة للصحيفة البريطانية "أنها ولدت وترعرعت في سوريا، وكانت تعمل مدرسة في احدى مدارس سوريا، لكنها تركت عملها وحياتها، وانضمت إلى "داعش" من خلال رجل ذي جنسية عربية تعرفت عليه عن طريق الانترنت".

 وقالت خديجة (25 عاما) إنها اصبحت عضوة في "كتيبة السيدات" أو "كتيبة الخنساء" الكتيبة النسائية لـ"داعش"، التي أوكل إليها القيام بدوريات في شوارع مدينة الرقة السورية، للتأكد من التزام النساء في المدينة بالتعاليم الاسلامية.

 ولكن بعدما شهدت خديجة أعمال قتل وقطع رؤوس وصلب قام بها تنظيم "داعش"، بدأت تشعر بخيبة أمل وتركت التنظيم، وهربت الى تركيا وهي الآن تعيش هناك.

 واضافت انها في البداية خرجت في المظاهرات ضد الدولة السورية، وبعد ذلك تعرفت إلى رجل تونسي عبر الانترنت اقنعها بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، وهو ما كان.

 وأكدت "انها انضمت إلى "كتيبة الخنساء" وهي كتيبة خاصة بالسيدات فقط، ووظيفتهن القيام بالدوريات من أجل التأكد من أن النساء يتبعن التقاليد الاسلامية في لباسهن"، وكشفت أنه "تم تدريبها على استخدام السلاح وكانت تتقاضى 200 دولار شهريًا".

 وكانت "داعش" بعد أقل من شهر من سيطرتها المطلقة على محافظة الرقة، أعلنت عن تشكيل كتيبة نسائية مسلحة أطلق عليها اسم "كتيبة الخنساء"، وتخضع الكتيبة لأم ريان، وهي تونسية الجنسية جاءت "مهاجرة" مع زوجها من العراق ضمن عشرات من عناصر "داعش" تم استقدامهم مؤخرًا ووصلوا الرقة.
 
وتضطلع هذه الكتيبة بالقيام بمهام عديدة كالكشف على النساء المنقبات للتحقق من هوياتهن، وتعقب نساء الرقة في كل حركة وسلوك وملبس، وسبق أن ظهرت على اليوتيوب عمليات جلد لنساء قام بها التنظيم، كما تقوم نساء الكتيبة، التي تتخذ من الفندق السياحي مقراً لها، بتولي مهام السجانات، من بينهن من تعرف باسم أم حمزة، السجانة السابقة في "الهيئة الشرعية".

وقد فتحت "داعش" أيضا باب الانتساب إلى الكتيبة والبيعة لأم ريان، ويتم استقطاب "العازبات اللواتي يتراوح عمرهن بين 18 و25 سنة؛ مقابل راتب شهري لا يتجاوز 200 دولار بشرط التفرّغ الكامل".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...