صفقة أسرى وشيكة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

08-04-2007

صفقة أسرى وشيكة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

قال مسؤولون فلسطينيون إن صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل باتت وشيكة, بعد أن سلم مختطفو الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قوائم بأسماء من يرغبون في إطلاق سراحهم.

وقال المسؤولون إن العملية في مراحل متقدمة مع تسلم إسرائيل قائمة بأسماء 450 أسيرا فلسطينيا.

وقال وزير الإعلام مصطفى البرغوثي إن الوفد الأمني المصري الذي يتوسط في القضية أبلغ الجانب الفلسطيني أن الإجراءات العملية للتبادل بدأت, مؤكدا أن الكرة في الملعب الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية غازي حمد إن إتمام الصفقة يتوقف على الجانب الإسرائيلي, وهي ستتم في وقت قصير إذا تعامل معها بجدية حسب قوله.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين رفضوا ذكر أسمائهم اعترفوا بوجود تقدم لكنهم حذروا من أن أي اتفاق بحاجة لمزيد من الوقت, فيما امتنع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق لـ"حساسية" الموقف.

غير أن مصدرا مطلعا في الوفد الأمني المصري قال إن ما تردد عن قرب إتمام صفقة التبادل غير صحيح ومحرف.

وقال المصدر إن المفاوضات التي يرعاها مدير المخابرات المصرية عمر سليمان محاطة بسرية تامة لإنجاحها, وطلب من المسؤولين الفلسطينيين والأطراف المعنية الابتعاد عن ذكر أي أخبار تتعلق بالقضية حتى إتمامها.

من جهة أخرى طلبت الحكومة الفلسطينية من وزير الداخلية هاني القواسمي تطوير الخطة الأمنية التي عرضها على مجلس الوزراء، وقررت إبقاء النقاش مفتوحا إلى حين تقديمها السبت المقبل.

وتطرق النقاش إلى سحب المسلحين من الشوارع وتنظيم التعامل مع القوة التنفيذية التي ينتمي غالبية عناصرها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال غازي حمد إنه اتُفق على عدم ظهور مسلحين في الشوارع, وإن موضوع القوة التنفيذية سيُتعامل معه من خلال المؤسسة الأمنية.

كما يبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية استكمال تشكيل مجلس الأمن القومي.

ودعا عباس في حفل تخرج لأفراد من الحرس الرئاسي في مدينة غزة قوات الأمن إلى "إزالة الانفلات الأمني ووقف الصواريخ العبثية حتى يمكن للشعب الفلسطيني أن يعيش حياة آمنة".

وأوعز وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الجيش بالقيام بتوغلات محدودة في قطاع غزة بدعوى التصدي لهذه الصواريخ ومنع حماس من تطوير بنيتها التحتية.

واستشهد في أحد هذه التوغلات فؤاد معروف (22) من كتائب المقاومة الوطنية -الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- في معركة جرت أمس شرقي جباليا, جرح فيها اثنان آخران.

وفي الضفة الغربية نجا زكريا الزبيدي قيادي كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح من محاولة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الذي اجتاحته أمس, لكنه أصيب بعيار في كتفه.

وأعلنت كتائب الأقصى مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة في جرافة إسرائيلية كانت في المخيم فأصابتها إصابة مباشرة.

 


 المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...