ضبط كميات جديدة من الأسلحة في حي الرمل الجنوبي وتسجيل مصور لمجموعة إرهابية في حمص

21-08-2011

ضبط كميات جديدة من الأسلحة في حي الرمل الجنوبي وتسجيل مصور لمجموعة إرهابية في حمص

ضبطت الأجهزة المختصة للمرة الثانية ضمن أسبوع كميات كبيرة من الأسلحة في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية بعدما قامت المجموعات الإرهابية المسلحة باستخدام بعضها للاعتداء على المواطنين وقوات حفظ النظام وترويع الأهالي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في حين خبأت البعض الآخر لاستخدامه فيما بعد في قتل المواطنين وقوات حفظ النظام.
ومن بين الأسلحة التي ضبطت بنادق آلية ومسدسات وأسلحة بيضاء وقنابل يدوية الصنع تحوي المسامير ومواد متفجرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير وأجهزة تفجير وأسلاك ومتفجرات معدة لتفخيخ الأبنية والشوارع وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة وبزات عسكرية ومواد أولية تدخل في صناعة القنابل والمتفجرات.
وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة روعت أهالي حي الرمل الجنوبي وأقامت الحواجز والمتاريس واعتدت على المواطنين عبر إلقاء أصابع الديناميت وإطلاق الرصاص قبل أن تتدخل قوات حفظ النظام مدعومة بوحدة من الجيش لوضع حد لإرهاب هذه المجموعات وتخليص المدينة من إجرامها.

من جهة أخرى بث التلفزيون السوري أمس تسجيلا مصورا يظهر قيام أعضاء إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة بقتل الشرطي رائد عاشور عبر إطلاق الرصاص عليه في شارع الحميدية الرئيسي في مدينة حمص.
ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره عبر إحدى كاميرات المراقبة في الشارع في 11 آب الجاري سيارة مجهولة فضية اللون تعترض الشهيد عاشور وهو في طريقه إلى منزله بحي المضابع بالقرب من شارع الستين حيث يترجل منها أربعة مسلحين ويحاولون اختطافه بعد ضربه وحين لم يتمكنوا من إجباره على الصعود إلى السيارة قاموا بإطلاق الرصاص الحي عليه مباشرة في الشارع ما أدى لاستشهاده على الفور بعد إصابته بعدة طلقات نارية في الصدر والفخذ الأيسر والساق اليسرى. والشهيد عاشور من مواليد الصبورة محافظة حماة 1978 متزوج ولديه أربعة أولاد

وروى عدد من جرحى قوات حفظ النظام تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة عليهم في محافظة حمص أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن وحماية الممتلكات من خلال إطلاق الرصاص عليهم وعلى المواطنين مباشرة وإحراق العديد من باصات النقل العام وباصات نقل عناصر قوى حفظ النظام.
وقال أحد الجرحى في حديث للتلفزيون السوري إنه وخلال ذهابنا في مهمة بأحد باصات النقل العام تعرضنا لإطلاق نار كثيف من جميع الاتجاهات من قبل مجموعات إرهابية مسلحة بقصد إيقاف الباص وإحراقه بالكامل.
وقال جريح آخر: خلال قيامنا بواجبنا تعرضنا لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقطع الطرق على الأهالي والسيارات وتطلق النار عشوائيا على السكان في منطقة المريجة بحمص.

وقال جريح ثالث: كانت مجموعات إرهابية مسلحة تعتلي الأسطح وتقنص المواطنين وتطلق الرصاص عشوائيا على السيارات .

وقال جريح رابع: إن مجموعة إرهابية مسلحة اعترضننا عند أحد المفارق بغرض إيقافنا فلم نستجب لها وبعد أمتار تعرضنا لإطلاق نار كثيف من كل الاتجاهات ومن على الأسطح مشيرا إلى أن على كل مفرق كانت هناك مجموعة مسلحة من أربعة أو خمسة مسلحين يملكون بنادق مختلفة.

وقال جريح خامس:تفاجأنا بعد سوق الهال بحوالي مئة متر بكمين مسلح وإطلاق رصاص بكثافة من قبل ملثمين مسلحين.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...