كسر زجاج سيارته وسرق 771 ألفاً

07-07-2009

كسر زجاج سيارته وسرق 771 ألفاً

سرقة جديدة حدثت منذ أيام بمنطقة دوما عندما أقدم مجهول على كسر زجاج سيارة وسرق 771 ألف ليرة كانت بداخلها.
وكشفت جنائية ريف دمشق أن صاحب السيارة الذي يعمل بتجارة الأغنام والبالغ من العمر 23 سنة، استلم حوالة مالية من مكتب الهرم للحوالات البريدية بدوما وغلّفها بكيس أسود وتركها بسيارته عندما توقف لدقائق للمرور بأحد أقربائه، حيث استوقفه شاب في الـ19 من العمر وطلب منه الابتعاد بالسيارة من أمام منزله.
وبعد دقائق عاد الرجل ليجد نافذة سيارته مكسورة وقد سرق المال من داخلها، فاتصل هاتفياً ببعض أقربائه الذين حضروا مباشرة وبدؤوا بالبحث عن الشاب الذي خرج من منزله مستفسراً عن سبب تجمعهم فقبضوا عليه واقتادوه إلى شرطة دوما متهمين إياه بالسرقة، إلا أن الشاب أنكر أي علاقة له بسرقة المبلغ المذكور في الوقت الذي تبين فيه أن سجله نظيف وخال من السوابق، وأصر الشاب على أقواله بعد إحالته إلى فرع الأمن الجنائي بريف دمشق.
وأضافت مصادر أن تاجر الأغنام عاد ليبحث من جديد عن الفاعل حيث أخبره أحد أصدقائه أنه شاهد أربعة رجال يلحقون به منذ مغادرته مكتب الهرم للحوالات البريدية وحتى توقفه في مكان السرقة، وأعطاه أوصاف السيارة المذكورة وأوصاف ركابها. فراح يبحث في دوما عن جميع السيارات من النوع ذاته إلى أن شاهد إحداها وبداخلها أربعة رجال وامرأة فطارد السيارة وطالب سائقها بالتوقف إلا أنه رفض الخضوع لطلبه ما أثار شكوكه بأنها السيارة المطلوبة وبأنهم سارقوه. فتوجه إلى جنائية الريف وأبرز رقم السيارة الذي استطاع الحصول عليه، وتوصلت جنائية الريف إلى معرفة مالك السيارة واتصلت به ليحضر لمواجهة الشاهد صديق المدّعي، إلا أن مالك السيارة حضر بعد 12 يوماً من استدعائه وأبرز عقداً قطعياً باع بموجبه السيارة. وعندها تم الاتصال بوالده الذي أحضر السيارة على الفور ولم يتعرف الشاهد عليه وعلى سيارته وأقر بأنها مختلفة عن السيارة التي رآها، فسحب المدّعي ادعاءه، على أمل اكتشاف السارق الحقيقي.

باسم الحداد

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...