ماما سورية

20-10-2007

ماما سورية

المرأة والحكومة تحبان الأثرياء، ولأن ذلك كذلك فقد قررت حكومة الأثرياء التوقف عن دعم مواطنيها الفقراء لعلهم يعدلون عن البقاء ويهاجرون طلباً للثراء في بلاد الواء الواء (بالشامي).. وهاكذا وماكذا ولأن المرأة تقود الحكومة في وزارة الغرباء فمن الطبيعي أن ترعى وتدلل مغتربيها الأثرياء في الوقت الذي توزع فيه الخطابات والتحيات على مغتربيها الفقراء حول: "تفعيل الدور الاغترابي، وتنشيط دور المغتربين، ودور المجلس الاغترابي، ودور المخيمات في نسج الصداقات..." مع أن الوزارة لا تدوِّر إلا على مستثمرين أثرياء ليعملوا في ظل "الحكومة الأم" التي يغني لها جورج وسوف المغترب السوري الدائم في لبنان: دخيلك يا ماما..


نبيل صالح

هامش: باستثناء قطاعي الصحة والتربية فإن الحكومة العربية السورية الصامدة تسعى للانسحاب من سائر القطاعات تحت شعار "رفع الدعم" فاحفظوا دولاركم الأخضر ليومكم الأغبر.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...