مجرمان يعترفان بفبركة الأحداث وعائلة شغرية تفضح "الجزيرة"

20-06-2011

مجرمان يعترفان بفبركة الأحداث وعائلة شغرية تفضح "الجزيرة"

روى إرهابيان يعملان في مجال التضليل الإعلامي لصالح القنوات المغرضة على الأرض تفاصيل عملهما مع هذه القنوات والوسائل التي استخدماها لنقل ما صوراه والتوجيهات التي تلقياها.

وأكد أنس قطرون أحد الإرهابيين أصحاب الأدوات التحريضية في اعترافات بثها التلفزيون السوري أمس أن التنظيمات الإرهابية فجرت مبنى البريد في جسر الشغور وقتلت عناصر الأمن الموجودين فيه بعد هجومها عليه وتم الاشتباك معهم لمدة 24 ساعة وفي آخر ساعة من الاشتباك جاءت جرافة "تركس" تحمل برميل بنزين وأدخلته إلى داخل مبنى المفرزة وقام المسلحون بتفجيره في المبنى.

وقال قطرون: بعد التفجير خرج قسم من عناصر الأمن فقتل عدد منهم على باب المفرزة وقام الإرهابيون باحتجاز عدد آخر واقتادوهم إلى إحدى الساحات وأطلقوا النار عليهم وقتلوهم أمام كل الناس.

وأضاف قطرون إن حسين طلب من جهاد تصوير عناصر الأمن الذين قتلتهم التنظيمات المسلحة ودفنتهم في مقبرة جماعية وإرسال مقطع الفيديو إلى القنوات الفضائية ونشره على أساس أن الجثث لمواطنين قتلهم عناصر الأمن وقد ذهبت إلى البريد وصورت أربع جثث وسلمت الفيلم إلى مأمون الذي قام بدوره بإرساله إلى قنوات فضائية وذلك بناء على طلب جهاد وحسين.

وقال قطرون: إنني قمت بتصوير مظاهرة وأرسلتها للأشخاص المسؤولين عن بث المشاهد في الفضائيات وكان عدد المتظاهرين محدودا واللافتات محدودة وشاهدتها بعد ذلك على شاشات التلفزيون ولاحظت أن عدد المتظاهرين كان كبيراً جدا والناس لا يظهرون من كثر اللافتات والأصوات المتداخلة أي أنهم كانوا يفبركون مقطع الفيديو الذي نرسله لهم بحيث يضيفون عدد الناس واللافتات والأصوات.

بدوره قال بشير العبدو أحد الإرهابيين أصحاب الأدوات التحريضية إن انس قطرون طلب مني في أحد الأيام أن اذهب إلى قرية خربة الجوز بجانب جسر الشغور وتلبية لطلبه أخذت "فلاشة حاسوب" وفيها صور لمظاهرات ولافتات وأمور مسيئة للنظام وعند مدرسة القرية شاهدت شخصاً اسمه محمد تعرفت عليه عن طريق مأمون حمودة وسلمته "الفلاشة" وفي المرة الثانية استطعت الوصول إلى غرفة كان فيها عدد من الأجهزة والمعدات التقنية الموجودة في قمة قرية خربة الجوز وفيها سيرفرات وكانوا يستخدمونها لإرسال المظاهرات والفبركات وأشياء أخرى محملة على أجهزة الحاسوب.

وأضاف العبدو اتضح لي بعد أن كانوا يطلبون تصوير المظاهرات أنها تظهر على شاشات التلفزيون بشكل مغاير تماما حيث كانت تحوي لافتات أكثر وعدداً أكبر من المتظاهرين وعندما سألت عن الموضوع قالوا إن هذا أمر نحن نعرفه ونعمل عليه.

قال العبدو: كان هناك عدد كبير من المسلحين في جسر الشغور وساروا باتجاه مفرزة الأمن العسكري وسمعنا من جهة المفرزة أصوات انفجارات ضخمة وإطلاق نار كثيف واستمر ذلك ضد المفرزة ساعات طويلة.

وأضاف العبدو في هذه الأثناء كانوا يقومون بإنزال الناس إلى داخل البلد وكان شخص يدعى جميل صائب يقوم بتصوير الناس الجرحى ويجعلهم يقولون إنهم قاموا بنوع من الانشقاق عن الجيش وأن الجيش هو من قام بإطلاق النار عليهم.

وقال العبدو: إنني كنت موجودا في المكان وحاولت تصوير "مساعدين" اثنين ولكن لم ينجح الأمر معي وعلى هذا المبدأ اشتغل جميل والموجودون كذلك وبعد أن انتهى إطلاق النار الذي استمر مدة طويلة على المفرزة وانقطعت أصوات الانفجارات الضخمة سألنا عن مصدرها فكانوا يقولون لنا إن تلك الأصوات هي أصوات انفجار ديناميت أعده المخربون لتفجير المفرزة به.

وأضاف العبدو بعد أن انتهى إطلاق النار والانفجارات تمكن المسلحون من أسر عناصر أحياء من الأمن وسمعت بأنهم أخذوهم إلى ساحة تدعى "الصومعة" وهناك أطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي وقتلوا من تبقى منهم.

وقال العبدو: إن المدعو جميل صائب كان يقول إنه يجب توظيف موضوع نقص الأغذية وحرق المحاصيل إعلاميا ولو بالكذب فسألناه كيف يكون ذلك فطلب منا أن ندعي أن الإمدادات الغذائية قدمت لنا لان الجيش كان يقوم على الدوام بقصفنا وأن ندعي على بعض القنوات بان الإمدادات وصلت لنا وأن أهالي الجسر ليس لديهم غذاء.

وانتشرت لقطات على مواقع الانترنت والقنوات الفضائية تدعي أن عناصر الأمن قتلوا لأنهم رفضوا تنفيذ الأوامر ولكن سرعان ما اتضحت الحقيقة وتبين أنهم شهداء من عناصر الأمن والشرطة قتلتهم التنظيمات الإرهابية المسلحة في جسر الشغور.

وبث التلفزيون السوري لقطة تدعي قنوات التحريض الإعلامي أنها لم تصلها يظهر فيها المخربون وهم يقومون بالاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة على الرغم من أن مصوري مثل هذه الأفلام هم أنفسهم من يفبركون باقي الأفلام ويرسلونها إلى قنوات التضليل الإعلامي.

عائلة من جسر الشغور تفند المزاعم التي أوردتها قناة الجزيرة وادعت فيها أن أفراد هذه العائلة قتلوا على يد الجيش السوري أثناء عودتهم إلى مدينتهم

فندت عائلة عبد الجليل خليل خليل الملقب أبو خليل مزاعم قناة الجزيرة التي ادعت ضمن فبركتها الإعلامية حول الأحداث في سورية أن قوات من الجيش العربي السوري قامت بتصفية أفراد العائلة أثناء عودتهم إلى مدينة جسر الشغور حيث نفى عبد الجليل ما ذكرته قناة الجزيرة جملة وتفصيلا وما ذكره شهود الزور من قرية الجانودية المتاخمة لمدينة جسر الشغور.

وقال أبو خليل في تصريح لوكالة سانا إنه يريد إيضاح الحقيقة حيث أنه وبعد دخول الجيش إلى منطقة الجسر وفي طريق العودة من قرية الجانودية التي كان يقيم فيها عند أقاربه إلى منزله الكائن في المدينة استقبلنا الضباط وأفراد الجيش وابدوا استعدادا لمساعدتنا في أي شيء نحتاج إليه في صورة عكست روح المحبة والتسامح والأخلاق الحميدة التي يتحلى بها أفراد الجيش.

وأضاف أبو خليل: فور ذكر تصفيتي من قبل قناة الجزيرة بدأت الاتصالات الهاتفية تنهال علي من أهلي وأقاربي ومعارفي في مختلف أنحاء سورية بعد أن أزعج هذا الخبر أمي وأبي وادخل الرعب في قلوبهم حتى ظهرت الحقيقة واتضحت معالم الكذبة التي اعتمدتها قناة التضليل.

من جهتها قالت رشا الأحمد زوجة عبد الجليل: عندما عدنا من الجانودية سمعنا أنهم قالوا إننا قتلنا بالرصاص ما أخاف أهلنا يوما كاملاً وأريد أن أقول إن الجيش السوري كان طيباً معنا ومعاملته جيدة ولم يسئ لنا بأي كلمة وتعامل معنا بكل احترام وأدب على عكس ما قيل على قناة الجزيرة فالجيش ابن الشعب حيث أن أفراده عندما رأونا منزعجين قالوا لا تخافوا على أولادكم وقبلوهم وأحضروا لهم البوظة وقدموا لنا الخبز والطعام وأبدوا استعدادهم لتقديم أي شيء لنا ونحن عندما عرفنا أن الجيش قدم إلى البلدة جئنا بدورنا لإحساسنا بالأمان لوجوده.

ويروي عمار جميل شغري جار عبد الجليل والذي بقي في قرية الجانودية الأثر البالغ الذي تركه الخبر الكاذب عن مقتل جاره العزيز على قلبه والذي جمعتهما ذكريات الأيام الطويلة ولكن المفاجأة كانت سارة فبعد يومين من سماع الخبر حاول الاتصال على رقم الشخص المتوفى عبد الجليل فوجده بنبرته الصوتية المعهودة.

ومما رواه شغري أنه لم يصدق الأمر فسأله أين أنت فقال إنني في وظيفتي في شركة ادلب للغزل فأخبره بالأمر فقال له إنه بخير ويتابع عمله في الشركة ولم يتعرض لأي شيء من هذا القبيل إلا الكذب والخداع الذي لفقته له القناة المذكورة.

وقال شغري: على عكس ما تقوله هذه القنوات فإننا بدون الجيش لم نذق طعم النوم والخوف يلفنا حتى ضمن بيوتنا ونحن حاليا نقدر هذا الدور الكبير الذي قام به الجيش في إعادة الأمن والطمأنينة وقد دعونا كل من التقيناهم إلى ضرورة محاربة هذه القنوات ومقاطعتها كونها تعتمد الكذب والتضليل ومجانبة الحقيقة أسلوبا في عملها منذ بدء الأحداث في سورية.

الجيش العربي السوري يضبط كميات كبيرة من الأسلحة والعبوات الناسفة في جسر الشغور

من جهة أخرى، ضبطت وحدات الجيش العربي السوري خلال تنظيفها مدينة جسر الشغور من التنظيمات الإرهابية المسلحة كميات كبيرة من الأسلحة الرشاشة والبنادق والمسدسات والقنابل اليدوية والأسلحة البيضاء إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة وعبوات ناسفة شديدة الانفجار وأصابع ديناميت.
وأوضح التلفزيون السوري أمس أن التنظيمات المسلحة في جسر الشغور استخدمت هذه المعدات في تفخيخ الطرقات والجسور المؤدية إلى المدينة التي كان من المفترض أن تعبرها وحدات الجيش إلا أن وحدات الهندسة في الجيش استطاعت تفكيك هذه الألغام والعبوات الناسفة شديدة الانفجار بفدائية عالية نظرا للتنفيذ الدقيق الذي استخدمته التنظيمات المسلحة والخطر الكبير على حياة عناصر الجيش خلال العملية.
وكانت التنظيمات المسلحة سرقت خمسة أطنان من الديناميت وخمس مئة كيس من السماد في جسر الشغور واستخدمتها في تصنيع العبوات الناسفة.
وتأتي عملية الجيش في إطار مهمته السامية لإعادة الطمأنينة والأمان لمدينة جسر الشغور وأهلها.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...