مجزرة جماعية بحافلة ركاب ومسلحون يرهبون طلاب المدارس ويختطفون ضابطين ومدنيين

02-11-2011

مجزرة جماعية بحافلة ركاب ومسلحون يرهبون طلاب المدارس ويختطفون ضابطين ومدنيين

حالة تدعو للاستغراب ما بين نهار محافظة حمص وليلها، ففي النهار تشهد المدينة حركة سير طبيعية والأسواق نشطة بعمليات البيع والشراء ومع مغيب الشمس تبدأ الحركة بالانعدام تدريجياً وتغلق المحلات التجارية بسبب سوء الحالة الأمنية التي تعانيها المحافظة لغياب الدوريات الشرطية والأمنية في أحياء المدينة، الأمر الذي يعطي للمخربين والمسلحين والإرهابيين حرية الحركة والتحرك والعمل المسلح وتنفيذ عمليات الخطف والقتل ورمي الجثث في مختلف أنحاء المدينة.
وحالة أخرى تستدعي التساؤل ويعاني منها طلاب المدارس وذووهم وتؤثر على العملية التعليمية وهي المظاهر المسلحة لإرهابيين ووجودهم بالقرب من المدارس في بعض أحياء المحافظة وإطلاق النار تجاهها بشكل متكرر يومياً عند خروج الطلاب من منازلهم لمدارسهم في الصباح، ما يستدعي عودة الطلاب للمنازل بسبب إرهابهم وترويعهم ونتيجةً لتكرر هذه المظاهر وخوفاً على مستقبل هؤلاء الطلاب وأمنهم كان لابد التنويه والاستجابة لمناشدة الأهالي عبر منبر الوطن في الحد من هذه المظاهر بتوجيه دوريات أمنية وشرطية بجانب المدارس الموجودة في تلك الأحياء التي تشهد توتراً وحالةً أمنية غير مستقرة.
وقال مصدر مطلع موثوق ومصادر أهلية خاصة: إن إرهابيين مسلحين يتحركون بالقرب من معظم مدارس أحياء «الإنشاءات- باب عمرو- باب السباع- المريجة- باب الدريب- الخالدية- جب الجندلي- باب تدمر- كرم شمشم» ويطلقون النار عشوائياً مع قدوم الطلاب لمدارسهم ما يستدعي منع الأهالي خروج أطفالهم إضافة لعودة من كان قد خرج منهم للمنازل، وأفادت المصادر أن مسلحين آخرين أطلقوا النار على الطابق العلوي لمدرسة يوسف العظمة في حي وادي السايح أثناء الدوام ما أدى لحالة من الخوف والذعر والرعب بين صفوف الطلاب وخروجهم من المدرسة، كما قام إرهابيون بإطلاق الرصاص الحي باتجاه مدرسة الشيخ أحمد ياسين في نهاية حي السكن الشبابي خلال الدوام الأمر الذي دفع أهالي الطلاب وذووهم إلى القدوم للمدرسة وأخذ أولادهم منها لخوفهم عليهم وعدم شعورهم بالأمن والأمان، ومسلحون في ريف منطقة القصير وخاصةً قرية السلومية يمنعون الطلاب والمعلمين يومياً من دخول المدارس وتهديدهم بالقتل والضرب عدا الشتائم المشينة بحقهم.
وقال مصدر أمني بحمص: داهم إرهابيون مسلحون منزل الضابط المتقاعد العقيد أيمن خضور بحي السكن الشبابي وقاموا باختطافه بقوة السلاح وأطلقوا النار على ابنه عندما حاول منعهم ما أسفر عن استشهاده على الفور متأثراً بإصابته، وقام آخرون في حي البياضة باختطاف المقدم رضوان صالح شودب من أهالي محافظة درعا وسلبه جهاز إشارة كان بحوزته إضافة لمسدسه أثناء تنفيذه لمهمة رسمية على حاجز شارع القاهرة بالحي ذاته والعثور عليه بعد ما يقارب عشر ساعات مقتولاً ومصاباً بطلقات نارية بالرأس والبطن في حي الخالدية، في حين أقدمت عصابة مسلحة على خطف سائق سيارة عامة نوع داسيا المدعو صبحي جاويش والمقيم بحي باب تدمر أثناء مروره بسيارته في حي دير بعلبة قرب المستوصف واقتادوه لمكان مجهول وسلبوه الهاتف الخليوي والمال الذي كان بحوزته إضافة للسيارة وأوراقها، في حين أشار شهود عيان كانوا بالمصادفة في السوق بمركز المدينة إلى أن عدداً من المسلحين يستقلون سيارتين سياحيتين إحداهما خاصة نوع هونداي لون أبيض والأخرى عامة قاموا باختطاف شخص بالقرب من البنك المركزي خلال تبضعه من أحد المحال التجارية وأجبروه بقوة السلاح على ركوب إحدى السيارتين واقتادوه لمكان مجهول.
وقال مصدر مسؤول في حمص: إن إرهابيين مسلحين هاجموا على طريق زيدل بالقرب من منطقة العبريني حافلة للركاب تعمل على خط حمص- جب عباس كانت تنقل مواطنين من المدينة إلى قرية جب عباس وأوقفوها تحت قوة السلاح وأنزلوا أحد عشر راكباً منها وأطلقوا النار عليهم مرتكبين بحقهم مجزرة جماعية في حين أخلوا سبيل ثلاث نساء ممن كن في الحافلة إضافة للسائق، وفي سياق آخر قام إرهابيون بنصب كمين مسلح لحافلة مبيت تنقل عناصر من قوات حرس الحدود «الهجانة» في شارع الستين في حي البياضة وأطلقوا النار عليهم من أسلحة حربية رشاشة ما أسفر عن إصابة سبعة عناصر أحدهم بحالة خطرة جداً، في حين استهدف عدد كبير من المسلحين بكمين آخر دورية أمنية مشتركة على طريق حمص- تلدو بمنطقة الحولة وأطلقوا تجاهها النار ما أسفر بعد اشتباكات عنيفة مع هؤلاء الإرهابيين عن إصابة عنصرين من الدورية وقتل اثنين من المسلحين وإصابة أكثر من خمسة آخرين، وقامت عصابة مسلحة في ريف القصير باستهداف سيارة سياحية عامة يقودها المواطن نضال عربس وأطلقوا النار عليه ما أدى لاستشهاده وإصابة من كان برفقته بالسيارة.

نبال إبراهيم- الوطن

إرهابيان يرويان بعض جرائمهما بحق المواطنين ورجال الجيش والأمن والشرطة وأعمال التخريب وقطع الطرقات في دير الزور
وروى إرهابيان من دير الزور بعضا من تفاصيل أعمالهم الإجرامية بحق المواطنين ورجال الجيش والأمن والشرطة واعترفا بإقامة الحواجز وحمل السلاح والمشاركة بخطف عناصر من الأمن بهدف تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش تم عرضهم على قناة الجزيرة.

وقال الإرهابي صفوت الحسين في حديث للتلفزيون العربي السوري: أنا من دير الزور وكنت مسجونا بتهمة تعاطي المخدرات حيث خرجت من السجن في العشرين من شهر نيسان وكان الناس يتهمونني بالعمالة والخيانة فأردت برهنة عكس ذلك لذا كنت اخرج مع المتظاهرين ونهتف ضد النظام كما كنا نخرج في جنازات التشييع وفي بعض الأحيان نستخدم الدرجات النارية وأحيانا أخرى نسير على الأقدام.

وأضاف الإرهابي الحسين: خططنا لحرق فرع الحزب ولم نستطع وذهبنا إلى الشعبة الثانية فوجدناها محروقة حيث رأيت شخصا مصابا في صدره قمنا بإسعافه إلى مشفى النور.

وقال الإرهابي الحسين: وعندما وصلت عربة نوع بي إم بي جاءت مجموعة شباب على دراجات نارية وقالوا هناك دبابة تريد الدخول للبلد فهجم المسلحون باتجاه جسر غنامات وحاصروا العربة من كل الاتجاهات وفي هذه المرة كنت أنظر إليهم فقط.

واعترف الإرهابي الحسين أن من بين أفراد تلك المجموعة كان هناك محمد السبع وجمال طباش وسلام الطباش وبطفان بن نعيم وماهر خطاب ونزار وبشار خشمان ومرعي الأكتع ومحمد الحسون وماهر الصالح أبو شالة وأكد أنهم جميعا كانوا مسلحين ويطلقون النار على العربة.

وتابع الإرهابي الحسين: وفي هذه العملية جاء بشار وقال إنه قتل أحدهم وهو سائق العربة كما جاء شخص آخر يضع لثاما وقال إنه ضرب شخصا ثانيا بالبندقية عندها صاح المسلحون الله أكبر وهنا عدت أدراجي لأنني لم أكن أحمل سلاحا حينها إلا أن جمال وسلام الطباش بقيا على أسطح البنايات حتى الفجر حاملين بندقيات روسية ويطلقون النار.

وقال الإرهابي الحسين: أقمنا حواجز في مناطق عدة منها غسان عبود وجسر غنامات لمنع دخول الجيش وأثناء وقوفنا على أحد الحواجز ليلا جاءت مجموعة شباب في سيارة وعلى دراجة نارية وأخبرونا أن سيارة قادمة محملة بعناصر أمن وعند وصولها إلى الحاجز الذي أقمناه هجمنا عليها حيث كنا في البداية أربعة أشخاص بعدها انضم إلينا أربعة آخرون وكنا جميعا مسلحين وهنا قام المدعو أسامة بأخذ بندقية الشخص الذي يجلس بجانب السائق وأطلق منها خمس طلقات وأنا سحبت البندقية الثانية من العنصر الجالس خلف السائق وهربت.

وأضاف الإرهابي الحسين: بعد انتهاء العملية جاء أحد المشاركين فيها وقال لي ليتك استمريت معنا في العملية حيث كان في صندوق السيارة الخلفي خمس بنادق استولى عليها نشأت ومحمد هزاع وأنس الفتوري.

وبين الإرهابي الحسين أن مجموع البنادق التي سرقت خلال ذلك الاعتداء كان ثماني بنادق إضافة إلى صندوق طلقات أخذه محمد غريسو وعدة دروع تم أخذها إلى جامع عثمان بن عفان.

وقال الإرهابي الحسين إن عناصر الأمن الذين كانوا في السيارة تم أخذهم أيضا إلى جامع عثمان بن عفان حيث أجبرهم أكرم العساف وجماعته بالتحدث أمام الكاميرات وتم تصويرهم على أنهم منشقون عن الجيش وبعد ثلاثة أيام أرسل التصوير إلى قناة الجزيرة التي بثته فورا.

بدوره قال الإرهابي حاتم محمد النجم أنا من مدينة دير الزور من أهالي شيخ ياسين كنت أقوم بالمظاهرات مع مجموعة يقودها شخص يدعى حاتم الفليحان وهو من كان يحرضنا على الخروج في المظاهرات والهجوم على شعبة الحزب.

وأضاف الإرهابي حاتم النجم: وقفت أكثر من مرة على الحواجز وكان الفليحان قد صنع الديناميت أمامي في حديقة منزله ووزعه علينا لنرميه أثناء المظاهرة على شعبة الحزب وقد قمت برميه وهربت.

وقال الإرهابي حاتم النجم: كانت مجموعة مكونة من أربعة أشخاص تساعده في صناعة الديناميت أعرف اسم شخص منهم يدعى مؤيد ولا أعرف أسماء باقي المجموعة فهم غرباء.. وكان حاتم الفليحان يحمل السلاح ويقوم بتفتيش السيارات على الحواجز وأنا لم أحمل السلاح.

سانا

التعليقات

ماعاد عنا صوت يصرخ في حمص، الصدمة دبحتنا. حدا يصرخ عنا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...