مرض غامض يجتاح أطفال درعا.والصحة تبحث عن إجابات من المجلات

26-01-2011

مرض غامض يجتاح أطفال درعا.والصحة تبحث عن إجابات من المجلات

وجهت مديرية صحة درعا إدارة المشفى الوطني لإجراء العمليات الجراحية لأطفال المليحة الشرقية بالسرعة القصوى ودون تحملهم أي نفقات علاجية أو دوائية إضافة لإحداث مركز للمعالجة الفيزيائية في المركز الصحي بالبلدة لعلها رسائل تطمئن من أصاب أطفالهم طفح جلدي وتعفن بعد حقن الأطفال في المركز الصحي ولم تحدد اللجان الطبية المرسلة إن كانت هي السبب أم الدواء وهو ما أثار المزيد من التكهنات والمطالب بإرسال لجان تحقيق وزارية للوقوف على الحالات وإشارة بعض أطباء العظمية إلى أن الحالات موجودة في بلدات أخرى غير المليحة.
وقال مدير صحة درعا الدكتور حسين الزعبي في أول تعليق على الوقائع التي لا تزال مثيرة للرأي العام والكوادر الطبية والتمريضية: إن المديرية تابعت القضية منذ البدء ولم تقف ساكنة بل عملت على تقصي الوقائع والكشف عن الحالات وتم عقب إرسال اللجان الطبية وتقاريرها مراسلة وزارة الصحة ومجلة عالم الصحة وتخصيص أسبوع رعاية صحية تثقيفية للبلدة مضيفاً: إن الجانب الإشكالي هو لماذا ظهرت الإصابات في المليحة ولم تظهر بغيرها موضحاً أن تقرير اللجان الطبية يستبعد أن يكون اللقاح المسبب لتليف مربعة الرؤوس باعتبار آخر جرعة للقاح بعيدة عن تاريخ الإصابة ولمدة لا تقل عن سنتين وتذهب اللجان إلى الحديث أن ثمة سلوكيات خاطئة في إعطاء الحقن العضلية من خلال مزج أكثر من دواء في حقنة واحدة (ديكلون + ديكسا) وهو السبب الرئيسي لتليف مربعة الرؤوس التي ظهرت عند الأطفال بكثرة.
على حين أوصت اللجنة الطبية للتخفيف من مشاعر التشكيك التي سادت أوساط البلدة إضافة لبث رسائل مطمئنة بإحداث غرفة معالجة فيزيائية مع تجهيزاتها في المليحة إضافة لجهاز أشعة تحت الحمراء وجهاز تنبيه كهربائي وجهاز أمواج فوق صوتية إضافة لكادر معالجة فيزيائي.
الجدير ذكره أن عدد الأطفال الذين أصبوا بهذا المرض المجهول وصل حتى تاريخه إلى 42 طفلاً.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...