مقتل رئيس الأركان الروسي في أوستيا الجنوبية

05-10-2008

مقتل رئيس الأركان الروسي في أوستيا الجنوبية

كشف النقاب في موسكو، أمس، عن مقتل رئيس أركان القوة الروسية في أوسيتيا الجنوبية خلال الانفجار الذي وقع الجمعة في العاصمة تسخينفالي، وارتفع عدد ضحاياه إلى 11 قتيلاً بينهم 8 عسكريين روس . وفيما نفت جورجيا الاتهامات الروسية بالوقوف وراء الانفجار، أمر الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بتعزيز الأمن لحماية الجنود الروس والمدنيين هناك .

وذكر بيان للكرملين أن ميدفيديف “أمر وزارة الدفاع باتخاذ كل التدابير الضرورية لمنع الأعمال الإجرامية بحق قوات حفظ السلام الروسية والسكان المدنيين” في أوسيتيا الجنوبية وجارتها أبخازيا . وكان متحدث باسم القوات البرية الروسية أكد أمس أن الانفجار أودى بحياة العقيد إيفان بيتريك رئيس أركان قوة السلام الروسية في أوسيتيا الجنوبية، مشيراً إلى أن بيتريك كان في مكتبه في الطابق الأول من المبنى الذي وقع بجانبه الانفجار فأصيب بجروح بالغة قضى متأثراً بها .

وأوضح وزير داخلية أوسيتيا الجنوبية مايكل ميندزاييف أن “ثمانية من عناصر قوات حفظ السلام الروسية قتلوا إضافة إلى ثلاثة مدنيين” . وقال إن المدنيين الثلاثة الذين قتلوا كانوا قد اعتقلوا على يد قوات الأمن الروسية عندما تم احتجاز سيارة مفخخة وإحضارها إلى قاعدة عسكرية روسية في أوسيتيا الجنوبية قبل أن تنفجر .

واتهمت النيابة العامة الروسية رسمياً أجهزة الاستخبارات الجورجية بالوقوف وراء الانفجار . لكن جورجيا نفت هذه الاتهامات، مؤكدة عدم قدرة أجهزة استخباراتها على التخطيط للانفجار، وأشارت إلى أن “هيئة أركان القوات الروسية في أوسيتيا الجنوبية هي أحد الأمكنة الأكثر حماية في المنطقة” .

على صعيد آخر، قال بيان للخارجية الروسية إن “سويسرا أعربت عن استعدادها لتمثيل مصالح روسيا في جورجيا”، مؤكداً أن الحكومة السويسرية اتخذت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول قراراً بهذا الخصوص .

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...