مقتل محافظ المثنى العراقية في انفجار

20-08-2007

مقتل محافظ المثنى العراقية في انفجار

قالت مصادر محلية يوم الاثنين إن محافظ المثنى قتل جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في جنوب البلاد.

وقال مصدر طبي في مستشفى السماوة عاصمة محافظة المثنى والتي تقع على مسافة 270 كيلومترا الى الجنوب من بغداد ان "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق انفجرت واستهدفت موكب محمد علي الحساني محافظ المثنى والملقب ابو احمد الرميثي وأدت الى مقتله مع احد افراد حمايته."

واضافت المصادر ان "خمسة من افراد حمايته اصيبوا بجروح."

واكدت مصادر الشرطة في المحافظة الخبر وقالت ان جثة المحافظ وجثة القتيل الاخر نقلا الى مشرحة مستشفى المثنى.

وذكرت مصادر الشرطة ان الحادثة وقعت في منطقة الرميثة صباح الاثنين " عندما كان الحساني متوجها الى مقر عمله."

وينتمي الحساني الى المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم وهو احد الاحزاب الشيعية البارزة على الساحة العراقية والمؤتلفة داخل الائتلاف العراقي الشيعي الموحد ابرز الكتل البرلمانية.

وقالت قناة العراقية الناطقة باسم الحكومة ان السلطات في المثنى اعلنت حظر التجول بعد الهجوم.

وهذا هو ثاني هجوم يستهدف مسؤولا محليا كبيرا خلال فترة اقل من اسبوعين حيث كانت محافظة الديوانية الجنوبية التي تقع على مسافة 180 كيلومترا الى الجنوب الشرقي لبغداد شهدت في 11 من الشهر الجاري مقتل خليل جليل حمزة محافظ الديوانية مع قائد الشرطة في المحافظة اللواء خالد حسن.

وقتل المسؤولان انذاك جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبهما عندما كانا عائدين الى المحافظة بعد ان حضرا جنازة لاحد شيوخ العشائر في احدى مناطق المحافظة.

وكان محافظ الديوانية ينتمي هو الاخر الى المجلس الاعلى الاسلامي في العراق.

وتشهد معظم المحافظات الجنوبية صراعا بين منظمة بدر وهي الجناح العسكري للمجلس الاعلى الاسلامي وميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر.
 


المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...