مقتل 32 عراقياً و3 جنود أمريكان

10-08-2006

مقتل 32 عراقياً و3 جنود أمريكان

فقد طياران اميركيان، وأصيب أربعة، بتحطم مروحية عسكرية في الانبار، أمس، فيما أطلقت قوات الاحتلال الاميركي والقوات العراقية المرحلة الثانية من خطة فرض الامن في بغداد.
وأعلن جيش الاحتلال الاميركي، في بيان، أن مروحية اميركية من طراز يو اتش بلاك هوك تحطمت، أمس الأول، في الانبار، ما أسفر عن جرح أربعة وفقدان اثنين من أفراد طاقمها. وأوضح أن الحادث لا يبدو ناتجا عن عمل عدواني، مشيرا إلى أن المروحية هبطت في الماء، وان الغواصين يبحثون عن الطيارين المفقودين.
وأعلن الجيش الأميركي، في بيان، أن ثلاثة جنود أميركيين قتلوا خلال عمليات ضد العدو في الأنبار أمس، ما يرفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا منذ الغزو الى .2995
وأوضح الجيش الاميركي، في بيان، أن المرحلة الثانية من الخطة الأمنية معا إلى الأمام ستعتمد على جلب نحو ستة آلاف جندي وشرطي عراقي إلى العاصمة، وحوالى 5500 جندي اميركي من أماكن متفرقة في العراق، ونشرهم في بغداد لاستعادة الأمن فيها. والى ذلك، استمر العنف في العراق، حيث قتل مجهولون مدير إدارة الفرقة العاشرة للجيش العراقي المنتشرة في البصرة قاسم عبد القادر في المدينة. وقتل ,7 وأصيب 22 في سقوط قذائف وهجمات في بعقوبة وبغداد والمنصور. وعثر على 5 جثث في بغداد.
وأعلن مساعد مدير مشرحة بغداد عبد الرزاق العبيدي أن حوالى 1815 جثة سلمت إلى المشرحة خلال تموز الماضي، وهو أعلى عدد من الجثث تتلقاه منذ تفجير مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء في شباط الماضي. وأوضح أن معظم الضحايا أصيبوا بطلقات نار في الرأس وان بعض الضحايا شنق أو ضرب حتى الموت.

ومن جهة أخرى قالت الشرطة ان 30 قتلوا وأصيب عشرات بجراح في تفجيرات قنابل يوم الخميس بسوق قرب مزار شيعي مقدس بمدينة النجف في جنوب العراق.

وقال التلفزيون العراقي الرسمي انه كان هناك هجومان منفصلان في سوق قرب مرقد الامام علي فيما قالت الشرطة ان انتحاريا واحدا هو المسؤول عن التفجيرات.

ووقعت خسائر بشرية بين الشرطة والمدنيين

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...