هدوء حذر يسود تعاملات السوداء بانتظار قرارات المركزي والدولار بـ80 ليرة

20-11-2012

هدوء حذر يسود تعاملات السوداء بانتظار قرارات المركزي والدولار بـ80 ليرة

ساد الهدوء الحذر أجواء تعاملات الصرف في السوق أمس، في انتظار قرارات المركزي الجديدة التي ستحدد سياسات التعامل مع سوق الصرف.
وبينما كانت الاجتماعات دائرة في أروقة مصرف سورية المركزي أمس، بغية الاتفاق على صيغ ومضامين القرارات الجديدة، والتي قد تعمم بين يوم وآخر، محددة اتجاه المركزي الجديد نحو سوق الصرف، استقرت تعاملات الدولار عند مستوى 80 ليرة سورية، مع تراجع واضح في حركة الصرف، سواء البيع أو الشراء، وذلك وفق متعاملون.
أما عن السعر الرسمي للدولار، فقد حافظ على مستواه لليوم الثالث على التوالي عند 70.88 ليرة للمبيع و70.46 للشراء، في نشرة أسعار الصرف الصادرة عن المركزي.
وفيما يخص تعاملات المعدن النفيس في السوق المحلية، قال رئيس جمعية الصاغة جورج صارجي لـ«الوطن» إنه تم اعتماد سعر الأونصة 1723 دولار، واعتماد 80.5 لصرف الدولار، في تسعير الذهب في السوق المحلية، وعلى ذلك حدد غرام 21 قيراطاً بـ3850 بزيادة 100 ليرة على السعر السابق والأنصة بحدود 137 ألف ليرة.
وعن تداولات الأسهم، افتتحت بورصة دمشق أسبوعها على تراجع في حركة التعاملات التي اقتصرت على شركة واحدة فقط، بينما بقيت باقي الشركات خارج التداول نظراً لغياب أوامر الشراء عليها.
ونفذت أمس 5 صفقات على بنك سورية الدولي الإسلامي بحجم 5850 سهماً، تجاوزت قيمتها 422.66 ألف ليرة سورية، على سعر أقل بـ0.69% عن السابق.
وهكذا هبط مؤشر السوق بـ0.44% بعد أن أنهى الجلسة عند مستوى 798.01 نقطة.
وعن حركة أوامر البيع والشراء، فقد لاحظنا ارتفاع حجم أوامر البيع قرابة 350 ألف سهم، دون تسجيل أي سهم مطلوب للشراء عند الإغلاق.
وتركزت أوامر البيع على أسهم بنك قطر الوطني (117.18 ألف سهم) أي أكثر من ثلث أوامر البيع في السوق، ثم بنك الشرق وقد حافظ على (58.7 ألف سهم) والعقيلة للتأمين التكافلي (49.8 ألف سهم) وبنك سورية الدولي الإسلامي (29.9 ألف سهم).

علي نزار الآغا

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...