واشنطن ولندن تزودان المعارضة بصور عن تحركات الجيش

18-06-2012

واشنطن ولندن تزودان المعارضة بصور عن تحركات الجيش

ذكرت "ديلي ستار صنداي" أن الولايات المتحدة وبريطانيا تمرران لقادة في المعارضة السورية صوراً تظهر تحركات القوات النظامية السورية من خلال جهازالأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه).

ووفقاً لوكالة "يونايتد برس انترناشونال"، فقد نقلت الصحيفة البريطانية في عدد اليوم 18 حزيران/يونيو : إن الأقمار الصناعية البريطانية والأميركية تتنصت على القوات النظامية السورية "وتلتقط خططها ثم تقوم بتمريرها إلى قادة المعارضة من خلال عملاء (أم آي 6) و (سي آي إيه) تسللوا إلى سورية".

وبحسب الصحيفة فقد ساعدت هذه الصور قوات المعارضة في تحركاتها وفي إجلاء المحسوبين عليها من بعض المناطق والمستشفيات قبل أي دخول للقوات النظامية.

وأشارت إلى أن "جهاز أمن التنصت البريطاني المعروف باسم "مركز قيادة الاتصالات الحكومية" ووكالة الأمن القومي الأميركية، يتحكمان بعملية القرصنة على تحركات القوات السورية بواسطة أقمار صناعية متطورة قادرة على التعرف على القادة والقوات من خلال الاتصالات".

وبحسب مصدر عسكري بريطاني وصفته البارز فإن مناقشات تجري سعياً لإقامة منطقة حظر الطيران في سورية على غرار المنطقة التي تم فرضها في العراق، لوقف الهجمات".

وقالت "ديلي ستار صندي" إن "متحدثاً باسم وزارة الخارجية البريطانية أكد "أن كل الإجراءات لا تزال على الطاولة، وسنتخذ أي خيار من شأنه أن يوقف سفك الدماء".

والصحيفة نفسها، ذكرت مطلع الشهر الجاري أن مسؤولي الحرب البريطانيين وضعوا خططاً سرية لإقامة ملاذات آمنة في سورية، وقالت "إن وحدات من القوات الخاصة البريطانية وعملاء جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) انتشرت في سورية وعلى استعداد لمساعدة المتمردين في حال اندلاع حرب أهلية فيها، وهي مزودة بأجهزة كمبيوتر واتصالات تعمل بالأقمار الصناعية قادرة على إرسال صور وتفاصيل عن اللاجئين وقوات الحكومة حسب تطور الموقف".

المصدر: المنار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...