"وعد" شقيق "رعد" يسقط مروحية في مريمين ومجزرة لـ 30 ميركافا

13-08-2006

"وعد" شقيق "رعد" يسقط مروحية في مريمين ومجزرة لـ 30 ميركافا

الجمل : اختتمت المقاومة اللبنانية اليوم الحادي والثلاثين من الحرب المفتوحة بإسقاط مروحية عسكرية إسرائيلية حاملة جند ،خلال المواجهات العنيفة الدائرة رحاها في الجنوب، والتي حصدت خلال المقاومة حوالي 30 دبابة ميركافا من الجيل الرابع .
 وقال بيان للمقاومة إن المقاومة أسقطت مروحية ثقيلة أمريكية الصنع طولها أكثر من عشرين متر وتتسع لما يقرب 64 جندياً ،  وتم ضربها  بصاروخ جديد أسمه وعد فى وادي مريمين قرب بلدة ياطر عند الساعة التاسعة من مساء السبت وحاولت طائرات مروحية إسرائيلية إنقاذ طاقم المروحية المحطمة. الذي قتل منه الأقل ثمانية جنود.
كما اعلنت المقاومة فى اخر احصائية لها انها دمرت /30/ دبابة ميركافا إسرائيلية وعددا من الجرافات واوقعت طواقمها بين قتيل وجريح فى المواجهات الضارية المتواصلة بين رجالها وقوات العدو فى جنوب لبنان منذ منتصف ليلة أول من أمس .
حيث شن  مجاهدو المقاومة هجمات متلاحقة على رتل كبير للدبابات فى نقطتى خط القنطرة عدشيت القصير ووادي الحجير ملحقين خسائر فادحة بعتاد القوة المتقدمة وإصابة عدد كبير من جنودها
واعترف الجيش الإسرائيلي بإسقاط المروحية وقال أن على متنها أربعة جنود إسرائيليين مازال مصيرهم مجهولا. كما اشتبكت المقاومة مساء السبت مع قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي حاولت سحب قتلى وجرحى دبابة دمرت في وقت سابق في المحيسبات.
وهذه اول طائرة يقول الجيش انها اسقطت في لبنان منذ بدء الحرب في 12 يوليو تموز. وقتل طياران اسرائيليان في 24 يوليو تموز عندما تحطمت طائرتهما الهليكوبتر في اسرائيل قرب الحدود مع لبنان. وقال حزب الله انه اسقط الطائرة لكن الجيش قال انها تحطمت بسبب خلل فني على الارجح.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة ثمانية إسرائيليين بجروح جراء صواريخ المقاومة التي أطلقت على شمالي فلسطين السبت وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في صفد
ونقلت مصادر إعلامية أن 17 جنديا إسرائيليا قتل السبت  وأصيب حوالي 100 آخرون بينهم 11 في حالة خطرة في المعارك الدائرة مع عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من جنوب لبنان.
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 40 من مقاتلي حزب الله في هذه المعارك. إلا أن الحزب نفى في بيان له الإدعاءات الإسرائيلية، كما أعلن  الحزب إن عناصره استهدفوا اليوم 30 دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أنزل مئات الجنود بالجنوب اللبناني في إطار توسيع عملياته العسكرية. وأضاف أن أكثر من 50 مروحية قامت بنقل الجنود إلى لبنان وهي أكبر حملة من نوعها في تاريخ إسرائيل.
وتتواصل المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجاهدي المقاومة قبل دخول القرار الدولي القاضي بوقف العمليات الحربية حيز التنفيذ, حيث وسعت إسرائيل من عملياتها البرية.
وقال راديو تل أبيب إن الجيش الإسرائيلي وصل بالفعل إلى مجرى نهر الليطاني. بينما أشار مراسل الجزيرة إلى أنه لا يلاحظ أي آثار لوجود إسرائيلي بالمنطقة.
وتسعى إسرائيل الى التوغل شمالا حتى نهر الليطاني على بعد حوالي 20 كيلومترا داخل لبنان لإقامة منطقة عازلة خالية من مجاهدي المقاومة في جنوب البلاد. وقالت  وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إن الهجوم سيستمر لأن الجيش طلب تمديدا لمهمته.ورجحت التمديد حتى يوم الاثنين القادم، دون أن تعطي موعدا محددا لإنهاء الهجوم. إلا أن قناة الجزيرة نقلت عن مسؤول إسرائيلي إن القتال سينتهي في الساعة السابعة بتوقيت غرينتش من صباح يوم الاثنين. أما رئيس الأركان الإسرائيلي دان حالوتس فقال إن القتال سيستمر إلى أن تتضح كيفية تطبيق قرار مجلس الأمن وآلية وقف إطلاق النار.وأضاف في تصريحات للصحفيين بقاعدة في شمال إسرائيل أن العمليات متواصلة إلى أن تتحقق الأهداف الإسرائيلية. وأوضح أنه تمت زيادة عدد الجنود بثلاثة أضعاف ليصبح 30 ألفا لمواجهة متطلبات الهجوم الموسع. تقديرات القادة الإسرائيليين توقعت أن تمتد العمليات إلى ما وراء الليطاني إذا كان ذلك ضروريا.وقال قائد المنطقة العسكرية الشمالية بإسرائيل الجنرال آلون فريدمان إن الهجوم يتم على مراحل قد تستمر أسابيع، بينما أكد المتحدث باسم الحكومة آفي بانز أن العملية غير محددة زمنيا.
على صعيد آخر تواصلت المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين حيث استهدفت سلسلة غارات المناطق السكنية والمنشآت الرئيسية في مدن وقرى الجنوب إضافة لقوافل النازحين.
فقد قتل 15 على الأقل وجرح آخرون خلال غارات على قرية رشاف بقضاء بنت جبيل فجر اليوم. ودمرت غارة أولى منزلا بالقرية بينما أصابت ثانية مدنيين تجمعوا حول المنزل. وقضى أربعة آخرون بغارة استهدفت شاحنة صغيرة في قرية الخرايب.واستهدف القصف مجددا الضاحية الجنوبية لبيروت، كما تعرضت صيدا وصور لسلسلة غارات أسفرت عن إلحاق دمار بمنشآت بينها المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء التي تغذي كبرى مدن الجنوب.وقتل شخص وجرح آخرون في غارات عنيفة على مدينة بعلبك والقرى المحيطة بها استهدفت بشكل أساسي مناطق سكنية. جاء ذلك عقب مجزرة النازحين التي قتل فيها سبعة على الأقل وجرح 40 في قصف استهدف قافلة سيارات لنازحين غادرت بلدة مرجعيون في الجنوب باتجاه البقاع فرارا من جحيم الغارات. وكانت مئات السيارات المدنية كانت برفقة الصليب الأحمر وكانت تقل آلاف النازحين و300 من أفراد القوة الأمنية اللبنانية الذين أخلي سبيلهم بعد سيطرة جيش الاحتلال على ثكنتهم في مرجعيون. كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة قرب منطقة المصنع الحدودية التي تربط لبنان بسوريا، مما أدى إلى توقف حركة العبور بشكل كامل
واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل سبعة من جنوده، وجرح 60 آخرين، بينهم 11 في حالة حرجة، جراء معارك طاحنة مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان وذكرت مصادر أمنية أن القوات الإسرائيلية وصلت السبت، إلى قرية "الغندورية" على بعد 11 كيلومتراً داخل الأراضي اللبنانية، وهي أبعد نقطة تصلها القوات البرية الإسرائيلية خلال مواجهاتها مع المقاومة..

 

الجمل ـ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...