908 شاحنات محملة بالقمح عالقة في التنف وممنوعة من دخول العراق

18-08-2009

908 شاحنات محملة بالقمح عالقة في التنف وممنوعة من دخول العراق

تتعرض شركات الترانزيت السورية العاملة على خط العراق للعديد من المشكلات والعراقيل البيرقراطية والإدارية على الحدود وخاصة من الجانب العراقي الذي يعمل بشكل مزاجي، كما يؤكد أصحاب هذه الشركات، ما ينعكس سلباً على حسن سير العمل.
وأحدث فصول هذه المأساة ما يحصل الآن في مركز التنف الحدودي، فقد أكد عدد من المخلصين والمستوردين والتجار العراقيين والسوريين لـ«الوطن» أن هناك 908 سيارات شاحنة محملة بمادة القمح ممنوعة من الدخول إلى العراق منذ بداية أيار الماضي وهي محتجرة حالياً بين المعبرين السوري والعراقي.
وقالت المصادر إن هذا الواقع يشكل مأساة حقيقية إنسانية ومالية على السائقين وعلى التجار وعلى أصحاب الشاحنات وعلى حركة الترانزيت، رغم أن هذه الشاحنات عند تحميلها تم الكشف عليها في المرافق السورية وفق متطلبات الجهات العراقية وسنداً لموافقات سابقة لها، ومع ذلك أوقفت ومنعت بشكل اعتباطي.
وتشير المعلومات أيضاً إلى أنه هناك حالياً منذ أيام، 200 شاحنة مبردة محملة بالفواكه والخضار الطازجة ممنوعة من الدخول من قبل الموظفين العراقيين بحجة عدم سماح الجمارك السورية للبرادات العراقية «الفارغة» من الدخول إلى الأراضي السورية.
ولدى سؤال الجمارك العراقية عن السبب من قبل السائقين السوريين يكون جوابهم كيدياً ومزاجياً ولا يحمل أي صفة قانونية «عندما تخلي دولتكم براداتنا تدخل تدخلون أنتم».
ويؤكد أصحاب الشركات أن هذا الموضوع يؤثر بشكل سلبي على تجارة الترانزيت بكل نشاطاتها ويلحق خسائر بالاقتصاد الوطني وبالعاملين في هذا القطاع وهم كثر، مع الإشارة إلى أن البضائع الممنوعة من الدخول حساسة وقابلة للتلف بسرعة ولا تحتمل أي تأخير وخصوصاً في فصل الصيف.

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...