علي وأسد سلهب .. من حمص شهداء في درعا

13-10-2018

علي وأسد سلهب .. من حمص شهداء في درعا

ولد الشهيد النقيب المظلي علي حمزة سلهب من في قرية المسعودية بريف حمص عام 1984 م، و حاز على الشهادة الثانوية في مدينة المخرم وتطوع في الكلية الحربية بحمص عام 2003 م ليتخرج منها برتبة ملازم عام 2006م .


تم فرزة إلى الوحدات الخاصة في مدينة السويداء وبعد سيطرة التنظيمات المتشددة على أجزاء من مدينة درعا وريفها كُلِفَ الشهيد النقيب علي سلهب بمهمة عسكرية مع رفاقة لإعادة الأمان إلى تلك المناطق.

شارك الشهيد النقيب علي سلهب في القتال ضد تنظيم “جبهة النصرة” في جميع المعارك التي خاضها الجيش العربي السوري في درعا وريفها وأصيب خمس مرات خلال العمليات القتالية ليرتقي لمرتبة الشهادة في عام 2014 م في درعا البلد وهو متزوج ولديه طفل وحيد اسمه حمزة.


أما شقيقه الشهيد أسد حمزة سلهب من مواليد قرية المسعودية عام 1990 م، نال الشهادة الثانوية في ناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي وبدأ بعدها الدراسة في كلية الحقوق بجامعة البعث.


و تطوع خلال دراسته الجامعية في وزارة الداخلية عام 2010 م، وبعد اتباعه دورة اللياقة البدنية تم فرزه إلى فرع الأمن الجنائي بريف دمشق ثم نقل الى شعبة الأمن السياسي عام 2011 م.


وكُلِفَ بعد نقله بمهمة عسكرية في مدينة درعا وخلال مشاركته في المهمة العسكرية تصادف وجود أخيه الشهيد النقيب علي في نفس المنطقة ونفس المهمة.


أصيب الشهيد أسد في المعارك الدائرة مع المسلحين في منطقة درعا البلد عام 2013 م، وأسعفه أخوه علي من أرض المعركة إلى مشفى الشرطة، حيث استمرت عملية علاجه أكثر من تسعة أشهر ليعود بعدها إلى المهمة ذاتها وبقي يتنقل في المنطقة ليرتقي هو الآخر لمرتبة الشهادة خلال قيامه بمؤازره رفاقة في حي المنشية بدرعا عام 2017م.


يذكر أن أسرة الشهيدين مؤلفة من ستة شباب، تربوا جميعاً في كنف المدرس المتقاعد حمزة سلهب” أبو وائل”، أكبرهم محامٍ وأصغرهم طالب حقوق في سنة التخرج بالإضافة إلى حسن وهو متطوع في قوى الأمن الداخلي بحمص و أسامة متطوع في الجيش العربي السوري أصيب خلال إحدى العمليات العسكرية في حرستا وتم نقله إلى نادي ضباط حمص.

 


تلفزيون الخبر 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...