الجيش الأميركي ضعيف وغير قادر على الدخول بصراع كبير

26-01-2024

الجيش الأميركي ضعيف وغير قادر على الدخول بصراع كبير

أفادت دراسة نُشرت في مجلة “فوكس نيوز” الأمريكية بأن الجيش الأمريكي يواجه تحديات كبيرة ويشكل خطرًا على قدرته على حماية مصالح الولايات المتحدة حول العالم، وجاءت هذه الإنذارات للمرة الثانية على التوالي دون اتخاذ إجراءات فورية.

تصنف الدراسة الجيش الأمريكي كـ “ضعيف” للعام الثاني على التوالي، محذرة من ضرورة التصدي لهذا الوضع, واستندت الدراسة إلى مؤشر القوة العسكرية السنوي العاشر الصادر عن “The Heritage Foundation”، الذي أشار إلى أن القوة العسكرية الأمريكية قد تفتقد إلى القدرة على التعامل مع صراع إقليمي رئيسي، مع التركيز أيضًا على الوجود والمشاركة في مختلف النشاطات.

وقد رسم التقرير صورة مظلمة لحالة الجيش الأمريكي، مشيرًا إلى عدم وجود فرع من فروعه جاهزًا لمواجهة صراع كبير، وأبرزت هذه المشكلات بشكل خاص في القوات الجوية التي تم تصنيفها بأنها “ضعيفة جداً” في عام 2023.

تعتمد هذه التصنيفات على معايير تقييم القوة في السعة والقدرة والاستعداد لكل فرع من الفروع العسكرية, وفي هذا السياق، تم تصنيف القوات الجوية الأمريكية على أنها “هامشية” من حيث السعة والقدرة، وضعيفة من حيث الاستعداد بشكل عام.

وتراجعت القوات البحرية الأمريكية أيضًا في التصنيف، حيث وُصِفت بأنها “ضعيفة جداً” في السعة و”هامشية” في القدرة و”ضعيفة” في الاستعداد، مما أدى إلى تقييم عام بـ “ضعيف”.

وأشار المؤشر إلى أن عدد الجنود الفعليين في الخدمة تناقص من 485 ألفاً إلى 452 ألفًا خلال عامين فقط، مما يؤثر بشكل كبير على الاستعداد والفعالية، حيث أصبح الجيش غير قادر على إدارة تشكيلاته بالكامل.

تأتي هذه التحذيرات في ظل تعرض السفن الأمريكية في البحر الأحمر لهجمات من القوات المسلحة اليمنية ردًا على التدخل الأمريكي في بلادها، وفي الوقت نفسه، تواجه القواعد الأمريكية في سوريا والعراق هجمات شبه يومية من المقاومة الإسلامية، كجزء من جهودها لمواجهة الاحتلال الأمريكي ودعم قضية غزة .

الميادين نت


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...