لليوم الثاني اختناقات في اللاذقية جراء العاصفة المطرية

18-02-2024

لليوم الثاني اختناقات في اللاذقية جراء العاصفة المطرية

تستمر الاختناقات لليوم الثاني على التوالي، جراء العاصفة المطرية التي تضرب اللاذقية، منذ أكثر من يومين، وتتابع فرق الطوارئ في المدينة، تؤازرها آليات هندسية من عدة جهات وضعت في الخدمة، معالجة أماكن الاختناقات في تصريف المياه والحالات الفيضانية التي أحدثتها العاصفة.

ونشر المكتب الصحفي في المحافظة أن الجهود تركزت على تأمين الاستجابة لوجود أشخاص عالقين في سياراتهم بالشوارع المنخفضة.

وأضاف المكتب، أنه تم إنقاذ شخص في الطريق النازل من مشفى العثمان باتجاه ضاحية الباسل، بالتعاون مع الهلال الاحمر السوري، وانتشال سيارة عالقة على طريق حلب القديم عند مفرق الشيخ محمود بداخلها مواطن.

كما نشر فرع شرطة المرور دورياته على محاور المدينة مع الأولوية للمحاور التي حدثت فيها اختناقات ،وتنبيه السائقين لعدم السير فيها، للتخفيف من الأضرار وتمكين فرق الطوارئ من اداء دورها.

كذلك تم توجيه امكانات مع سيارات شفط الى بلدة القنجرة لنزح المياه من منازل بعض المواطنين ، وتعزيز الآليات العاملة في ضاحية الباسل، وعلى محور مدخل المدينة وطريق حلب القديم، وعدة مواقع ضمن المدينة، بحسب المكتب.

وتسببت الأمطار الغزيرة بحدوث حالات جرف أتربة من المناطق المرتفعة ، وإزاحة بعض أحجار “النيوجرسي” من مواقعها على مدخل مدينة اللاذقية ، وتم العمل على إعادتها إلى موقعها لتنظيم حركة السير وترحيل بقايا الجرف في حي قنينص عند تقاطع شارع الجمهورية.

وتتعرض البلاد لمنخفض جوي ماطر يؤثر على المنطقة الساحلية وبعض المناطق الداخلية، وفق ما أفاد به رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، “شادي جاويش”، لتلفزيون الخبر، محذراً من تشكل السيول جراء الهطولات الغزيرة المتوقعة خلال ساعات صباح الاثنين.

وكان محافظ اللاذقية أصدر قراراً بتعطيل جميع المدارس يوم الأحد نتيجة الأحوال الجوية السائدة في المحافظة .
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...