سماسرة البحر يستثمرون حاجة الشبان السوريين للعمل

19-02-2024

سماسرة البحر يستثمرون حاجة الشبان السوريين للعمل

تحدثت وزارة النقل، الاثنين، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” عن ورود شكاوى من المقبلين على العمل البحري أو ممّن يعملون به، مفادها أن “هناك أشخاص يقومون بالنصب والاحتيال تحت اسم (سماسرة البحر) بحجة تأمين فرص عمل على متن السفن التجارية من خلال تقديم فرص عمل وهمية ليس لها وجود”.

وتابعت الوزارة، أنه “أو من خلال تأمين عقود عمل على بواخر متهالكة غير صالحة للإبحار، وعليه يقومون بتقاضي مبالغ مادية ضخمة عن كل شخص وعبر مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي (واتسأب وفيسبوك)، أو مكاتب وهمية غير مرخصة لمزاولة مثل هذه الأعمال وتضر بالشباب الباحثين عن فرص عمل”.

وأوضح مدير عام الموانئ في سوريا، العميد الركن “علي أحمد”، أن “المديرية معنية بقضايا الوثائق الخاصة بالبحارة فقط، كالشهادات وعقود العمل البحرية وجوازات البحارة وتراخيص المهن البحرية، أما موضوع تأمين فرص العمل البحرية لا علاقة لها به نهائياً، إلّا من خلال تنظيم العقود للعاملين أصولاً عن طريق مديرية الموانئ وفروعها”.

وأضاف “أحمد”، أنه “عندما تردنا حالات احتيال أو غش تُحال للجهات المعنية للتحقيق بها واتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً، وهذا الأمر ينطبق أيضاً عندما نجد خللاً بالوثائق والشهادات البحرية، إذ نتخذ كافة الإجراءات وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة”.

وأشار مدير الموانئ إلى أن “أصحاب المهن البحرية يقومون بافتتاح مكاتب لإنجاز الأعمال البحرية، ويتم تشكيل لجان من قبل المديرية للتفتيش على رخص هذه المكاتب، ويجري إغلاق أي مكتب غير مرخص وفقاً للقوانين”.

الجدير ذكره أن وزارة النقل أهابت بالبحارة لتجنّب التواصل أو التعامل مع مثل هذه الشبكات، المجموعات، أو المكاتب غير المرخصة، ودعت لتقديم الشكاوى لمكافحة هذه الظاهرة المنتشرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس خاصةً، وإبلاغ المديرية العامة للموانئ عنها للتعاون مع الجهات المختصة لينالوا الجزاء العادل.


الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...