30 مدرسة متنقلة لأبناء البادية

24-11-2007

30 مدرسة متنقلة لأبناء البادية

حلول عدة وضعتها وزارة التربية لمعاجة حالات التسرب في مرحلة التعليم الأساسي والهدف هو إيجاد أساليب توعوية وتقنية تمكن من معالجة وضع المتسربين وتحفيزهم للعودة إلى المدرسة .

وعدم الاقتصار على الجوانب القسرية حيث عملت الوزارة على إحداث المدارس المتنقلة/الكرفانات في البادية فقد تم إحداث /30/ مدرسة متنقلة لأبناء البادية المتنقلين مع مواشيهم طلباً للكلأ والمراعي، وهي عبارة عن عربة متنقلة مؤلفة من غرفة صفية تتسع لحوالي أربعين تلميذاً وتلميذة وغرفة سكن للمعلم ومرافق، وتجر هذه العربة حين الحاجة بواسطة جرار زراعي أو سيارة إلى أي مكان يتواجد فيه أبناء البادية، ويقوم المعلم بتدريس عدة مستويات تعليمية ضمن الغرفة الصفية، إضافة لـ 57 خيمة متنقلة، وقد تبين بأن تسرب التلاميذ ومن الجنسين نادر في تلك المدارس. ‏

ولجأت وزارة التربية إلى هذا النوع من المدارس كحل مؤقت لحين توافر الإمكانات التي تسمح بإحداث مدارس داخلية لأبناء البادية حصراً. 
 المدارس الداخلية لأبناء البادية: تم افتتاح خمس مدارس داخلية لأبناء البادية السورية في محافظات (حمص­ ريف دمشق­ دير الزور­ الرقة­ حماه). ‏

حيث تقدم هذه المدارس الكتب المدرسية والقرطاسية والمبيت والطعام والرعاية الصحية مجاناً بالإضافة إلى تأمين مستلزمات العملية التربوية واستكمال دراسة الترابط بين مؤشرات الفقر والتسرب ودراسة كلفة منح أهالي المتسربين بعض الحوافز المادية لإعادة أطفالهم إلى المدرسة (في بعض المناطق) من الحلول الاسعافية التي أوجدتها الوزارة مشروع تعليم الفتيات المتسربات وإعادتهن إلى التعليم وخاصة المحافظات الشرقية والشمالية والعام المنزلق ويقصد به أن تتم الفتيات عاماً دراسياً كاملاً سواء كان هذا العام الدراسي بداية فصل العام الدراسي العادي الذي تفتحه وزارة التربية أو أن يبدأ بعد شهر أو شهرين من افتتاح المدارس أي يحق للطالبة أن تتم دراستها بالتنسيق مع المدرسة ومع المعلمة التي تفتح هذه الشعبة ضمن المدرسة أن تنسق حتى تنتهي من دوام العام الدراسي والصفوف المجمعة ويبلغ عدد المدارس ذات الصفوف المجمعة 5029 مدرسة ويبلغ عدد الشعب 14191 ويبلغ عدد التلاميذ 229336 تلميذاً وتلميذة ويبلغ عدد المعلمين فيها 15235 معلماً ونصيب المعلم الواحد 15 تلميذاً ومن الحلول الاسعافية أيضاً التغذية المدرسية في المناطق الأكثر احتياجاًً ودومج ذوي الاحتياجات الخاصة تفعيل قانون التعليم الإلزامي وافتتاح شعب داعمة في المدارس ومن العوامل اللازمة لنجاح الصفوف الداعمة توفر القناعة لدى الأهل والمعلمين بأهمية هذه الصفوف وتوفر الوسائل التعليمية المناسبة وتدريب المعلمين والمرشدين لقيادة هذه الصفوف إضافة إلى إعداد منهاج مناسب لبعض الحالات التي تضمها هذه الصفوف ويعد توفر المرشد النفسي والتربوي، وتوفر نصاب جديد لمدير المدرسة ومعاونه (خمس ساعات أسبوعياً من أبرز العوامل المساعدة لنجاح الصفوف الداعمة وقد تم خلال العام الدراسي الماضي افتتاح وسطياً 7% من الصفوف الداعمة من الصف الأول وحتى الصف التاسع ومن الحلول الاستراتيجية التي أوجدتها الوزارة للحد من التسرب تنفيذها لعدد من المشاريع المهمة ويأتي في مقدمتها مشروع تطوير المناهج و برنامج التأهيل التربوي للمدرسين عبر التعليم الشبكي بالتعاون مع الجامعة ومشروع استثمار تقانات المعلوماتية في التعليم والإدارة التربوية ومشروع تطوير نظام الامتحانات العامة من خلال تطبيق نظام الدورة الثانية التي تسمح للطلبة الراسبين بثلاث مواد على الأكثر بالتقدم لامتحانات الدورة الثانية ومشروع القناة الفضائية التعليمية إضافة إلى مشروع مركز لرعاية الطلاب المتميزين و مشروع تنظيم المؤسسات التعليمية الخاصة ومشروع مطبعة الكتب المدرسية ومشروع تطوير أنماط البناء المدرسسي وبرنامج توفير الأطر التربوية في المناطق النائية وشبه النائية ومشروع إحداث رياض أطفال خاصة تابعة لوزارة التربية ومشروع المدرسة صديقة الطفولة. ‏

بشرى سمير

المصدر: تشرين


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...