وفد من البرلمان العربي في غزة بعد الدعوة إلى سحب مبادرة السلام

07-06-2010

وفد من البرلمان العربي في غزة بعد الدعوة إلى سحب مبادرة السلام

قام وفد من الاتحاد البرلماني العربي أمس، بزيارة تضامنية الى قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح، بعدما دعا في بيان له إلى قطع كافة أشكال التطبيع مع اسرائيل وسحب مبادرة السلام العربية.
وقال المتحدث باسم هيئة المعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية المقالة عادل زعرب، «ان وفدا يضم 30 نائبا تتقدمهم رئيسة البرلمان العربي هدى بن عامر، وصلوا الى قطاع غزة عبر معبر رفح في زيارة تضامنية لقطاع غزة». والتقى الوفد مع رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية، قبل أن يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية وأهالي الاسرى ويختتم زيارته بوضع حجر الاساس لمنارة الحرية في ميناء غزة.
وكان البرلمان العربي، أصدر في اجتماع دورته غير العادية في مقر جامعة الدول العربية أمس الأول بيانا قرر فيه «العمل عربياً ودولياً على الإنهاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات الفورية والعاجلة لقطع كل أشكال التطبيع السري والعلني ووقف المفاوضات المباشرة وغير المباشرة وسحب مبادرة السلام العربية والعمل على ترسيخ ثقافة المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال».
كما دعا إلى «العمل على اتخاذ الإجراءات العاجلة لرفع دعاوى قضائية أمام المحاكم المختصة على قادة إسرائيل لصالح نشطاء الحرية والسلام من مختلف أنحاء العالم». وأدان البيان الموقف الأميركي «الذي يبرر جرائم إسرائيل» وطلب من الدول العربية التعامل مع دول العالم سياسياً واقتصاديا على ضوء مواقف هذه الدول من القضايا العربية العادلة.
وأكد البيان أن الهجوم على نشطاء السلام يمكن أن «يفتح باباً للمقاومة للرد بالمثل»، كما عبر عن خيبة أمله من البيان الصادر عن مجلس الأمن «وعدم اضطلاعه بدوره كما حدده ميثاق المنظمة الدولية» الأمر الذي وفر لإسرائيل غطاء دولياً للاستمرار في ممارساتها. كما دعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام الحالي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...