بالتعاون مع وزير النقل الحكومة ترفع البنزين 4 ليرات

22-09-2010

بالتعاون مع وزير النقل الحكومة ترفع البنزين 4 ليرات

اعتبر وزير النقل يعرب بدر  أن موافقة الحكومة أمس على مشروع قانون استبدال رسوم السيارات السنوية السياحية برسم مقداره 4 ليرات سورية زيادة على ليتر البنزين، هو إصلاح حقيقي لآلية الترسيم على السيارات، ويركز على نقل الفكرة من الترسيم على الملكية إلى الترسيم على الاستخدام، وأن الرسم سيحقق العدالة بين مستخدمي المركبات وكلما كان استخدام المركبات أقل كانت الضريبة أو الرسوم أقل.
وأشار بدر إلى أن الرسم السنوي سيبقى على المركبات التي تبلغ سعة محركها أكثر من 3000 سم مكعب وتوصف بأنها فارهة، وسيسري في الوقت ذاته الرسم الجديد للبنزين عليها. وعن كيفية استيفاء رسم البنزين بزيادة 4 ليرات أوضح الوزير أن شركة محروقات ستقوم بترحيل الحصيلة المجباة شهرياً إلى وزارة المالية لتقوم بعدها المالية بإعادة توزيع النسب للجهات التي لها علاقة وكل يأخذ نسبته.
وقال بدر: ليس هناك سلبيات لهذا القانون وللإعلام دور هام في التوعية ريثما يتحول للتطبيق العملي، موضحاً أن مشروع القانون سيصار إلى رفعه إلى الجهات المختصة ليصبح نافذاً بعد صدوره بمرسوم.
وعن أثر القانون على سيارات الأجرة والتسعيرة قال بدر: لن يختلف الوضع على هذه السيارات ولا مبرر أبداً لأن يرفع سائقو التكسي تسعيرتهم لأن سيارة التكسي كانت تدفع ضريبة أو رسوماً تقارب 40 ألف ليرة سورية وسطياً في السنة، سواء عملت أم لم تعمل، أما في ضوء الصك الجديد فإن الرسم على البنزين مرتبط بعمل السيارة.
وفي السياق بينت شركة محروقات أن الطلب على مادة البنزين الخالي من الرصاص ازداد خلال العام الحالي بشكل كبير حيث وصلت نسبة الزيادة في بعض الأشهر إلى 14 بالمئة ما حدا بالشركة إلى زيادة الكميات المستوردة لتغطية الاستهلاك المحلي.
وبيّن المدير العام للشركة عبد اللـه خطاب في تصريح لوكالة الأنباء السورية «سانا» أن شركة محروقات استوردت منذ بداية العام الجاري حتى الآن 480 ألف طن من مادة البنزين الممتاز الخالي من الرصاص (تعادل 3.36 ملايين برميل) مقابل 210 آلاف طن (تعادل1.47 مليون برميل) للفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح خطاب أن سبب ارتفاع الطلب على البنزين جاء نتيجة زيادة عدد السيارات من عام 2007 حتى عام 2010 بنسبة 40 بالمئة إضافة إلى تزايد الحركة السياحية وبالتالي زيادة حركة الآليات وترافق ذلك مع حدوث عطل في وحدة إنتاج البنزين في مصفاة بانياس خلال شهر آب الماضي.

علي حمرة

المصدر: الوطن السورية

التعليقات

طيب هادا بالنسبة للسيارات السياحية والسيارات المو سياحية لأيمتى بدها تضل تنلدغ باختراع الترسيم. وبكل الأحوال ..بكير ...منيح يلي اتذكرتو الموضوع ..وعقبال ما تتذكرو ضريبة الرفاهية

طيب والسيارات التي تدفع الحكومة ثمن بانزينها كيف سيتم محاسبتها؟ علماً بأن هناك أحد الضباط لديه على اسمه أكثر من مائة سيارة له ولزوجته ولأولاده ولأصهرته وللأقرباء حتى الدرجة الرابعة سيارات حكومية وتصليح مجاني والبنزين على حساب الشعب أنا سوري أه يا نيالي نتمنى مرة وحدة إعادة النظر في عدد السيارات الحكومية وللضباط التي تتبختر في الشوارع

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...