أكد الدكتور بشار الجعفرب مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن هناك تحالفا إقليميا غربيا يضم السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل ودولا غربية يسعى إلى إحلال صراع إسلامي إسلامي محل الصراع العربي الإسرائيلي بهدف وأد القضية الفلسطينية مشيرا إلى الانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة لكل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
واصلت وحدات من قوات الجيش العربي السوري عملياتها ضد تجمعات وأوكار المجموعات الإرهابية موقعة أعدادا كبيرة من أفرادها بين قتيل ومصاب في عدة مناطق من محافظات حمص وريف دمشق وإدلب وحلب.
استشهد 7 مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون في شارع المدارس بحي الجناين السكني في مدينة جرمانا بريف دمشق. 
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون سقطت أمام مبنى البلدية وسط المدينة في حين سقطت قذيفة أخرى أمام تجمع لمدارس من مختلف المراحل ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم طفل إصابته خطيرة.
وأضاف المصدر أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن إلحاق أضرار كبيرة في السيارات المركونة في المكان.
هذه هي الجملة الختامية في رسالة مفتوحة إلى الملك عبدالله الثاني، وقّعها المئات من شباب العشائر الأردنية، بأسمائهم الصريحة، وتحذّره من عواقب العملية الاستخبارية المشتركة ضد سوريا، وتطالبه بإنهائها فوراً. وباللهجة نفسها، أعلنت الفعاليات الشعبية في لواء بني كنانة، القريب من الحدود السورية، «سنحمل السلاح مع الجيش العربي السوري، دفاعاً عن الأردن وسوريا».
على أطراف قرية عين التنور بدأت أشرس معارك ريف القصير في حمص، حيث بدا طريق مدينة القصير المسيطر عليها من المعارضة المسلحة سالكاً أمام مقاتلي الجيش السوري بعد سنتين من الخسارات في ريف حمص، ولتفتح معارك القصير الباب لمعارك إعلامية أشرس حول حقيقة من يقاتل في المنطقة إلى جانب الجيش، ولا سيما بعد إطلاق الثورة صواريخها على بلدة الهرمل اللبنانية الحدودية من القصير تحديداً.
بسطت وحدات من قوات الجيش العربي السوري سيطرتها بالكامل على بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن أجهزت بالكامل على أوكار وتجمعات المجموعات الإرهابية في البلدة ودمرت أسلحتها وعتادها.
برعاية الرئيس بشار الأسد وبمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد الجلاء افتتح الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أمس مشاريع منشأة نادي محافظة دمشق الرياضي والثقافي والاجتماعي بكلفة نحو 440 مليون ليرة سورية وعلى مساحة 22 دونما وذلك في تنظيم كفرسوسة بمدينة دمشق. 