أحداث درعا في الصحف المحلية والعربية

22-03-2011

أحداث درعا في الصحف المحلية والعربية

تشرين:

أشار الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري في مدينة درعا إلى وجود عناصر تخريب من خارج أبناء المحافظة قامت بأعمال حرق وتدمير للممتلكات العامة والخاصة في المدينة ومنها القصر العدلي ومبنى مكافحة المخدرات ومرآب المشفى الوطني وبعض مقرات الهاتف والبنوك وغيرها من المقرات الخدمية، وهدف هذه المجموعات التجاوز والتستر على ملفات يبدو أنها تطولهم لأن الكثير من المقرات الحكومية الأخرى لم يقترب منها أحد..

وأكد الصياصنة في تصريح لـ«تشرين» أن أعمال الشغب التي افتعلها هؤلاء الأشخاص الذين لم نتعرف عليهم من قبل تهدف إلى الإساءة إلى أبناء حوران وتحريف مطالبهم الخدمية واحتياجاتهم المعيشية التي تتمثل بتعديل القانون 26 المتعلق برخص البناء واقتطاع جزء من العقار لكونه لا يتناسب مع متطلبات هذه المحافظة وكذلك القانون الخاص بالموافقات لبيع أو شراء العقارات في المناطق الحدودية وتخفيض الضرائب وتخصيص الأهالي والفلاحين بالمحروقات لري مزروعاتهم وإطلاق سراح الموقوفين نتيجة هذه الأحداث وتغيير بعض الإدارات التي لا تتجاوب مع مطالب المواطنين ومطالب أخرى تم تسليمها للوفد القيادي الذي زار درعا.. ‏

وأشار الصياصنة إلى أن الدين الإسلامي الحنيف براء من الأشخاص الذين يقومون بأعمال التخريب لأن هذه المؤسسات لخدمة أبنائنا ووطننا وبنيت بالمال العام ومن يعتد على المال العام فإنه آثم شرعاً.. ‏

وحول بداية هذه الأحداث المؤسفة أشار الصياصنة إلى وجود مجموعة مطالب محقة للمواطنين تكررت في الكثير من اللقاءات إضافة لحملة التوقيف التي طالت بعض أبنائنا مؤخراً وأراد المواطنون التعبير عنها بروح ودية وبعد صلاة الجمعة تم تنظيم اجتماع في الجامع العمري لجميع المحتجين بحضور قائد الشرطة وتم تسجيل مطالبهم، بعد ذلك دعونا لاجتماع في مقر مجلس المحافظة وأثناء التوجه الى الاجتماع حدثت بعض الاشتباكات قتل إثرها شابان إضافة إلى تصرفات لم تكن مناسبة من البعض ما جعل الأمر يزداد سوءاً، وفي مساء الجمعة تدخل الوجهاء للتهدئة وتم الاتفاق على تحويل جنازة الشابين حسام عياش وأكرم الجوابرة إلى المقبرة مباشرة وأداء صلاة الجنازة عليهم هناك والتزم الجميع بذلك ولم يتخلل الجنازة أي أعمال غير لائقة، وأوضح الصياصنة أنه بعد أداء الصلاة طلبت من المشيعين الالتزام بالهدوء لعدم إراقة المزيد من الدماء وخسارة شبابنا سواء كانوا من أبناء المدينة أو من قوات حفظ النظام وطلبت من الجميع العودة إلى منازلهم ولكن قلة من الشباب توجهت إلى منطقة المحطة لتتجدد الأحداث بين الشباب وقوات حفظ النظام، ولتبدأ بعدها العناصر الغريبة عن منطقتنا بأعمال الحرق وتدمير الممتلكات ولاحقا التوجه إلى بعض القرى على الدراجات النارية لتأجيج أعمال الفتنة بين المواطنين.. ‏

وأوضح الشيخ الصياصنة أن إرسالالرئيس بشار الأسد لوفد حكومي للتعزية لاقى ارتياحا كبيرا بين الأهالي وأن اعتبارهم شهداء يؤكد أن السيد الرئيس يفتح قلبه وصدره لنا جميعا ونحن نؤكد أننا معه دائما.. ‏

وكالة سانا:

في تصريحات لـ «سانا» عبّر أهالي محافظة درعا عن رفضهم واستهجانهم لأفعال بعض مثيري الشغب بقيامهم بالاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة والمؤسسات الخدمية من مشاف ووسائل نقل ومراكز إسعاف. ‏

واعتبر عدد من الوجهاء وممثلي الفعاليات الاجتماعية والدينية ومختلف شرائح المجتمع أن ما قام به مثيرو الشغب من تخريب للممتلكات العامة والخاصة وبث الذعر بين المواطنين يتناقض مع المطالب التي رفعوها مؤكدين أن تلك الأفعال التخريبية مدانة ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن قيم وتقاليد أبناء المحافظة الحريصين على أمن الوطن ورفض أي محاولة لإثارة الفوضى والعبث بالأمن العام والنيل من تماسك المجتمع. ‏

من جهته حذر أحمد الحريري أحد وجهاء مدينة درعا من خطورة الاستماع إلى الشائعات التي تثير الفوضى وتفسد أجواء الهدوء والأمن في حين أكد شحادة المصري أحد وجهاء المدينة أن أعمال التخريب والاعتداء على الناس والممتلكات دخيلة على مجتمعنا المعروف بقوة انتمائه الوطني لافتاً إلى أن الوجهاء في مدينة درعا يبذلون الكثير من الجهود للتعامل مع هذه الظاهرة الغريبة التي يقوم بها الخارجون عن قيم وعادات أبناء المنطقة. ‏

وعبّر قاسم المسالمة رئيس غرفة صناعة وتجارة درعا عن رفض أبناء المدينة وفعالياتها المختلفة لهذه السلوكيات الدخيلة وقال: نريد أن يسود الهدوء بين الشباب تأكيداً للحمة الوطنية معتبراً أن أبناء المنطقة أوعى من أن يتأثروا بأي تحريض يستهدف أمن الشعب. ‏

ولفت المسالمة إلى أن ثمة جهوداً تبذل باستمرار من جميع فعاليات المجتمع الرسمية والأهلية للوصول إلى تحقيق المطالب التي يجمع عليها أبناء مدينة درعا عبر التواصل مع الجهات المختصة. ‏

وقال خلف أبو نبوت رئيس لجنة أحد أحياء منطقة درعا البلد: إن الأهالي يرفضون أعمال التخريب التي لا تنسجم مع أخلاق أهل المنطقة الذين هم براء من هذه الأفعال المشينة وأصحابها مشيراً إلى أن الشباب الذين شاركوا في المسيرات المطلبية السلمية يتميزون بانتمائهم الوطني إلا أن مثيري الشغب دفعوا الأمور باتجاه مختلف واستغلوا أجواء التظاهر السلمي لينفذوا مخططاتهم. ‏

ولفت أبو نبوت إلى أن أهالي المدينة طردوا عدداً من الشبان الذين قدموا من أماكن مختلفة عندما تبين أنهم جاؤوا للعبث والتخريب المقصود موضحاً أن الأهالي تنبهوا إلى إمكانية استغلال المطالب لغير غاياتها وأنهم حريصون على ألا تصل الأمور إلى حيث يريد لها دعاة التخريب. ‏

وقال أيمن الزعبي صاحب إحدى الفعاليات السياحية في مدينة درعا: إن ما ارتكبه البعض بحق المنشآت العامة والخاصة غير مقبول من أبناء المحافظة ولا يعبر عن قيم أهلها وحتى في حال وجود مطالب فالسلوك مرفوض ولا يمت بصلة لأبناء حوران الذين عرفوا ببذل الغالي والنفيس حفاظاً على وطنهم. ‏

وأوضح شاهد عيان أن ما حدث بالأمس من توزيع عناصر الشغب في مجموعات يتقدمهم عدد من راكبي الدراجات النارية في مركز المدينة التجاري وشوارعه وعبثهم بكل شيء أمس يؤكد أنهم يحملون مخططاً مريباً للتخريب وبث الفوضى لافتاً إلى أنهم كانوا يحملون غالونات بنزين وزجاجات فارغة وأقدموا على كسر وتخريب الإشارات الضوئية ومرآب المشفى الوطني بدرعا ورشق عناصر الشرطة بالحجارة. ‏

وقالت سيدة تقطن في أحد الأحياء البعيدة عن مركز المدينة إنها شاهدت مسلحين ملثمين يجوبون الإحياء على دراجات نارية يحملون أسلحة متنوعة وكانوا يطلقون الأعيرة النارية عشوائياً في الهواء ويجبرون عدداً من أصحاب المحال التجارية على الإغلاق بالقوة ما أثار الذعر في قلوب السكان. ‏

ودعت السيدة أم خليل من منطقة درعا البلد الشباب إلى التعقل والكف عن إثارة الفوضى والاعتداء على أملاك الناس والالتزام بمطالب وجهاء وكبار المدينة. ‏

وقال الدكتور ياسر العمور مدير مشفى درعا الوطني: أثناء قيامنا بواجبنا وبينما أغلب الأطباء والممرضين موجودون في قسم الإسعاف لمعالجة المرضى والمراجعين تعرض المشفى للاعتداء من عناصر الشغب وتم اقتحامه من الباب الشرقي ودخلوا إلى الساحة وقاموا بتكسير السيارات العامة للمشفى وسيارات الأطباء. ‏

بدوره أشار هيثم العلي أحد المسعفين إلى أن مثيري الشغب أقدموا على الاعتداء على المسعفين في مدخل المشفى الوطني وخلعوا الباب وبدؤوا برمي الحجارة من الأسطح على الكادر الطبي وهم يحملون السكاكين والخناجر. ‏

من جهته أشار كرم الطرشي أحد عناصر الشرطة المصابين في حديث تلفزيوني إلى أن عناصر الشرطة خرجوا ولم يكن بحوزتهم أي سلاح بهدف حماية المواطنين المتجمعين والممتلكات العامة ففوجئوا بمهاجمتهم من عناصر الشغب برمي الحجارة عليهم. ‏
يشار إلى أن الأجواء في مدينة درعا عادت إلى طبيعتها بعد ظهر أمس كما انفضت تجمعات في بعض البلدات بريف المحافظة بعد تسليم وجهائها مطالب عامة لنقلها للجهات المختصة. ‏
وتتابع اللجنة المكلفة التحقيقات في الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة أعمالها لكشف الملابسات واتخاذ الإجراءات اللازمة ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته فيها.


الخليج:

شارك آلاف الأشخاص، أمس، في مسيرة في درعا جنوبي سوريا أعقبت تشييع متظاهر قتل الأحد، وجرت مواجهات مع قوات الأمن أصيب خلالها 30 شخصاً بحالات إغماء، جراء إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، فيما أغلق الجيش مداخل المدينة وبدأ التدقيق في هويات الداخلين والخارجين، واتهمت منظمات حقوقية السلطات بمواصلة الاعتقال التعسفي، فيما دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات السورية إلى الكف عن “الاستخدام المفرط للقوة”، ونددت فرنسا باستخدام العنف ضد المتظاهرين وطالبت بإطلاق سراح كل المعتقلين في التظاهرات الأخيرة .
وذكر أحد سكان درعا أن “المتظاهرين بدأوا بالسير من المقبرة إلى المسجد العمري بعد دفن” رائد الكراد الذي قتل الأحد بيد قوات الأمن أثناء تظاهرة . وقال هذا الشاهد إن المتظاهرين رددوا هتافات مثل “ثورة، ثورة” و”الله، سوريا، حرية وبس”، وأوضح أن عناصر مسلحين تمركزوا عند مداخل المدينة القديمة . وقال شاهد آخر “سجلت حالات اختناق عدة بسبب الغازات المسيلة للدموع، كما أن قوات الأمن المنتشرة بكثافة اعتقلت العديد من الأشخاص” . وأضاف “حاولت قوات الأمن الحؤول دون مشاركة حشود كبيرة في الجنازة، إلا أن آلاف الأشخاص شاركوا فيها مع ذلك” مضيفاً أن “قوات الأمن انتشرت أيضاً بكثافة عند مداخل المدينة” . كما أكد سكان أن الجيش السوري انتشر، أمس، عند مداخل المدينة وأقام حواجز للتفتيش، وأخذ يدقق في هويات الداخلين والخارجين .

واتجه المتظاهرون بعد الجنازة باتجاه المسجد العمري وهم يهتفون “حرية حرية” و”ثورة ثورة” . وقال أحد المشاركين في التظاهرة “سنبقى في الشارع معتصمين حتى تحقيق كافة مطالبنا بالحرية” . وفي مدينة جاسم التي تبعد نحو 50 كلم شمال درعا، ذكر أحد الشهود أن المدينة شهدت تظاهرة شارك فيها المئات رفعوا صورة القتيل الذي سقط في درعا، وأطلقوا هتافات مثل “ما في خوف ما في خوف”، و”سلمية سلمية” في إشارة إلى أن تظاهرتهم سلمية، و”بالروح بالدم نفديك يا شهيد” . كما تجمع بضع مئات من الأشخاص في مدينة انخيل الواقعة على بعد 40 كلم من درعا، حيث هاجموا مقر الشرطة وخربوه وهم يطلقون هتافات، وكانت حركة الاحتجاج في سوريا انطلقت في الخامس عشر من الشهر الحالي من دمشق، بناء على دعوة على موقع “فيسبوك” .

في هذا الوقت، طالب عبدالكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باحترام حق التظاهر السلمي والحق بالتعبير العلني عن الرأي، وإنهاء العمل بحالة الطوارئ وإطلاق الحريات السياسية، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون . أما حسن عبدالعظيم الناطق باسم التجميع الوطني الديمقراطي المعارض فقد أشار إلى وجود أزمة وطنية مستمرة في سوريا من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونطالب بخطوات إصلاحية جدية حقيقية لحل القضايا الوطنية المعلقة، ومنها تعديل الدستور، وإلغاء حالة الطوارئ، وإطلاق الحريات السياسية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإصدار قانون أحزاب، وعودة العمل السياسي والحياة السياسية إلى المجتمع السوري . ودعت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وقيادة الحزب القومي السوري الاجتماعي إلى ضرورة الإسراع في إجراء إصلاح جذري وشامل في سوريا، وذلك عقب لقاء بين قيادتي الحزبين .

الحياة:

 اتسع نطاق الاحتجاجات التي تشهدها مدينة درعا لليوم الرابع على التوالي، وامتد الى بلدتي جاسم وانخيل في الجنوب السوري، في وقت انتشر الجيش حول درعا حيث شيّع الآلاف متظاهراً قُتل أول من أمس، مطالبين بالحرية السياسية وإنهاء الفساد. ونقل امس عن ان الطفل منذر مؤمن المسالمة (11 عاما) توفي امس اثر اصابته الاحد في احداث درعا.

وأفاد احد الشهود ان التظاهرات امتدت الى بلدة جاسم الزراعية التي تبعد نحو 50 كيلومترا شمال درعا، مضيفاً ان وسط المدينة شهد تظاهرة شارك فيها المئات، ورُفعت خلالها صورة القتيل الذي سقط في درعا اول من امس وأُطلقت هتافات مثل «ما في خوف... ما في خوف»، و«سلمية سلمية»، في اشارة الى ان تظاهرتهم سلمية، و«بالروح بالدم نفديك يا شهيد». كما تجمع مئات من الاشخاص في مدينة انخيل الواقعة على بعد 40 كيلومترا من درعا حيث هاجموا مقر الشرطة وخربوه وهم يطلقون هتافات.

وبدا أن السلطات اختارت إرخاء قبضتها وعدم التدخل ضد المتظاهرين، إذ لم تستخدم قوات الامن القوة لقمع الاحتجاجات في جاسم، في حين انتشر الجيش عند مداخل مدينة درعا حيث اصطف مئات من رجال الشرطة يحملون بنادق «كلاشنيكوف» على جانبي الطرق، من دون ان يدخلوا في مواجهات مع آلاف المشاركين امس في مسيرة اعقبت جنازة رائد الكراد (23 عاما) الذي قتل اول من امس، في وقت وصل وزير العدل السوري محمد أحمد يونس الى مقر البلدية في محاولة الى تهدئة الخواطر وفتح حوار مع المحتجين. وفي بادرة يؤمل منها ان تنزع فتيل التوتر في البلدة، أطلقت السلطات امس 15 طالباً كانوا اعتقلوا لكتابتهم شعارات احتجاج على الجدران، وساهم اعتقالهم في تأجيج الاحتجاجات التي قتل خلالها خمسة متظاهرين منذ الجمعة الماضي.

وعن الوضع على الأرض في درعا، أفاد احد السكان ان «المتظاهرين بدأوا بالسير من المقبرة الى المسجد العمري بعد دفن» الكرّاد، مرددين هتافات مثل «ثورة، ثورة»، و«الله، سورية، حرية وبس»، مضيفا ان عناصر مسلحة تمركزت عند مداخل المدينة القديمة. وقال شاهد آخر لوكالة «فرانس برس» بينما كان الى جوار المسجد العمري: «سجلت حالات اختناق عدة بسبب الغازات المسيلة للدموع، كما ان قوات الامن المنتشرة بكثافة اعتقلت العديد من الاشخاص». واضاف: «حاولت قوات الامن الحيلولة دون مشاركة حشود كبيرة في الجنازة، إلا أن آلاف الاشخاص شاركوا فيها رغم ذلك»، لافتاً الى ان «قوات الأمن انتشرت ايضا بكثافة عند مداخل المدينة». وقال احد المشاركين في التظاهرة للوكالة: «سنبقى في الشارع معتصمين حتى تحقيق مطالبنا بالحرية».

وكانت شخصيات محلية بارزة طالبت بالافراج عن السجناء السياسيين، وتفكيك مقر الشرطة السرية في درعا، وعزل المحافظ، واجراء محاكمة علنية للمسؤولين عن القتل، والغاء اللوائح التي تتطلب الحصول على تصريح من الشرطة السرية لبيع ممتلكات او شرائها.

ولاقت أعمال العنف في سورية تنديدا فرنسياً، اذ دانت باريس مجدداً امس أعمال العنف ضد المتظاهرين في درعا، وطالبت بالافراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في حركة الاحتجاج. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي ان باريس «تحض الحكومة (السورية) على التعامل مع التطلعات التي عبر عنها الشعب السوري بإجراء إصلاحات». وذكّر بتمسك بلاده «بحرية التظاهر سلماً في كل الدول» داعياً «سورية الى تنفيذ التزاماتها الدولية على صعيد حقوق الانسان وحرية التعبير».
في السياق نفسه، نددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» لحقوق الانسان بـ «الاستخدام المفرط للقوة» الذي اوقع «خمسة قتلى على الاقل»، داعية الى ان «توقف سورية اطلاق الرصاص الحي واي استخدام آخر مفرط للقوة ضد المتظاهرين».

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...