أكثر الامراض انتشاراً أمراض الموسم

23-02-2010

أكثر الامراض انتشاراً أمراض الموسم

22 ألفاً أسعفوا إلى المجتهد العام الماضي...100 تسمم غذائي ودوائي
يعتبر قسم الإسعاف من أهم الأقسام في المشافي، لكونه على تماس مباشر مع الحالات الإسعافية والمرضية الخطيرة، ولكونه من الأقسام التي تبقى على دوام 24 ساعة يومياً. ويعد قسم الإسعاف في مشفى المجتهد من الأقسام المهمة لكونه يقع في منطقة تعد قريبة نوعاً ما من جميع المناطق في منطقة المجتهد، وعن عمل هذا القسم وأهدافه تحدث رئيس قسم الإسعاف الدكتور محمود ناجي، وأشار إلى أن قسم الإسعاف يعتبر من الأقسام ذات الأهمية الخاصة إذ يستهدف تقديم خدمات ذات نوعية خاصة تتمثل بالإنقاذ السريع للمرضى في الحالات الحرجة وللمصابين في مختلف أنواع الحوادث، حيث تحدد مهام قسم الإسعاف باستقبال الحالات التي توجه إلى القسم بمعرفة المسؤولين في منظومة الطوارئ أو الدفاع المدني عند حدوث الكوارث أو عند نشوب الحروب أو وقوع حوادث مرورية كبيرة والعناية الفورية بجميع الحالات الحرجة التي ترد إلى القسم كحالات الرضوض المتعددة- حالات التسمم- السكتات القلبية والدماغية، الجروح القطعية والنزيف الحاد، وإدخال ما يحتاج منها لتقديم خدمات طبية تخصصية إلى المستشفى، ويقوم قسم الإسعاف أيضاً بفرز الحالات التي ترد إلى القسم لتحديد نوعية الرعاية التي تلزم كل حالة ومعالجة الحالات الحرجة التي تحتاج إلى عناية طبية فورية ومباشرة وأي تأخير يؤدي لتهديد حياة المريض أو تعطيل لأحد وظائف جسمه ومنها: عسرة التنفس، الزرقة، السكتات القلبية والدماغية، النزيف الدموي الحاد، الرضوض المتعددة، إصابات الرأس الخطرة، حالات الإغماء والتسمم.
وحول أقسام الإسعاف ذكر ناجي: إنه يتألف من أقسام: إسعاف الحوادث، الداخلية الرجال، الداخلية نساء، الأطفال، العناية الإسعافية، العمليات الإسعافية، العينية والأذنية، الأشعة الإسعافية، إيكو الإسعاف، المخبر الإسعافي، وقسم الأرشيف.
وحول آخر إحصائيات المرضى التي استقبلها المشفى ذكر ناجي أن الشهر الأول لهذا العام سجل أرقاماً مختلفة في عدة حالات مجموعها 22433 ألف مريض كان أغلبها حالات رضوض وصلت إلى 4554 حالة وأعداد الوفيات كانت 24 حالة وفاة أغلبهم توفوا قبل دخولهم الإسعاف، وتوزعت الحالات كالتالي:
الحالات الإسعافية التي استقبلها مشفى المجتهد:
جروح 600
سقوط 470
حوادث سير 149
حروق 110
طلق ناري 3
طعن سكين 16
مشاجرة 181
تسمم غذائي 19
تسمم دوائي 80
تسمم مواد كيماوية 13
لدغ حشرات 6

أما الكادر البشري في قسم الإسعاف خلال الدوام الرسمي فيتألف من 8 أطباء اختصاصيين، و30 في قسم التمريض، و2 فني تخدير، 4 فنيي أشعة، 7 فنيي مخبر، 8 عمال نقل المرضى.
أما أعداد الأسرة والأجهزة في وحدات الإسعاف فهي:

في وحدة الحوادث 9 أسرة
في وحدة الداخلية رجال 5 أسرة
في وحدة الداخلية نساء 5 أسرة
في وحدة إسعاف الأطفال 3 أسرة فحص، 4 أسرة إقامة
في وحدة العناية الإسعافية 4 أسرة عناية
في وحدة العمليات الإسعافية 2 طاولة عمليات
في وحدة الأشعة الإسعافية جهاز تخدير، 2 جهاز تصوير أشعة، 2 جهاز تحميض
في وحدة الإيكو الإسعافي جهاز إيكو، جهاز إيكو نقال

منار ديب

طبيب أطفال يدخن في عيادته
خلال جولة قام بها أحد الصحفيين زار خلالها بعض أطباء الأطفال في ريف دمشق لإنجاز تحقيق حول واقع صحة الطفل فوجئ بطبيب متخصص بطب الأطفال والرضع والخدج وحديثي الولادة يدخن في عيادته، ومع عدم وجود أطفال في العيادة في ذلك الوقت إلا أن سحابة الدخان ضمن الغرفة قد تؤذي أي مريض يدخلها. ولدى تعريف الصحفي عن نفسه وصفته ومكان عمله، رفض الطبيب الإجابة عن أي سؤال وطرد الصحفي من عيادته.

 

انفلونزا ورشح وسعال والتهاب رئوي 

تنفذ وزارة الصحة مجموعة من البرامج الصحية الوطنية التي تعنى بصحة الطفل، ومن هذه البرامج ما يهدف إلى تعزيز صحة الطفل مثل برنامج التغذية والإرضاع الوالدي والبرامج الوقائية مثل برنامج التلقيح الوطني والبرامج العلاجية مثل علاج الأمراض المزمنة والبيئية والبرامج التي تجمع أكثر من مكون مثل برنامج الرعاية المتكاملة لصحة الطفل وبرنامج الطفل السليم. 
 كيف حالة الطفل الصحية في ريف دمشق وما أكثر الأمراض انتشارا هذا الموسم؟ وما واجبات الأهل ومدى وعيهم لهذه الواجبات؟ وما نصائح أطباء الأطفال لوقاية الطفل من هذه الأمراض؟.
أكد معظم أطباء الأطفال ممن التقيناهم في بعض مناطق ريف دمشق أن وعي الأهل ازداد في السنوات الأخيرة بشكل لافت وأن وسائل الإعلام ساهمت بشدة في هذا الوعي فمعظم الأهالي يسرعون عند ظهور أعراض المرض لدى أطفالهم إلى المكان الصحيح سواء كان عيادة الطبيب أو المستشفى أو المستوصف ولكن هذا لا ينفي أن بعض الأهالي ٍ يلجؤون إلى الصيدلاني طالبين تشخيص مرض طفلهم ووصف الدواء لهذا المرض وهذا الأمر أكده بعض الصيادلة. ولفت الأطباء إلى أن هذا الأمر ينطوي على الكثير من الخطورة فالصيدلاني مخول قانونيا بوصف وصرف أنواع محددة من الأدوية كالمسكنات وخافضات الحرارة والأدوية غير المركبة وغير المخدرة وبعض أدوية الحساسية غير المنومة وبعض الأدوية الأخرى، وهناك نوع آخر من الأهل اكتسبوا خبرة من حيث نوع الدواء الذي يعطى للطفل في حال إصابته بمرض ما ولكن يجب استخدام هذه الخبرة فقط لتخفيف آثار المرض ومخاطره كارتفاع الحرارة مثلا حيث يجب العمل على تخفيضها ومن ثم اصطحاب الطفل إلى الطبيب سواء في العيادة أو المستوصف الحكومي أو المستشفى للمعاينة والاستطباب أي في المكان الصحيح حيث يتم تشخيص الحالة ومنع تطوراتها ووصف الدواء المناسب.

- يستهدف برنامج الطفل السليم جميع الأطفال دون سن خمس سنوات من خلال تشجيع الأمهات على اصطحاب أطفالهن الأصحاء بزيارة دورية منتظمة إلى عيادات الطفل السليم في المراكز الصحية بهدف تعزيز صحة ونمو وتطور الطفل والوقاية من الأمراض والحوادث والكشف المبكر عن الأمراض وعن تأخر النمو والتطور والإعاقات ولمراقبة نمو الطفل وتقييم تطوره وإجراء الفحوص الطبية المختلفة.
عصام داوود طبيب الأطفال في مركز جرمانا الصحي الشرقي والموظف في وزارة الصحة منذ 17 عاما تحدث عن عيادة الطفل السليم حيث تقوم مديرية صحة ريف دمشق بجهود جبارة أكثر بكثير مما تقوم به مديريات الصحة الأخرى على حد قوله وسبب هذا يعود إلى اتساع مساحتها وارتفاع عدد سكانها فتوفر المديرية على أهل الطفل عشرات الآلاف من الليرات مقدمةً اللقاحات الوقائية المضمونة واللقاحات الأساسية التي تخضع لاختبارات عديدة قبل اعتمادها من قبل وزارة الصحة والتي تغطي اليوم 99% من الأطفال وتحث الجهود لاكتمال نسبة التغطية عن طريق حملات التلقيح الجوالة. كما تقوم عيادات الطفل السليم بإجراء فحص شامل للطفل المعافى للتأكد من سلامته ويشمل هذا وزن الطفل وصحة النمو والسمع والبصر وغيرها من الفحوصات الطبية، وتقدم وزارة الصحة للطفل اللقاحات الأساسية أما الفرعية منها فتقدمها مديرية الصحة المدرسية.

-ولفت «داوود» إلى أن هذه الفترة من السنة تتميز بكثرة حالات الأنفلونزا لدى الأطفال وآفات الجهاز التنفسي كالرشح والسعال والالتهاب الرئوي وهي أمراض الموسم التي تسببها التغيرات الطقسية وجميع الحالات تم علاجها في المركز الصحي الذي يستقبل شهريا عشرات الآلاف من الأطفال.
وأضاف: إن حالات الالتهاب الرئوي تزداد بشكل لافت هذه الفترة لكونها فترة انتقال موسمي حيث يعاني الطفل المصاب ارتفاعا شديدا بالحرارة واضطرابا في جهاز التنفس وإن المراكز الصحية التابعة لمديرية الصحة تقدم للأطفال الفحص الطبي والدواء بالمجان في الحالات معظمها وهناك حالات معينة يحصل فيها الطفل على نحو 75 % من الدواء. وبين «داوود» أن مخاطر مرض الأنفلونزا تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة ولم نعد نسمع بوفيات أطفال نتيجة هذا المرض وجميع الحالات التي استقبلها المركز شُفيت تماما.

- وأشار داوود إلى مرض السكري عند الأطفال مبينا أن هناك حالات نادرة قد تُشفى من مرض السكري وأن المركز استقبل الكثير من الحالات في السنتين الأخيرتين وأن «الأنسولين» يُقدم مجانا للمصابين مدى الحياة إضافة للكثير من الخدمات التي توفرها وزارة الصحة لمريض السكري.
أما حالات الإسهال الذي تكثر في الصيف فهي قليلة جدا هذه الفترة ومعظم الإصابات التي حدثت مؤخرا ناتجة عن تناول الأغذية خارج المنزل.
أما التلاسيميا فالحالات التي كُشفت في المركز الصحي قليلة جدا وتمت إحالتها إلى مستشفيات مديرية الصحة بريف دمشق فهذا المرض يحتاج إلى العلاج في المستشفى. وتحدث «داوود» عن أمراض أخرى يعالجها المركز كالتهاب المجاري البولية والتهاب الأمعاء أما الإصابات الناتجة عن الحوادث كالكسور والرضوض فيتم فحصها من قبل الطبيب الشرعي في المركز وإعلام الشرطة بها.

- وتشير دراسة أجرتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة و«اليونيسف» في سورية إلى كثرة العوامل المؤثرة بالحالة الصحية للأطفال المبكرين فمنها ما هو مرتبط بوضع وصحة الأمهات مثل الجهل والفقر ومدى سهولة الوصول للخدمات الصحية ودرجة الوعي بأهمية رعاية الحامل والولادة الآمنة وأنماط الحياة وتعليم المرأة، ومنها ما هو مرتبط برعاية المواليد والممارسات المرتبطة بالوليد الحديث وأخرى مرتبطة بالتغذية كالوعي بأهمية الإرضاع وممارسته والفقر وتوافر الأغذية وسلامة الغذاء ووعي وتعليم الأمهات وأخرى مرتبطة باحتمال التعرض بشكل أكبر للإسهالات والإنتانات التنفسية كسوء الإصحاح ونقص وتلوث المياه وهناك عوامل مرتبطة باحتمال التعرض بشكل أكبر للحوادث كضعف إجراءات السلامة في المنزل ومحيطه والطرقات وعمالة الأطفال إضافة إلى عوامل أخرى.

- ونصح أطباء الأطفال الأهل بمراجعة الطبيب في المراكز الصحية أو المستشفيات أو العيادات فور ظهور أعراض المرض وهي الأماكن المناسبة للعلاج الأنسب والأسرع فالوالدان هما مقدما الرعاية الأساسيان ومن واجباتهما ضمان حق طفلهما في الرعاية والنمو الصحيين الأمثلين وتكون هذه المسؤولية أكبر في السنوات الأولى من حياة الطفل لأنها تضع الأساس لصحته وتعلمه وتنعمه العمر كله وأشاروا إلى ضرورة النصائح الطبية وعدم اجتهاد الأهل بوصف الدواء لأطفالهم فالسعال مثلا يمكن علاجه بدواء معين ولكن قد يتطور إلى ما هو أخطر أو أصعب. وأكدوا ضرورة تقيد الأم الحامل بتعليمات طبيبها ونصائحه وضرورة إعلام طبيب «النسائية» للأم الحامل بهذه النصائح حتى لم تسأله لأن عدم التقيد بها قد يؤدي إلى تشوه الجنين أو إلى إصابته بأمراض مؤذية ومن هذه النصائح مثلا عدم تناول الحامل أي دواء دون علم طبيبها والامتناع عن تعاطي التبغ والكحول فترة الحمل وعدم التعرض لأنواع معينة من الأشعة. كما لفتوا إلى أهمية إرضاع الطفل طبيعيا لعمر السنتين وأهمية الإكثار من تناول السوائل وإغناء أغذية الأطفال بالبروتين والفيتامينات وخصوصا فيتامين (ث) الموجود بالحمضيات والفلفل الأخضر.

باسم الحداد 

أكثر الامراض انتشاراً... أمراض الموسم...مشفى دوما يستقبل ضعف المجتهد سنوياً!!

مدير صحة ريف دمشق الدكتور حسن جبه جي قال: إن مشافي القطيفة والنشابية والمليحة ستؤمن الخدمات الطبية والصحية لأكثر من 500 ألف شخص ومن ثم تخفف الازدحام والضغط على مشافي دوما والنبك ودير عطية، مبيناً أن الاعتماد المرصود للصحة بريف دمشق خلال العام الحالي بلغ 432 مليون ليرة سورية لإنجاز المشافي وتجهيز بعضها الآخر بالأجهزة والأدوات الطبية اللازمة وتوفير الخدمات الصحية إضافة إلى لفت الانتباه ومتابعة تنفيذ المشافي في المليحة والكسوة وقطنا والقطيفة ورنكوس وغيرها من المشروعات.
 وأكد مدير الصحة أن كل مشفى من المشافي الثلاثة يضم أكثر من 60 سريراً مضيفاً: إن مشفى القطيفة سيخفف الضغط على مشفى دوما باعتبار أن مشفى دوما يستقبل سنوياً نحو 40 ألف مريض ويجري المشفى 30 عملية يومياً مبيناً أن منظومة الإسعاف تستقبل في المشفى نحو 25 حالة إسعاف يومياً.

- وقال جبه جي: إن افتتاح مشفى القطيفة سيكون له أثر إيجابي لكونها قريبة من اوتستراد دمشق- حمص الذي تقع عليه حوادث سير بشكل مستمر إضافة إلى تخديم أكثر من 150 ألف شخص من أهالي المنطقة. وأوضح معاون مدير صحة الريف أحمد الدرة أن نسبة التنفيذ في مشفى النشابية وصلت إلى 95% بينما بلغت نسبة التنفيذ 85% في إكساء ومتابعة عمل التجهيزات الطبية لمشفيي المليحة والقطيفة والمركزين الصحيين في بسيمة ورأس المعرة و70% في مشفى قطنا و65% في مشفى الكسوة. وقال الدرة: إن المديرية قدمت أكثر من ثلاثة ملايين خدمة صحية في مشافيها التسعة خلال العام الماضي منها مليونا خدمة في المشافي، وبلغ مردود الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية 1.2 مليون خدمة وكانت أكثر الخدمات في المخبر حيث وصلت إلى 238 ألف خدمة و180 ألف خدمة في العيادات التخصصية بينما بلغت في الصحة الإنجابية 100 ألف خدمة.

- أما الخدمات في المشافي فكانت النسبة الأكبر فيها التحاليل المخبرية بنحو مليون تحليل وكان عدد مراجعي الإسعاف 32 ألف مراجع وعدد مراجعي العيادات الخارجية 245 ألف مراجع، بينما كان عدد جلسات الكلية الصناعية 14 ألفاً وعدد جلسات المعالجة الفيزيائية أكثر من 6 آلاف جلسة، وكانت عدد العمليات الجراحية تجاوزت 69 ألف عملية. وقال مدير الصحة: إن عدد المشافي العاملة في ريف دمشق 54 مشفى منها 35 مشفى خاصاً تخدم نحو 2.5 مليون شخص وتحتوي على نحو 4000 سرير، مضيفاً: إن المديرية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستقبال أي حالة إسعافية طارئة من خلال تكثيف المناوبات في جميع أقسام الإسعاف في المشافي التابعة للمديرية، مؤكداً جاهزية منظومة الإسعاف التي تم توزيع سياراتها على المشافي والطرق العامة والدولية، إضافة إلى وجود متابعة جدية من المحافظة والمديرية لتلافي التقصير الحاصل في بعض المراكز الصحية. وأوضح جبه جي أن المديرية تقوم عن طريق المراقبين الصحيين بجولات على العيادات والصيدليات لمتابعة المخالفات وخاصة عيادات الأسنان، إضافة إلى مراقبة الأسواق ومعرفة مدى مطابقة اللحوم المطروحة في الأسواق سواء المحلية منها أم المستوردة للمواصفات والشروط المطلوبة.

أسعد المقداد 

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...