أمريكا تقرر بخجل استقبال سبعة آلف لاجئ عراقي

15-02-2007

أمريكا تقرر بخجل استقبال سبعة آلف لاجئ عراقي

قال مسؤولون أمريكيون يوم الاربعاء إن الولايات المتحدة تنوي استقبال حوالي سبعة الاف لاجيء عراقي فيما سعت وزارة الخارجية الامريكية الى الحد من انتقادات لانها لم تستقبل سوى 202 لاجيء عراقي فقط في العام الماضي.
وتأتي هذه الخطوة التي تم الكشف عنها قبل اجتماع مقرر بين وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس وانطونيو جوتيرس المفوض السامي للامم المتحدة لشوءون اللاجئين بعد اسئلة من مشرعين أمريكيين عن السبب في أن الولايات المتحدة لم تستقبل سوى عدد ضئيل من اللاجئين العراقيين.
وتقدر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن ما يصل الى مليوني عراقي انتقلوا الى دول مجاورة وتحديدا الى سوريا والاردن منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 فيما بلغ عدد النازحين داخل العراق 1.7 مليون عراقي.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في الاسبوع الماضي انها شكلت قوة عمل حكومية لضمان أن الولايات المتحدة "تتحمل حصتها" من اللاجئين.
وقال شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين ان الولايات المتحدة تستهدف استقبال حوالي سبعة الاف لاجيء عراقي "في العام المالي الحالي" المنتهي في 30 سبتمبر أيلول 2007.
وتابع قائلا "هذا ليس حدا اقصى. هذا نوع من الهدف.. افضل ما يمكن توقعه بخصوص المدى الذي سنذهب اليه."
وقال مسؤولون أمريكيون في وقت لاحق انه لا بد من الانتهاء من معالجة قضية اللاجئين التي تشمل اجراء مراجعات أمنية وفحوص طبية بحلول نهاية ديسمبر كانون الاول القادم.
وقال المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء انه من المقرر أن يجتمع جوتيرس مع رايس ومسؤولين أمريكيين كبار اخرين في واشنطن لبحث تقديم مزيد من الدعم للعراقيين الذين فروا الى سوريا والاردن.
وزار مسؤول الامم المتحدة الدولتين في الاسبوع الماضي وحذر من كارثة انسانية في المنطقة. وقال المتحدث باسمه ان جوتيرس سيطلب مزيدا من المساعدة ليس فقط لبرامج المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وانما أيضا لسوريا والاردن والعراقيين أنفسهم

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...