إرهابيو باب التبانة يعتدون على قافلة شاحنات سورية ويخطفون عمالا سوريين

04-04-2013

إرهابيو باب التبانة يعتدون على قافلة شاحنات سورية ويخطفون عمالا سوريين

اعتدى مسلحون أمس من منطقة باب التبانة في طرابلس شمال لبنان على قافلة من الشاحنات السورية، ما أسفر عن إصابة سائق بجروح بالغة، على حين تحدثت أنباء عن «قصف» من الطيران الحربي السوري على منزل في بلدة عرسال على الحدود السورية اللبنانية.

وأفاد مسؤول أمني فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية أن «عشرات المسلحين من حي باب التبانة أطلقوا النار على قافلة من الشاحنات السورية المتجهة نحو سورية عند نحو الساعة الثانية فجر (أمس)»، مشيراً إلى أن «أحدهم ألقى قنبلة على الشاحنات ما أسفر عن إصابة أحد السائقين إصابة بالغة».
وأضاف المسؤول الأمني أن «المسلحين بعد ذلك احتجزوا سائقي الشاحنات ومنعوهم من الاستمرار في رحلتهم نحو الحدود السورية إلى أن تدخل الجيش وأسعف السائق المصاب».
وأوضح المسؤول أن المسلحين «كانوا يعتقدون أن الشاحنات كانت تحمل الوقود، إلا أنها لم تكن كذلك في واقع الأمر».
وشهدت مدينة طرابلس أعمال عنف متكررة في الأشهر الأخيرة، كما شهدت المناطق الحدودية اللبنانية مؤخراً عدة حوادث حاول فيها العديد من المحتجين والمسلحين منع شحنات من الوقود من الدخول إلى سورية، بذريعة أن النظام سيستخدمها.
والاثنين الماضي، اختطف مسلحون ثمانية سوريين أمس بمنطقة وادي خالد في لبنان كانوا في طريق عودتهم إلى بلدهم.
إلى ذلك، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية: «إن الطيران السوري أطلق صاروخاً على منزل في أطراف بلدة عرسال الجردية على الحدود الشرقية اللبنانية السورية»، مضيفة: إن «الأضرار التي نتجت عن الصاروخ اقتصرت على الماديات».
وتعتبر عرسال خزاناً للمجموعات المسلحة السورية والمسلحين الأجانب والعرب الذين يحاولون بين الحين والآخر التسلل إلى الأراضي السورية، إلا أن حرس الحدود ووحدات الجيش العربي السوري يتصدون لهم.
هذا ويتم نقل جرحى من المجموعات المسلحة من الجانب السوري عبر عرسال التي تملك حدوداً طويلة مع سورية إلى المشافي اللبنانية.
وفي 18 آذار، زعمت تقارير إعلامية أن طائرة حربية قصفت بأربعة صواريخ منطقة أخرى في جرود عرسال، من دون وقوع إصابات.
واعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان في حينه أن الهجوم «انتهاك مرفوض» للسيادة، على حين نفت دمشق قيامها بقصف أي مناطق في الداخل اللبناني. ووجهت وزارة الخارجية والمغتربين الشهر الماضي رسالة إلى السلطات اللبنانية تهدد فيها بقصف «تجمعات مسلحين» داخل لبنان في حال استمر تسللهم إلى سورية.
ورد سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتأكيد اتخاذ الجيش كل التدابير التي تحول دون حصول مثل هذه العمليات.
واعتمدت الحكومة اللبنانية سياسة «النأي بالنفس» تجاه الأزمة السورية، لكن تيار «المستقبل» الذي يتزعمه سعد الدين الحريري يقدم الدعم المالي والعسكري للمجموعات المسلحة في سورية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...