الأمم المتحدة: العالم لا يدرك خطورة أزمة المياه

05-02-2015

الأمم المتحدة: العالم لا يدرك خطورة أزمة المياه

حذر رئيس لجنة تابعة للامم المتحدة تضم علماء في مجال المناخ، امس الاول، من ان ندرة المياه قد تفضي إلى تفجر صراع بين الدول، فيما لا يزال العالم غير مدرك بدرجة كافية لأبعاد أزمة المياه التي تجابهها دول كثيرة نتيجة لتغير المناخ.
ويتوقع أحدث تقرير أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للامم المتحدة ارتفاع درجة الحرارة بين 0.3 و4.8 درجة مئوية في اواخر القرن الحادي والعشرين.
ومن المرجح أن تتأثر بشدة دول مثل الهند بسبب تغير المناخ الذي سيقود الى مزيد من أنماط الطقس المتطرفة مثل موجات الجفاف، التي ستؤدي بدورها إلى نقص خطير في المياه ما سيؤثر أيضا على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي.
وقال راجندرا باتشاوري، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للامم المتحدة، خلال مشاركته في مؤتمر عن الأمن المائي «لسوء الحظ لم يتنبه العالم بعد لحقيقة ما سنواجهه فيما يتعلق بالازمات الخاصة بالمياه».
وخلال السنوات الأخيرة بدأ القلق البالغ ينتاب خبراء التنمية في شتى أرجاء العالم بشأن الأمن المائي.
ويعني تكرار الفيضانات وموجات الجفاف الناجمة عن تغير المناخ وتلوث مياه الأنهار والبحيرات والتحضر والإفراط في سحب المياه الجوفية وتزايد أعداد السكان ان العديد من الدول مثل الهند تواجه نقصا خطيرا في مواردها المائية.
علاوة على ذلك، فان تزايد الطلب على الطاقة من قبل دول كالهند لتحقيق النمو الاقتصادي ستتمخض عن ضرورة توفير مزيد من المياه لتشغيل سدود توليد الطاقة الكهرومائية ومحطات الكهرباء التي تعمل بالطاقة النووية.
وقال باتشاوري إنه من الضروري الاستعانة بالتكنولوجيا للعمل على توظيف موارد المياه بصورة أكثر فاعلية لاسيما في مجال الزراعة حيث يكثر الفاقد من المياه.
واضاف «بطبيعة الحال فان أزمة المياه هذه ستسهم في اذكاء التوتر، وربما وقع صراع بين الدول التي تقطعها الأنهار والمسطحات المائية».

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...