الجيش يتقدم على كافة المحاور ومقتل 25 مسلحا بسبب خطأ في تجهيز سيارة مفخخة

04-12-2012

الجيش يتقدم على كافة المحاور ومقتل 25 مسلحا بسبب خطأ في تجهيز سيارة مفخخة

حقق الجيش العربي السوري تقدمه المتجدد على كافة محاور ريف دمشق، سواء في البلدات الواقعة على جانبي طريق مطار دمشق الدولي أم في دوما وحرستا، وذلك بالترافق مع تقدم وحدات منه داخل حي بستان باشا الحلبي وعلى طريق عام اعزاز المؤدي إلى تركيا.
 
واستمرت وحدات الجيش في ملاحقة المسلحين في أحياء دمشق الجنوبية وتحديداً في الحجر الأسود والتضامن والقدم والعسالي، ودمرت العديد من أوكارهم وألحقت فيهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسبما أفادت مصادر أهلية .
وبثت وكالة الأنباء «سانا» خبراً عن انفجار سيارة خلال قيام إرهابيين بتفخيخها بحي التضامن ومقتل معظمهم، موضحةً أن الانفجار وقع بالقرب من فرن أبو نزيه.
كما تحدث مصدر للوكالة أن «عناصر حراسة مشفى تشرين العسكري تصدوا لمحاولة مجموعة إرهابية الاعتداء على المشفى وكبدوها خسائر كبيرة».
وفي شارع الأمين الملاصق لدمشق القديمة، شددت الجهات المختصة من إجراءاتها الأمنية، وانتشر عدد من عناصر الجيش قرب دوار سوق الخضرة وقاموا بتفتيش السيارات والتدقيق في هويات راكبيها.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة: إن الجيش استمر في تقدمه على كافة محاور ريف دمشق، ملحقاً خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين.
وأوضحت المصادر أن الجيش فرض سيطرته على مدينة حرستا، بينما لا تزال المواجهات محتدمة في محيط مدينة دوما، مؤكدةً أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط المئات بين قتيل وجريح في صفوف الإرهابيين.
في المقابل، ذكرت مصادر أهلية أن الجيش واصل ملاحقة المسلحين في البلدات المحيطة بطريق مطار دمشق الدولي، موضحةً أن وحدات من الجيش دكت مقرات للمجموعات المسلحة في بلدات بيت سحم وببيلا وعقربا.
كما واصلت وحدات الجيش ملاحقة المسلحين المتمركزين في البساتين الممتدة بين كفرسوسة وداريا، ودمرت العديد من أوكارهم وألحقت فيهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسبما أفادت مصادر أهلية.
وفي حلب، وردت أنباء عن تقدم وحدات الجيش داخل «بستان الباشا» حتى مشفى زاهي أزرق (الحميات)، وأوضح أهالي من الحي أن المسلحين الذين يتحصنون في بيوت الحي ومؤسساته التعليمية والخدمية راحوا يستغيثون لنجدتهم وإسعاف الجرحى الذين يعدون بالمئات وسحب جثث قتلاهم من الشوارع.
وشمالاً، تقدمت القوات المسلحة على طريق اعزاز حتى مبنى شهبا مول على بعد نحو 3 كيلو مترات من مستديرة الليرمون التي بسطت سيطرتها عليها وعلى المنطقة الصناعية والحرفية المتاخمة لها الأسبوع الماضي، ومن شأن ذلك تسهيل السيطرة على قرية كفر حمرة الواقعة بجانب الطريق ودخول بلدة حريتان، التي تعتبر مقراً رئيسياً لـ«جبهة» النصرة»، لاحقاً وليقطع أهم خط إمداد عن مسلحي حلب.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...