الحياة الطبيعية في حماة تنتكس ومسلحون يعتدون على المراقبين العرب في حمص

10-01-2012

الحياة الطبيعية في حماة تنتكس ومسلحون يعتدون على المراقبين العرب في حمص

توزع وفد المراقبين العرب في حمص إلى ثلاثة أقسام الأول توجه إلى دمشق والثاني زار حي الخالدية والثالث بقي في مقر إقامته حيث استقبل ذوي الشهداء والمخطوفين والمنكوبين واستمع لشرحهم عن الحوادث التي ألمت بهم بفعل المجموعات المسلحة وتسلم الوفد منهم الأوراق والضبوط والمستندات التي تؤكد أقوالهم.
 
ميدانياً تعرضت سيارة وفد المراقبين المتجهة لدمشق وسيارة حفظ النظام المرافقة لإطلاق نار من قبل مسلحين بالقرب من جسر بابا عمرو ما أسفر عن إعطاب سيارة الوفد وتوقفها عن الحركة وإصابة سائق سيارة حفظ النظام بيده، في حين تعرض أعضاء الوفد بحي الخالدية إلى اعتداء على سيارتهم من قبل عدد كبير من الأشخاص والمسلحين في محاولة منهم لإنزالهم واستجرارهم لمكان غير معروف وقاموا بإطلاق النار في محيط السيارة لترويع وإرهاب أعضاء الوفد. كما قام البعض بكتابة شعارات وأقوال مخلة على سيارة الوفد وانتزاع علم الجامعة العربية من عليها.
من جهة أخرى قال مصدر مسؤول بحمص إن الأجهزة المختصة تمكنت من ضبط سيارة في منطقة الرستن بداخلها (8 قنابل يدوية دفاعية وهجومية - قذيفة آر بي جي - طلقات أم سكستين - طلقات روسية)، في وقت أخفق فيه عدد من المسلحين بساحة الحاج عاطف في حي الميدان في اختطاف سرفيس بمن فيه أثناء مروره من هناك.
كما استشهد جندي وأصيب أكثر من 25 آخرين بعضهم بحالة حرجة وغير مستقرة جراء استهدافهم من قبل مسلحين بعدة أحياء من حمص.
وفي محافظة إدلب زار فريق بعثة المراقبين العرب أمس منطقة جبل الزاوية، مؤكداً استمراره في جولاته في تلك المنطقة رغم التهديدات التي أعلنتها بعض المجموعات المعارضة هناك، كما شهدت بلدة إحسم مظاهرة معارضة ومسيرة مؤيدة بحضور أعضاء البعثة انتهت بعراك بين الطرفين لم يسفر عن أي إصابات.
وفي حماة بدأ المراقبون عملهم أمس بلقاء المواطنين في فندق بسمان، في وقت انتكست الحياة الطبيعية في المدينة بشكل سريع ومفاجئ وأغلقت الأغلبية العظمى من محالها التجارية في جميع أسواقها.
وفي إدلب أكد المحافظ ياسر الشوفي توفر مادتي المازوت والغاز وذلك بعد زيادة الكميات المخصصة للمحافظة من هاتين المادتين ووضع أسس تنفيذية تكفل إيصالهما للمواطنين بالشكل المطلوب.
وفي السياق، أعلن وزير الإعلام عدنان محمود أنه تم منح تصاريح دخول وعمل لما يزيد عن 136 وسيلة إعلامية عربية وأجنبية منذ بداية شهر كانون الأول 2011 وحتى اليوم لتغطية الأحداث في سورية.
وقال محمود  إن الوزارة حريصة على تسهيل عمل وسائل الإعلام لتقديم الصورة الحقيقية لما يجري في سورية إلى الرأي العام العربي والعالمي بعيداً من التغطية الأحادية المرتبطة بأجندات سياسية مسبقة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام في تناولها للأحداث في سورية.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...