العراق: فضيحة شراء أجهزة بريطانية غير صالحة لاكتشاف المتفجرات

24-01-2010

العراق: فضيحة شراء أجهزة بريطانية غير صالحة لاكتشاف المتفجرات

كشفت السلطات البريطانية النقاب عن فضيحة أجهزة غير صالحة لاكتشاف المتفجرات، حيث أعلنت أنها أوقفت رجل أعمال بريطانياً باع الجيش العراقي، بطريقة احتيالية على الأرجح، أجهزة لكشف القنابل تبين لاحقاً أنها غير صالحة لكشف القنابل . وأوضحت الشرطة أنها أوقفت جيم ماكورنيك (53 عاماً) مدير شركة “ايه تي اس سي” البريطانية بشبهة الاحتيال خصوصاً، قبل أن تطلق سراحه بكفالة بانتظار اكتمال التحقيقات .

بالموازاة، أعلنت الحكومة البريطانية أنها أصدرت قراراً منعت بموجبه تصدير منتجات هذه الشركة من أجهزة كشف القنابل (ايه دي اي 651)، والتي اشترى الجيش العراقي كميات كبيرة منها لاستخدامها في حواجز التفتيش الأمنية التي يقيمها .

وقالت الحكومة في بيان إن “فحوصات أثبتت أن التكنولوجيا المستخدمة في صناعة أجهزة ايه دي اي 651 وأجهزة أخرى مماثلة لا تصلح لكشف القنابل” . وأضاف البيان أنه حتى وإن كانت الشركة المصنعة لا تحتاج لرخصة لتصدير هذه أجهزة “ايه دي اي 651” كونها لا تشتمل على تكنولوجيا عسكرية، فإن استخدام هذه الأجهزة “بوصفها أجهزة لكشف القنابل مقلق” .

وبحسب البيان فإن قرار حظر تصدير هذه الأسلحة يسري فقط على تصديرها إلى العراق وأفغانستان لأن هذه الأجهزة “تهدد بإصابة جنود بريطانيين وجنود آخرين من القوات الصديقة” .

ووفقاً لبيانات الشركة تعمل أجهزة الكشف اليدوية عن المتفجرات، التي تبلغ تكلفة الواحدة منها 40 ألف دولار، من دون بطاريات، حيث إنها تستمد طاقتها من الكهرباء الساكنة . والكهرباء الساكنة هي نوع من الشحنات الكهربائية التي تنتج من اتصال وانفصال أو احتكاك مادتين .

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...