بغداد والبنتاغون يقران ببيع اليورانيوم العراقي إلى كندا

08-07-2008

بغداد والبنتاغون يقران ببيع اليورانيوم العراقي إلى كندا

اعترف مسؤولون عراقيون وأمريكيون رسمياً بنقل اليورانيوم العراقي من مخلفات عهد الرئيس الراحل صدام حسين الى كندا.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية انها أزالت 550 طناً من اليورانيوم الطبيعي المتخلف من العهد السابق وباعتها لشركة كندية. وقال ان الحكومة العراقية قررت التخلص من هذا اليورانيوم نظراً لتأثيراته الضارة المحتملة على العراق وعلى المنطقة ولأنه يحدث تلوثاً. وأشار الى أن اليورانيوم لم يخضع لأي عمليات تخصيب. ولم يكشف عن اسم الشركة التي اشترته لكن تقارير إعلامية قالت انها شركة كاميكو. وذكر أن عملية الإزالة تمت بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن الولايات المتحدة قدمت معونات فنية للعراق للمساعدة على شحن المخزون بشكل آمن.

وقالت ليزلي فيليبس المتحدثة باسم السفارة الأمريكية “فيما يتعلق بالتهديد بالانتشار النووي فإن اليورانيوم الطبيعي لا يمكن استخدامه بصورة مباشرة في سلاح نووي”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الاثنين أن الجيش الأمريكي نقل بناء على طلب العراق مئات الأطنان من اليورانيوم المركز من العراق الى كندا خلال عملية سرية دامت بضعة أسابيع، مؤكدة بذلك معلومات كندية.

وقال براين ويتمان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية انه تم نقل 550 طناً من اليورانيوم بيعت لمؤسسات كندية، في شاحنات من “المنطقة الخضراء” ببغداد.

وتم نقل اليورانيوم بعد ذلك بطائرات عسكرية الى دولة ثالثة حيث نقل بحراً الى كندا. وأضاف انتهت العملية السبت الماضي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...