كراج بولمان دمشق:ضجيج،ازدحام،فوضى،انعدام الخدمات وأسعاركاوية

17-02-2009

كراج بولمان دمشق:ضجيج،ازدحام،فوضى،انعدام الخدمات وأسعاركاوية

يمكن لأي مسافر عبر كراج بولمان دمشق أن يلاحظ مجموعة المشكلات والصعوبات التي يعاني منها الكراج سواء من ناحية الموقع والمحيط العام أو من النواحي الخدمية والسياحية الأخرى.

فهل وصل حجم المعاناة والمشكلات التي يلاقيها المسافر عبر كراج البولمان الى مرحلة تكون فيها احدى أمنيات العام الجديد انصاف دمشق وتخديمها بكراج يليق به، لأنه من الممكن ان يتقبل المواطن هذه المشكلات على مضض ولكن من غير الممكن أن يكون الكراج بشكله الحالي هو كراج بولمان العاصمة. ‏

-يقع كراج البولمان في منطقة القابون وبدئ العمل فيه منذ تسعينيات القرن الماضي حيث كان عدد الشركات التي تطلق رحلاتها من خلاله في ذلك الوقت 34 شركة وقد أصبح حالياً 114 شركة تمتلك 1200 بولمان ومساحة كراج الانطلاق حوالي 78403 أمتار مربعة. ‏

ويعد كراج بولمان دمشق كراج البولمانات السياحية ومركز الانطلاق الى المنطقة الشمالية والوسطى والشرقية والساحلية ويسافر عبره وبشكل اعتيادي حوالي 25 ألف مواطن يومياً ويتضاعف هذا الرقم في أيام العطل والأعياد. ‏

‏ - يتوسط كراج البولمان منطقة صناعية وورشات لإصلاح السيارات كما أن هناك سكناً عشوائياً في الجهة المقابلة لمخرج الكراج، إضافة الى النفايات وساقية المياه الآسنة المارة بالغرب من الكراج والتي تسير البولمانات بجانبها بعد خروجها من الكراج باتجاه الاوتستراد، ونظراً لضيق المساحة وعدم وجود مواقف كافية فإن البولمانات تقف على الطريق الرئيس القادم الى الكراج مسببة زحمة سير في الجوار. ‏

- أمل طالبة تسافر بشكل أسبوعي الى حمص تقول: أسوأ المظاهر المحيطة بالكراج هي ساقية المجارير التي يراها المسافرون عبرنوافذ البولمان بعد خروجه من الكراج مباشرة وباتجاه الاوتستراد فإذا لم تجد الجهات المعنية طريقاً بديلاً فاقترح عليها أن تمنع رفع الستائر في البولمان حتى يقطع هذه المسافة ويصل الى الاوتستراد وبذلك تقدم خدمة للوطن حتى لا يأخذ السائح أو الأجنبي الذي يسافر عبر الكراج فكرة معاكسة لما رآه في دمشق من آثار وحضارة. ‏

- ومع أن النظافة حضارة إلا أنها وبدون مبالغة مهملة في الكراج وحتى حاويات القمامة الموجودة ليست مقبولة من ناحية الشكل ولا كافية من ناحية العدد ما يعطي حجة لبعض المسافرين لرمي الأوساخ والنفايات هنا وهناك، وعن دورات المياه حدّث ولا حرج وشكوى المسافرين في هذا المجال فاقت الحد المعقول. ‏

محمد وسامر ورامي طلاب في دمشق يسافرون عبر الكراج الى الحسكة يقولون: يوجد اهمال للنواحي الخدمية، فدورات المياه بحاجة الى ترميم واصلاح وعناية بنظافتها، وأيضاً هناك اهمال للنظافة بشكل عام والحجة دائماً عدم التزام المسافرين برمي القمامة في الحاويات، لكن من المفروض أن تتوفر حاويات كافية للقمامة وعمال للنظافة على مدار الساعة ثم نطالب المواطنين بالالتزام، فالنظافة مسؤولية الجميع وهي تعكس حضارة البلد وأهله وبصراحة هذا الكراج لا يليق بعاصمتنا مهد الحضارة. ‏

كاتيا طالبة ماجستير تسافر الى حمص تقول: الشكل الجديد لمكاتب الشركات جيد لكن أن يتم تحسين مظهرالمكاتب من جهة مع تحول المكاتب القديمة الى مكب للنفايات ومصدر للروائح المزعجة ومكان لقضاء الحاجة فهو مظهر غير حضاري وينبغي التخلص منه بأقصى سرعة. ‏

‏- ويتساءل المسافرون كيف سيشعرون بالراحة إذا لم يتوفر لهم مقعد يجلسون عليه رثيما يحين موعد الرحلة أو لم يجدوا سقفاً يقيهم مطر الشتاء وبرده وحر الصيف. ‏

يقول مهند «موظف» أسافر منذ خمس سنوات عبر الكراج الى اللاذقية ولا تغيير يذكر والمشكلة الأساسية أن مقاعد الانتظار غير كافية فإما أن تكون محظوظاً وتجلس في مكتب الشركة وإما تحاول البحث عن أحد المقاعد الخالية في الخارج وفي أغلب الأحيان نفترش الأرصفة بحقائبنا. ‏

إياد وعلي «موظفان» يسافران الى الرقة يقولان: إن أسعار الكافتيريا مرتفعة وفوق السياحية فلا نقصدها والأسعار في الكراج بشكل عام مرتفعة، فمن يحدد الأسعار أو يراقب الطعام والشراب؟!.. لا نعلم. ‏

‏ - ما يعلمه المسافرون أن كراج البولمان مرتبط بذاكرتهم بالأصوات المزعجة التي يطلقها المنادون على مدار الساعة «حلب ـ حمص ـ طرطوس ـ الحسكة ـ الدير..» في محاولة لإقناعهم بالسفر على متن بولمانات الشركة التابعين لها. ‏

ظاهرة المناداة «الوشيشة» مألوفة في كراجاتنا وهي الأكثر ازعاجاً للمسافرين ‏

ريما وسارة تسافران الى طرطوس عبر الكراج تقولان: نسمع أصوات المنادين حلب ـ الرقة ـ حماة.. على نغمة خيار ـ بندورة.. وكأنك في سوق الخضار. تظن الشركات بأنها تروج لنفسها بهذه الطريقة لكن العكس صحيح لأن هذا الصراخ ينفر المسافر ولا يشده، فمتى نتخلص من هذه الفوضى؟ ‏

يقول أمين «موظف» يسافر الى حلب: لا تتفاجأ أخي المواطن إذا دخلت الكراج ووجدت نفسك في مكان وحقائبك في مكان آخر لأن الشباب «أي المنادين» قاموا بالواجب وتوجه كل منهم الى شركته، فما عليك إلا بالركض وراءهم. ‏

‏ - وكما أن للمسافرين معاناتهم كذلك للسائقين حيث يقول أبو محمد سائق في احدى الشركات: المشكلة بالنسبة لنا في ضيق المساحة وفي مخرج الكراج، نظراً لوجود مخرج واحد فقط فإذا تأخر أحد البولمانات على باب الخروج لسبب أو لآخر تضطر جميع البولمانات للاصطفاف وراءه والانتظار أحياناً لمدة ربع ساعة أو أكثر ما يؤخرنا عن الموعد المحدد لانطلاق رحلاتنا في المحافظات الأخرى. ‏

يقول أبو يوسف «سائق»: بعد خروجنا من الكراج باتجاه الاوتستراد يوجد اشارة ممنوع الاتجاه الى اليمين وهو الطريق السابق الذي كان يسلكه البولمان للوصول الى الاوتستراد ما يضطره للاتجاه يساراً، ومع ذلك نجد أن السيارات الأخرى فيما عدا البولمان تأتي باتجاه اليمين الممنوع والمعاكس لسيرنا ما يعرقلنا ويؤخرنا لأن الطريق ضيق وهو بالكاد يتسع للبولمان، إضافة الى وجود الأشجار على طرف الطريق والتي ترتطم بنوافذ وسطح البولمان ووجود ساقية المياه ومحلات لإصلاح السيارات فكل ما نرجوه ايجاد الحل المناسب له. ‏

‏ - وللسائح الأجنبي حصته في كراج البولمان، فمن يحميه من استغلال البعض ومن يحدد ثمن تذكرته كما أننا لا نستغرب ضياع السياح في الكراج وعدم قدرتهم على الوصول الى البولمان لعدم وجود أي لائحة أو تذكرة باللغة الأجنبية تدلهم على موقف البولمان أو على موعد الرحلة، فكثيراً ما نرى السياح يسألون المواطنين ـ إن فهموا لغتهم ـ ويطلبون ارشادهم الى البولمان. ‏

- مشكلات شتى عبر عنها المسافرون ومنها: منع التكاسي من الوصول الى مدخل الكراج ما يضطرهم لحمل الحقائب لمسافات طويلة ولا يوجد سوى بوابة واحدة للانتقال من مكاتب الشركات الى البولمانات، إضافة الى قرب البولمانات من بعضها على أرض الكراج ما يعرض حياة المسافرين للخطر وامتلاك بعض الشركات لبولمانات قديمة وغير مريحة للسفر الطويل وبنفس سعر التذكرة للبولمانات الحديثة والفوضى وسوء التنظيم ولا يوجد سوى مخرج واحد للبولمانات من الكراج ما يؤدي الى التأخير كما يطالبون بوجود هاتف للعموم في الكراج. ‏

‏ - شهد الكراج في الآونة الأخيرة سلسلة تطورات وتحديثات لعل أهمها أجهزة التفتيش الحديثة التي لاقت استحسان المواطنين لأنها تضبط الأمن وتسهل عملية التفتيش لكن هذا الاستحسان لم يدم طويلاً ومالبث أن تحول الى شكوى لأن الأجهزة الأربعة لا يشغل منها سوى جهاز واحد، فترى طوابير المسافرين تضع الحقائب فوق بعضها البعض من أجل المرور من الباب الوحيد الذي تم تشغيله للمرور عبره. فالمسافرون جميعاً يطالبون باستكمال هذه الخطوة الايجابية والمتطورة وتشغيل الأجهزة جميعاً ما يخفف من الازدحام. ‏

- ومن الاصلاحات أيضاً تجديد مكاتب شركات النقل وترميم الأرصفة، إضافة الى ورشات الاصلاح الحالية التي تقوم بأعمال التزفيت وتركيب أحواض الأزهار وغيرها من الأعمال. ‏

‏ - وبعد الجولات الميدانية حملنا هواجس المواطنين.. وما شاهدناه بأم عيوننا وطرحناها على مدير الشؤون الهندسية والنقل بمحافظة دمشق المهندس طارق العاسمي الذي قال: نقل الكراج الى موقعه الحالي بعد أن ازدادت البولمانات وعدد الشركات والمسافرين وضيق المكان السابق وحسب المخطط التنظيمي فإن مكان مركز الوصول سيصبح مركزاً للانطلاق لكل المنطقة الشمالية والوسطى والساحلية والشرقية فالخطة الاستراتيجية تقوم على نقل مراكز الانطلاق الى الحدود الادارية للمدينة مع تخديمها من جميع النواحي، وعن امكانية نقل الكراج الى مكان آخر قال: لمحافظة دمشق هناك مطالب من قبلنا بأن يكون الكراج على عقدة جسر حرستا، على اعتبار أن مراكز الانطلاق يجب ان تكون على عقدة مرورية وعلى مساحة كبيرة أيضاً لكن توجه وزارة النقل أن يبقى الكراج في مكانه الحالي في القابون، وذلك لوجود دراسات لمحطة تبادلية سككية، حيث توجد دراسة لخط الحديد القادم من حلب والمنتهي في القدم فسوف ينتهي بالقابون ودراسة المترو الذي يبدأ بالسومرية وينتهي أيضاً بالقابون أما حالياً فيجري العمل ليصبح مركز الانطلاق مكان مركز الوصول وحتى تنتهي الدراسات ويتم النقل علينا أن نحسن الوضع الراهن لأن الكراج بصورته الحالية غير حضاري وغير لائق. ‏

- وبالفعل بدأت الاصلاحات على مكاتب الشركات بالتخلص من توضعها العشوائي والعمل على وضعها ضمن صندوق مغلق مع ساحة في الوسط لتجمع الركاب وفتح معبرين أساسيين واسعين للانتقال الى البولمان ووضع رقابة عليهما فلا يتجاوز المسافر الى البولمان إلا إذا قطع تذكرة، وذلك للحد من ظاهرة الوش والمناداة وظاهرة قطع التذاكر على البولمان. ‏

- ‏ وأما عن أجهزة التفتيش فقد أكد مدير الشؤون الهندسية والنقل بالمحافظة أن هناك عقد قيد التصديق لصيانة هذه الأجهزة وأن الأجهزة جميعها قيد التشغيل ضمن جدول زمني معين، حيث تخصص ساعات محددة لكل جهاز على مدار اليوم وبحيث يفتح الباب المرافق للجهاز، فعند تشغيل الجهاز المتوسط يفتح الباب المقابل له وهكذا بالنسبة لبقية الأجهزة، كما أشار إلى أنه من الممكن ابقاء جميع البوابات مفتوحة لكن الشركات عارضت على اعتبار ان المسافر يتوجه الى الشركات المقابلة للبوابات المفتوحة. ‏

‏ - وبالنسبة لظاهرة الوش أشار إلى أنها خفت كثيراً عن السابق وهي ظاهرة مزعجة بالفعل ويجري تطبيق القانون العرفي بحق الأشخاص الذين يقومون بالوش كما تحاسب الشركة المسؤولة عنهم بالغرامة أو الاغلاق لمدة معينة. ‏

‏ - مركز الانطلاق تبع حديثاً للمحافظة وأصبح هناك مجلس إدارة لكراج البولمان إضافة الى الشرطة ويجري العمل على تزويد الكراج بكاميرات مراقبة تساعد في مراقبة الأشخاص الذين يقومون بالوش وكذلك توضع كاميرات مراقبة لدى رئيس المركز ورئيس مركز الشرطة. ‏

‏ - كما قال مدير الشؤون الهندسية والنقل المهندس طارق العاسمي: سيجري العمل على تخصيص جزء من المساحة العامة كموقف مأجور، حيث يدخل البولمان الى مركز الانطلاق ولا يتوقف أكثر من نصف ساعة لأن بعض الشركات الكبيرة تسير رحلاتها كل نصف ساعة وحتى كل ربع ساعة لذلك يستطيع البولمان الوقوف في الموقف المأجور حتى يحين موعد رحلته ما يخفف الازدحام في الكراج. ‏

وبخصوص صيانة البولمانات أوضح العاسمي: بأنه ستشكل لجان فنية من وزارة النقل للتأكد من موافقة البولمان للشروط الفنية وأي بولمان لا تنطبق عليه الشروط يمنع من دخول الكراج وتوجيه السيد وزير النقل أن تكون جميع البولمانات ذات سوية سياحية جيدة ومكيفة وتؤمن الراحة للمسافر فما يهمنا هو المواطن لأنه يدفع ثمن التذكرة ليحصل على سفر مريح وآمن بالوقت نفسه. ‏

وعن شكوى المسافرين بخصوص منع التكاسي من الوصول الى مدخل كراج الانطلاق قال: اننا نريد راحة المواطن ونحن لانمنع التكاسي من الوصول الى المدخل بشرط ان تلتزم السير في الطريق المخصص لها، وفي مركز الوصول يوجد اقتراح بتجهيز مكتب للتكاسي واعطائه للاستثمار ما يخفف من ظاهرة الوش من قبل السائقين الذين يستلمون المسافر من باب البولمان. ‏

‏ - كما تم تجديد مكاتب الشركات وإعادة ترميم الأرصفة وتجري أعمال التزفيت ووضع أحواض للأزهار وسيتم العمل على النواحي الخدمية الأخرى المتعلقة بالنظافة ودورات المياه والاستراحة واستكمال المظلات وكذلك العمل على اصلاح مخرج البولمان وترحيل الغجر الذين يسكنون في الجوار. ‏

‏ - وحتى لا نبخس الآخرين حقوقهم توجهنا بالسؤال الى المهندس عارف راجح مدير نقل دمشق الذي أوضح مايلي: التوجه العام لدى المحافظة أن تكون مراكز الانطلاق خارج المدينة، وذلك نتيجة الازدحام الذي تحدثه السيارات الداخلة والخارجة الى المدينة أما فكرة وزارة النقل ان تكون أقرب ما تكون الى المدينة، وذلك من أجل إنشاء المحطة التبادلية مع المترو المستقبلي والسكك الحديدية ومحطة البولمان، حيث يسهل على المواطن التنقل من خلال المحطة الجامعة الواحدة وفي أي وسيلة نقل يريد سواء بولمان أو مترو أو قطار وهناك لجان مشتركة بين الوزارة والمحافظة قامت بدراسة ذلك وتقوم حالياً بدراسة اختيار المكان الأنسب والأمثل لراحة المواطن. ‏

‏ - ما استعرضناه لا يحتاج الى تعليق لأنه واضح وضوح الشمس، فالكراج يضيق برواده فكيف بحجم هذه الوسائط، فلا مقاعد كافية لكبار السن أو الأطفال أو المرضى ولا وجود لقاعات الانتظار، فقد ينتظر المسافر أكثر من ساعة حتى يحين موعد سفره إما أن يفترش الأرض وإما يبقى واقفاً تحت أشعة شمس الصيف الحارقة وبرد الشتاء. ناهيك عن انعدام الخدمات في الكراج فلا دورات مياه صالحة ولا سلال ولاحاويات لرمي القمامة ولا يوجد حتى صنبور لشرب المياه. ‏

أما أسعار الدكاكين والكافتيريا فأكثر من سياحية وأما عن الشركات وتراجع خدمات بعضها وعن البولمانات وقدمها وتعطلها بعد المسير بضعة كيلو مترات فهذا اعتاد عليه الركاب والمسافرون، كان المكان معقولاً عندما كان عدد الشركات آنذاك 34 شركة ولكن اليوم ازداد العدد أكثر من ثلاثة أضعاف بل وضاعفت الشركات عدد بولماناتها أضعافاً وأضعافاً وكذلك الركاب، فالمكان يضيق بمن فيه ومعاناة المواطنين تزداد. ‏

وبما أن لكل داء دواء، فهل من الممكن ان تكون الاصلاحات الحالية دواء شافياً لمشكلات الكراج أم أنها مجرد حبة مسكن للواقع المؤلم؟ ‏

فهل تجد محافظة دمشق بالتعاون مع وزارة النقل حلاً حتى وان كان اسعافياً ريثما ينتهي العمل من خط المترو الذي نتوقع أن يطول حتى يصبح واقعاً. ‏

كل ما نريده أن تنعم دمشق كمدينة عريقة وكعاصمة لسورية بكراج حضاري يليق بها وبزوارها. ‏

عارف العلي- نجيبة نصور

المصدر: تشرين

التعليقات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...