مصر: مدارس منزلية بديلة للتعليم التقليدي

يتجه الآباء والأمهات في مصر إلى تعليم أبنائهم في المنزل، حتى لو لم يسمح القانون المصري بذلك حاليا، والسبب في ذلك هو استياء البعض من النظام المدرسي في البلاد.
وتحاول بعض الأمهات تدريب أبنائهن على النظام الجديد بعيدا عن المدرسة.
وقررت مروة رخا أن تعلم ابنها بنفسها، بدلا من إرساله إلى المدرسة، بالرغم من أن عمره يسمح له بالذهاب إليها.
وتقول رخا إنها ترى أن الحياة تحوي أشياء أهم من الذهاب للمدرسة، مشيرة إلى أنها «ترى الفصل المدرسي بمثابة زنزانة».
ويقول منتقدون للتعليم المدرسي إن المناهج الدراسية عفا عليها الزمن، وتعتمد بشكل كبير على الحفظ والتلقين، وتحتاج إلى إصلاح شامل، ما ساهم في اكتساب التعليم المنزلي شعبية متزايدة في مصر.
وتشير أرقام وزارة التربية والتعليم المصرية إلى أن نحو 16.7 مليون طفل ملتحقون بالمدارس العامة.
من جهتها، تقول أميرة سعد، وهي ناشطة في مجال التعليم المنزلي، وتعلم ابنتها، التي لم يصل عمرها إلى سن المدرسة، وفقا لمنهج مونتيسوري، الذي يركز على الشخصية الفردية للأطفال: «إنها لم تكن سعيدة بتجربتها الشخصية مع التعليم لذا لجأت إلى التعليم المنزلي».
يذكر أن القانون المصري لا يسمح بالتعليم المنزلي، إذ يتعين على الأسر إرسال الأطفال إلى مدارس عامة أو خاصة، فيما يحتاج الطلاب إلى شهادة الدراسة الثانوية لدخول الجامعة.

(«سكاي نيوز عربية»)