واشـنطن: تجـربـة طهـران الفضـائيـة فشـلت

20-08-2008

واشـنطن: تجـربـة طهـران الفضـائيـة فشـلت

جزمت واشنطن امس بأن اعلان طهران اطلاق نموذج على شكل قمر اصطناعي الى مدار، لم يكن صحيحا، وان التجربة كانت عبارة عن »فشل ذريع« رغم التأكيدات الايرانية بنجاح عملية الإطلاق، فيما دعت موسكو الى »عدم القلق« من اطلاق الصاروخ الايراني.
وقال مسؤول اميركي »اخفقت محاولة الإطلاق.« واضاف »اخفقت المركبة الصاروخية بعد فترة قصيرة من الاطلاق ولم تصل بأي حال الى موقعها المقصود. ويمكن وصفها بانها فشل ذريع«. وتابع »الاطلاق الفاشل يوضح ان برنامج ايران الفضائي المزعوم لا يزال في اولى مراحله في افضل الاحوال. وامامهم طريق طويل«.
من جهتها، رأت موسكو انه »لا داعي للقلق« من قيام ايران باطلاق صاروخ الى الفضاء. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان »ان القلق الذي عبرت عنه الولايات المتحدة حول قيام ايران باستخدام تقنية الصواريخ الدافعة لصنع الصواريخ البالستية لا اساس له«.
وتابع البيان »ان ايران تملك اصلا انواعا عديدة من الصواريخ الباليستية التي يصل مداها الى الفي كلم، ولم يكن ينقص سوى تزويدها بدافع اضافي«، معتبرة ان »الربط بين التجربة ونشر الدرع المضادة للصواريخ في جمهورية تشيكيا وبولندا، غير مبرر«.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي على التشكيك الاميركي، معتبرا انه »متوقع وعادي«. وقال إن ما »سيثير الدهشة هو عندما يرحب الأميركيون بالتطور الحاصل لدى الشعب الإيراني ويقبلون بإنجازاته العلمية«.
من جهة اخرى، ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) ان المنظمة الايرانية للطاقة الذرية اختارت ست شركات وطنية من اجل تحديد مواقع محتملة لبناء مفاعلات نووية. وقال مدير انتاج الطاقة النووية في المنظمة احمد فايز بخش ان »امام هذه الشركات مهلة ١٣ شهرا لتحديد مواقع مناسبة من اجل تشييد مفاعلات نووية جديدة«. واضاف ان »اعمال بناء المحطات ستبدأ« فور اختيار المواقع.
واوضح فايز بخش ان استدراج العروض، وهي المرة الاولى التي تكشف عنه السلطات الايرانية، جذب اهتمام ٦٢ مؤسسة بينها اربع اجنبية، اثنتان روسيتان وواحدة كندية واخرى سويسرية. واكد اختيار شركات »سازه بردازي« و»قدس نيرو« و»خاتم الانبياء« و»لار« و»طهران بيركلي« و»محب قدس«.
وابرز هذه المؤسسات »خاتم الانبياء« التابعة للحرس الثوري، وتخضع لهذا السبب لعقوبات اميركية واوروبية. اما »طهران بيركلي« و»محب قدس« فإنهما متخصصتان في المشاريع النفطية. ولا تزال ايران تنتظر انتهاء العمل في اول مفاعل نووي يشيده الروس في بوشهر ومن المتوقع بدء الخدمة فيه نهاية العام .٢٠٠٨

المصدر: وكالات 

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...