14 فصيلاً فلسطينياً في دمشق: اليرموك مخيـم منزوع السـلاح

09-01-2013

14 فصيلاً فلسطينياً في دمشق: اليرموك مخيـم منزوع السـلاح

طالب ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا في دمشق، أمس، بجعل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين «منزوع السلاح»، ودعوا قادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس إلى القيام بحملة اتصالات عربية وإقليمية ودولية لإعادة اللاجئين الذين نزحوا عن المخيم بسبب العنف.
وعقد المؤتمر الصحافي في مكتب أحد مسؤولي جبهة النضال خالد عبد المجيد الذي تلا بيانا باسم الفصائل، وبينها الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة وفتح الانتفاضة والجبهة الديموقراطية وجبهة التحرير، فيما غابت فتح وحماس والجهاد الإسلامي.
وأعلنت الفصائل، في البيان، أن «الهدف الرئيسي» لتحركها هو «عودة أبناء المخيم إلى مخيمهم مخيما آمنا منزوع السلاح يمارسون فيه حياتهم الطبيعية ويتابعون فيه حمل قضيتهم الوطنية» ضد إسرائيل.
ودعت الفصائل «المسلحين إلى الانسحاب من مخيم اليرموك لإنهاء حالة التشرد التي يعاني منها أبناء المخيم، بالإضافة إلى الإضرار بالمكانة السياسية التي يمثلها مخيم اليرموك كرمز للاجئين»، والى «وقف إطلاق النار وكل العمليات العسكرية بما فيها عمليات القصف والقنص التي يتعرض لها المخيم».
كما دعا البيان «منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية وقيادة حركة حماس إلى أوسع تحرك واتصالات سياسية على الصعد العربية والإقليمية والدولية لرفع المعاناة عن أبناء شعبنا وتأمين عودتهم إلى المخيم». وأكد ضرورة «تحييد المخيمات وأبناء شعبنا والنأي بالنفس عن الأزمة الداخلية السورية». وطالب «بتسهيل دخول الأفراد والمواد الغذائية والطبية إلى المخيم».
وكان مسلحون قد اقتحموا المخيم في كانون الأول الماضي واندلعت اشتباكات ضارية مع فلسطينيين، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من اللاجئين. وبعد عودة الهدوء إلى المخيم، عاد عدد محدود من سكان المخيم إليه، لكنه لا يزال يشهد اشتباكات وعمليات قصف متقطعة.
                                                                                                                                       المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...