34 شهيداً و 10 أغلفة طبية لأشلاء وجرح 83 في تفجيرات جرمانا

28-11-2012

34 شهيداً و 10 أغلفة طبية لأشلاء وجرح 83 في تفجيرات جرمانا

فجر إرهابيان انتحاريان صباح اليوم سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات في الساحة الرئيسية بمدينة جرمانا في ريف دمشق ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى بين المواطنين والأهالي وأضرار مادية كبيرة في المباني السكنية.

وذكر مصدر في وزارة الداخلية لوكالة سانا أن حصيلة التفجيرين الإرهابيين 34 شهيدا وأشلاء مجهولة الهوية في 10 أغلفة طبية.

وأضاف المصدر إن التفجيرين أسفرا أيضا عن إصابة 83 شخصا بجروح وإلحاق أضرار كبيرة بـ 6 مبان سكنية وعشرات السيارات المركونة في مكان التفجير.
وقال مصدر في مشفى المواساة إنه وصلت إلى المشفى جثث 33 شهيدا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في جرمانا إضافة إلى 20 جريحا بينهم نساء إصابات بعضهم حرجة.

وأشار مصدر في مشفى دمشق إلى انه تم إسعاف 41 جريحا بينهم نساء جراء التفجيرين الإرهابيين حيث تم تقديم الإسعافات والعلاجات اللازمة لهم.

وأفاد مندوب سانا إلى مشفيي الراضي وجرمانا الجراحي بانه وصل إلى المشفيين عشرات الجرحى والمصابين حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وتحويل الإصابات الحرجة إلى مشفيي دمشق والمواساة.

وتزامن التفجيران الإرهابيان مع تفجير إرهابيين لعبوتين ناسفتين في حيي النهضة والقريات بجرمانا أسفرا عن وقوع أضرار مادية طفيفة.

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا خلال زيارته للجرحى في مشفى المواساة "إن هذا العمل هو عمل إرهابي وإن الإرهاب لا حدود له ولا وطن ولا دين ومخطط له لإحداث اكبر ضرر بالبنية التحتية والإنسان " لافتا إلى" أن توقيت التفجيرات الإرهابية مقصود منه الحاق الاذى بأكبر عدد من المواطنين وهو عمل وحشي اثم وغير انساني وتعجز الكلمات عن وصفه".

وأشار إلى أن المشافي التعليمية كافة وبشكل خاص المواساة في جاهزية تامة وعلى مدار ال24 ساعة لمعالجة المواطنين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم حيث يعمل كادره الطبي والتمريضي والإداري بحس وطني عال وتحمل كبير للمسؤولية ويبذل قصارى جهده وطاقته للمساعدة وتقديم الخدمة الصحية المثلى .

ووصف المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق تفجيرات جرمانا الإرهابية أنها أبشع أشكال الجرائم لأنها استهدفت مواطنين أبرياء أثناء توجههم إلى أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم معتبراً أن من قام بهذا العمل استغل الروح الطيبة لدى السوريين في إغاثة الملهوف ومساعدة الآخرين عبر إحداث تفجيرين متتاليين واستغلال تجمع الناس لإنقاذ الجرحى والتسبب بعدد أكبر من الضحايا.

وأشار محافظ ريف دمشق خلال جولة له على مشافي جرمانا ومشفى المواساة بدمشق للإطمئنان على الجرحى إلى أن استهداف جرمانا من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة بتفجيرات إرهابية لمرات عدة يعكس مشاعر الحقد والكراهية التي تكنها هذه المجموعات لهذه المدينة التي نبذت كل أشكال التطرف والتآمر وكانت دوماً الصورة الناصعة والحقيقية للأسرة السورية الكبيرة التي تستقطب كل أطيافها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...