6 مؤشـرات قبـل أي تدخـل تركـي فـي سـوريا

14-04-2012

6 مؤشـرات قبـل أي تدخـل تركـي فـي سـوريا

نشر «معهد واشنطن» امس، مقالاً للباحث سونر كاغباتي بعنوان «احتمالات متغيرة للتدخل العسكري التركي في سوريا»، ذكر فيه أن «تركيا تلمح للتدخل في سوريا بهدف احتواء الأزمة على حدودها»، عبر التلويح بفرض منطقة عازلة داخل سوريا للدفاع عن اللاجئين السوريين وحماية حدودها. اما المؤشرات التي قد تساعد على توقع تدخل عسكري تركيّ وشيك، فيقول المعهد:
1 ـ المصادقة البرلمانية: اذا تقرر نشر الجيش التركي خارج الحدود التركية، فعلى الحكومة الحصول على ضوء اخضر من البرلمان. حتى الآن، لم يطرح حزب العدالة والتنمية الحاكم على السلطة التشريعية طلبا مماثلا. اما في حال قررّ ذلك، فيبدو أن احتمالات اقرار طلبه جيدة: لحزب العدالة 327 مقعدا برلمانيا من اصل 550، والموافقة على نشر القوات العسكرية لا يتطلب سوى 276 صوتا.
2 ـ الحياد الروسي: قد تقرر تركيا اعتماد خيار التدخل في حال رأت أن روسيا اسقطت اعتراضها. روسيا الجار الوحيد الذي يتمتع باقتصاد قوي وجيش اكبر من الجيش التركي، لا تبدو انقرة مهتمة بالتصادم معه، خصوصا أن ما يجمعهما علاقات متقدمة في التجارة والطاقة (تستورد تركيا 50 في المئة من غازها من روسيا). فإن لم تقنع انقرة موسكو بالتدخل في سوريا، قد يكفي الاتراك موقفا محايدا من قبل الروس للقيام بخطوتهم.
3 ـ الدعم العربي: نسجت تركيا علاقات جيدة مع البلدان العربية في المنطقة خلال العقد الماضي. ومن اهمها ما يجمع بين انقرة ودول مجلس التعاون الخليجي (قطر والسعودية). وهذا ما سيساعد تركيا على المضي قدما ضد دمشق.
4 ـ إغلاق قنصلية حلب: أغلقت تركيا سفارتها في دمشق في 22 آذار الماضي، لكنها أبقت على قنصليتها في حلب. السبب الذي قد يدفع أنقرة الى سحب موظفيها الدبلوماسيين من سوريا هو إمكانية تحوّلهم الى رهائن في حال اندلاع نزاع بين البلدين. لذا، من المتوقع أن تغلق تركيا القنصلية وتسحب دبلوماسييها قبل أي عملية عسكرية في سوريا.
5 ـ تدريب الجيش على طول الحدود: لم يقم الجيش التركي بتمارين عسكرية منتظمة على طول الحدود مع سوريا لأكثر من عقد. وعليه، فإن الجيش سيكون بحاجة لتنفيذ التدريبات التحضيرية إذا خططت أنقرة لشن هجوم. يمكن اعتبار هذه التدريبات خطوة نهائية تسبق العمل التركي العسكري.
6 ـ تعبئة قوات اسطنبول: في حال شن انقرة هجومها، يتوقع تحريكها لـ«الجيش الاول» أي عناصر الجيش الموجودة في اسطنبول، وذلك لأن وحداتها تبعد حوالي 1600 كيلومتر عن الحدود مع سوريا.

المصدر: السفير نقلاً عن «معهد واشنطن»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...