حملة واسعة ضد تجار المخدارت والأسلحة في اللاذقية

13-09-2010

حملة واسعة ضد تجار المخدارت والأسلحة في اللاذقية

قالت مصادر مطلعة إن أجهزة الأمن السورية تشن منذ عدة أسابيع حملة أمنية واسعة في مدينة اللاذقية ما تزال مستمرة حتى الآن ضد أشخاص ومجموعات متورطة بأعمال جرمية وصفتها المصادر بالخطيرة تتنوع بين تجارة المخدرات وتهريب المازوت وسرقة السيارات والتزوير وأنه ربما يكون بعضهم متورطاً بتجارة السلاح.
وقالت المصادر ان الحملة التي تنفذها المخابرات الجوية بالتعاون مع أجهزة أمنية أخرى طالت مئات الأشخاص المتورطين والمشتبه بتورطهم والذين ألقي القبض عليهم في مدينة اللاذقية وتم تحويلهم إلى العاصمة دمشق للوصول إلى كل مَن له صلة بتلك الأعمال. وقالت المصادر ان أجهزة الأمن كانت تتعقب منذ فترة عدة شبكات اشتبهت بضلوعها في أعمال تهريب واتجار بالمخدرات والسلاح، إضافة للتزوير وسرقة السيارات وغيرها، ولدى سؤال المصادر فيما إذا كانت الحملة طالت أسماء معروفة أو كبيرة نفت تورط شخصيات مشهورة حتى الآن وأن جميع من تم اعتقالهم هم أفراد عاديون. ولفتت المصادر إلى أن التعليمات المتصلة بتلك الحملة التي وصفت بالأعنف منذ سنوات تفيد بضرورة الضرب بيد من حديد وفي كافة المناطق داخل المدينة وفي القرى والمدن الأخرى التابعة لها.
وكانت مدينة حلب شمالي سورية قد شهدت حملة أمنية مشابهة أواخر تموز (يوليو) الماضي طالت أكثر من 170 متورطا في تجارة المخدرات ونقلت صحف سورية حينها أن الحملة لم توقع بعد برؤوس كبيرة بنت ثرواتها من تجارة المخدرات، ما يعني أن الأجهزة الأمنية تتربص بأسماء كبيرة ربما تصل إليها عن طريق مَن تم القبض عليهم. وأشارت وسائل إعلام محلية الى أحاديث يتناقلها أهالي حلب عن تورط عائلات كبيرة وشخصيات مرموقة متهمة بجني أموال ضخمة من خلال تجارة المخدرات التي تستخدم سورية طريق عبور إلى دول الخليج العربي راهناً ودول شرق أوروبا سابقا، كما ضبطت أجهزة الأمن منذ أيام قليلة نحو مليوني حبة مخدرة دخلت إلى سورية عبر الحدود اللبنانية وكانت معدة للتهريب إلى عدد من دول الخليج العربي.

كامل صقر

المصدر: القدس العربي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...