غوستاف يونغ وصناعة الأعداء
إبراهيم العريس:
إبراهيم العريس:
محمد خير الوادي :
اليوم توقف عن البث القسم العربي في الاذاعةالبريطانية، التي اعلنت ان الغاية الاساسية من هذا القرار ضغط النفقات والانتقال الى الاعلام الرقمي .
توفي الأديب والمترجم السوري رفعت عطفة اليوم الأثنين، عن عمر ناهز 75 عاماً بعد صراع مع المرض.
الراحل من مواليد مدينة مصياف بحماة، وحصل على منحة لدراسة الدبلوم في الأدب الإسباني ونال شهادة الماجستير.
عمل عطفة أميناً لتحرير مجلة "أصداء" السورية التي كانت تصدر باللغة الإسبانية، وتولى إدارة المركز الثقافي في مصياف وكذلك في المزة واتحاد الكتاب العرب ومعهد ثربانتس.
واجه شوبنهاور الموت كما واجه كل شيء طوال حياته–بصفاء شديد، فلم يرمش له جفن عندما كان يحدق مباشرة في الموت، لم يستسلم قط إلي المسكنات التي يمنحها الإيمان الغيبي، وظل متمسكاً بالعقل حتى آخر لحظة في حياته.
فقد كان يقول إننا من خلال العقل نكتشف موتنا أولاً، نلاحظ موت الآخرين، وبالتناظر، فإننا نعرف أن الموت لابد أنه آتٍ الينا، وأنه من خلال العقل نتوصل إلي الخاتمة الجلية بأن الموت هو توقف الوعي وفناء النفس بدون رجعة
أنيسة مخالدي:
سامي عمارة:
ألكسي تولستوي روائي وقاص ومسرحي روسي سوفياتي ينتمي بصلة قرابة جمعته مع الأديب العالمي ليف تولستوي صاحب الأعمال الأكثر ذيوعاً والأوسع انتشاراً، ومنها "الحرب والسلام" و"أنا كارينينا". غير أن هذه القرابة لم تكن يوماً من أسباب ما نال من شهرة ومكانة بين أترابه من جيل أدباء ذلك الزمان، بقدر ما كان ذلك يعود لسيرته ومسيرته المثيرتين للجدل.
بعد موت الأسكندر المقدوني خضعت سوريا لحكم العائلة السلوقية اليونانية نسبة للقائد سوليقوس نيكاتور عام 316 قبل الميلاد , فسادت الثقافة الهلنستية , وهي مزيج من الحضارة الأغريقية والحضارة السورية الآرامية , حيث قام الأسكندر ولا خلفائه من بعده من دعم استمرار ثقافات البلاد التي خضعت لحكمه كالفارسية والبابلية وكذالك السورية الآرامية , حيث بقيت اللغة الآرامية هي اللغة السائدة وكانت اليونانية هي اللغة الأدارية وهذا ما تؤكده اثار تدمر المنقوشة باللغتين التدمرية ذات الأصول الآرامية الغربية واليونانية ,كما احترم اليونانين حرية عبادة هذه الشعوب وتقاليدها وعاداتها وتزاوجوا معها , فحكمهم الذي دام أكثر من
"نحن السكان الاصليين لأميركا نعرف الصمت. لسنا خائفين منه. في الواقع ، بالنسبة لنا ، الصمت أقوى من الكلمات.
لقد دربونا شيوخنا على طرق الصمت ، وسلموا هذه المعرفة لنا. ان نلاحظ، ان نسمع، ومن ثم نتصرف، هذا ما كانوا يقولون لنا ، تلك كانت طريقة عيشنا.
لا يمكن فهم أساطير المنطقة، بما فيها الأساطير الإغريقية والرومانية، انطلاقا من التقليد اليوناني. يستحيل ذلك في نظري. فالتقليد اليوناني، ووليده الروماني، يعاني من خلل مركزي يخلط خلطا لا شفاء منه بين ديونيسوس وبين باخوس. فكلاهما يبدو إلها للخمر. وهذا يوصل إلى التيه. ذلك أن أساطير المنطقة استقطابية، وتنهض على التفريق بين الخمر والقمح، بين السائل والصلب، بين الساكن والمتوج، قاسمة الآلهة إلى قسمين خمري وقمحي. الخمري هو ديونيسوس. والقمحي هو باخوس. السيال هو ديونيسوس، والجامد هو باخوس. لكن التقليد اليوناني يجعل ديونيسوس وباخوس شيئا واحدا. يجعل الضدين أمرا واحدا.
فتحي المسكيني: