«هآرتس»: السوريون ضحكوا على أفكار نتنياهو حول الجولان

22-06-2009

«هآرتس»: السوريون ضحكوا على أفكار نتنياهو حول الجولان

ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن الرئيس بشار الأسد رفض مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استئناف المفاوضات، من «النقطة صفر»، مشيرة إلى أن أفكار نتنياهو حول الحل في المنطقة أضحكت السوريين.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفض الأسد جاء خلال اجتماعه بالمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في دمشق الأسبوع الماضي، والذي نقل إليه اقتراح نتنياهو. وذكرت ان الأسد طلب إنشاء خط مباشر بينه وبين نظيره الأميركي باراك اوباما.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو ابلغ ميتــشل، خلال اجتماعهما في القدس المحتــلة قبل حوالى 10 أيام، انه مهتم باستئناف المفاوضات مع سوريا «من دون شروط مسبقة». وقال «لست مستعدا للتعهد مسبقا بانسحاب كامل من الجولان».
ونقلت الصحيفة عن مصدر، وصفته بأنه ضالع في المحادثات التي أجراها ميتشل في إسرائيل وسوريا، قوله إن ميتشل مرر رسالة نتنياهو إلى الأسد، وأن الأسد رفض الاقتراح الإسرائيلي، وأكد أن الدولة العبرية تعرف جيدا أن الأساس للمفاوضات هو الانسحاب الكامل من الجولان.
وبحسب الصحيفة فإن الأسد شدد على أنه ينبغي استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها خلال ولاية رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت، أي من المرحلة التي تعين على الجانبين صياغة التزامات متبادلة تسمح بالتحرك إلى مفاوضات مباشرة.
وذكرت أن الأسد أبلغ ميتشل أنه مهتم باستئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة تركيا، لكن المصدر قال إن نتنياهو ابلغ ميتشل أن إسرائيل تعارض الوساطة التركية على خلفية موقف أنقرة الذي عارض بشدة الحرب على غزة.
وأضافت أن نتنياهو ومستشاريه أبلغوا ميتشل باستعدادهم لإجراء مفاوضات مع سوريا تتمحور حول تسوية على أساس المنطقة بأكملها، وتشمل الأردن ولبنان ويتم خلالها تنفيذ عملية تبادل أراض تتيح لإسرائيل الاستمرار في السيطرة على مواقع في الجولان. وقال المصدر انه عندما طرح ميتشل الأفكار الإسرائيلية في دمشق «سقط السوريون من شدة الضحك».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...