الثلاثاء جلسة تصديق تعيين فورد سفيراً لواشنطن في دمشق

14-03-2010

الثلاثاء جلسة تصديق تعيين فورد سفيراً لواشنطن في دمشق

قرر مجلس الشيوخ الأميركي عقد جلسة تصديق تعيين روبرت فورد سفيراً للولايات المتحدة في سورية الثلاثاء المقبل، مع التحضير لزيارة ثالثة يقوم بها كل من مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان ومدير الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي دان شابيرو، إلى دمشق.
ونقلت وسائل إعلام عربية عن أعضاء كونغرس قولهم إن جلسة الاستماع للسفير المسمى فورد ستعقد الثلاثاء القادم حيث سيستمع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية لفورد كما سيطلبون منه الإجابة عن تساؤلاتهم.
وتأتي خطوة عقد الجلسة قبل نهاية شهر آذار، مؤشراً على رغبة الإدارة في الإسراع بخطوة تعيين السفير، ولكن دون أن يعني ذلك أن عملية التصديق يمكن أن تجري بذات السرعة، ولا يمكن معرفة الفترة الزمنية لمسار التصويت على التعيين وخصوصاً أن تعيينات مشابهة سبق أن استغرقت أشهراً.
وفي سياق مشابه أشارت مصادر متعددة إلى بدء التحضير على نار هادئة لزيارة فيلتمان وشابيرو الثالثة إلى دمشق، وقالت المصادر إن التحضيرات بدأت لزيارة أخرى ستتم خلال أسابيع، وذلك بعد استبيان جدول مواعيد الجانب السوري.
وتأتي زيارة فيلتمان في إطار «استمرار الحوار المتواصل بين دمشق وواشنطن حول قضايا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية»، وأكدت المصادر أن فيلتمان اتفق مع الجانب السوري على القيام بهذه الرحلة لمتابعة «الحوار القائم»، علما بأنه من المتوقع أن يوجه فيلتمان دعوة لنائب وزير الخارجية فيصل المقداد لزيارة واشنطن للمرة الثانية في إطار الجهود ذاتها.
ومن غير الواضح حتى الآن، موعد الزيارة تماماً، وخصوصاً أن معوقات بروتوكولية تعقّد حصولها هذا الشهر، باعتبار أن وزير الخارجية وليد المعلم سيكون منشغلاً بالتحضير للقمة العربية في ليبيا في الأيام العشرة الأخيرة من شهر آذار. كما يزور دمشق رئيسا كل من إيطاليا وأرمينيا في الفترة ذاتها.
وستكون جلسة التصديق في الكونغرس فرصة لأعضاء لجنة العلاقات الخارجية للتعبير عن وجهة نظرهم حيال العلاقة مع سورية، على أن ترفع اللجنة تقريرا يعكس رأيها الايجابي أو غير الايجابي في الترشيح، والخيار الآخر هو عدم التصويت أو عدم اتخاذ أي إجراء على الإطلاق، وبعدها، تعقد جلسة عامة لمجلس الشيوخ من أجل الاختيار بين التصديق أو الرفض أو عدم اتخاذ قرار، وهنا قد تطول النقاشات من دون أي سقف زمني، ولاسيما إذا كان هناك اتجاه جمهوري لعرقلة إرسال السفير إلى دمشق.
ويحتاج التصديق لتعيين فورد إلى أغلبية بسيطة، أي إلى 51 صوتا من أصل 100.

المصدر: الوطن السورية

إقرأ أيضاً:

المحافظون الجدد يعيدون تنظيم صفوفهم ضد الانفتاح الأميركي على سوريا
حملة لإعادة بناء الذرائع وسكب سموم إدارة بوش في قوارير إدارة أوباما

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...