الجيش الباكستاني يحبط إنزالاً أمريكياً

23-09-2008

الجيش الباكستاني يحبط إنزالاً أمريكياً

أطلق الجيش الباكستاني النار على طائرتين أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي لباكستان، واعلنت مجموعة “فدائيو الإسلام” المسؤولية عن تفجير فندق الماريوت في إسلام آباد، وأعلن مسؤول ان رئيس باكستان ورئيس وزرائه كانا سيتناولان العشاء في الفندق لكنهما غيرا خططهما في اللحظة الأخيرة، لكن إدارة الفندق نفت علمها بذلك، في وقت اختطف سفير أفغانستان لدى إسلام آباد في شمال غرب باكستان، وقتل أربعة في هجوم يشتبه في انه انتحاري.         

فقد أطلقت القوات الباكستانية النار، أمس، على مروحيتين حربيتين أمريكيتين انتهكتا المجال الجوي الباكستاني بمنطقة القبائل. وقال مسؤول بأحد الأجهزة الأمنية إن المروحيتين كانتا تحاولان انزال جنود في قرية انكوراده بمقاطعة جنوب وزيرستان ، وأشار إلى ان المروحيتين لم تردا على اطلاق النار وأرغمتا على العودة ادراجهما إلى أفغانستان.

وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “فدائيو الإسلام” الهجوم الدامي الذي استهدف فندق الماريوت في إسلام آباد (السبت). وأعلن أن المتحدث باسم الجماعة الذي يطلق على نفسه اسم أحمد شاه ابدالي “عدة شروط لوقف الهجمات على المصالح الأمريكية في باكستان”. ومنها “وقف التعاون الأمريكي  الباكستاني ووقف العلميات في مناطق القبائل وإطلاق سراح المعتقلين كافة في السجون الأمريكية”.

وأعلن مستشار الحكومة الباكستانية للشؤون الداخلية رحمن مالك أمس انه كان من المقرر ان يتناول الرئيس علي زرداري ورئيس وزرائه يوسف رضا جيلاني العشاء في فندق ماريوت مساء السبت ليلة استهدفته العملية الانتحارية، غير انهما بدلا رأيهما. لكن إدارة الفندق نفت علمها بمثل هذا الترتيب.

من جهة أخرى، قالت الشرطة الباكستانية إن مسلحين مجهولين اختطفوا سفير أفغانستان المعين لدى باكستان عبدالخالق فرحي في إقليم الحدود الشمالية الغربية أمس. ونصب المهاجمون كميناً لسيارة السفير في منطقة حيات أباد وهي من الاحياء الراقية في مدينة بيشاور عاصمة الإقليم. وقال مسؤول في مركز شرطة حيات أباد إن “المسلحين قتلوا السائق واختطفوا السفير”. وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارة السفير التي تحمل لوحات دبلوماسية وعليها آثار أعيرة نارية وبقع من الدماء يعتقد أنها دماء السائق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف فرحي الذي تم تعيينه سفيرا قبل شهر. لكن تعيينه لا يزال ينتظر تصديق وزارة الخارجية الباكستانية. وكان السفير في طريقه إلى منزله من القنصلية حيث كان مازال يؤدي مهامه كقنصل عام. ويخشى المسؤولون أن يكون الخاطفون قد أخذوه إلى المناطق القبلية التي يغيب فيها القانون والمعروف عنها أنها ملاذ لمقاتلي “طالبان” و”القاعدة”.

وفيما أعلنت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها إلى باكستان، وردت تقارير إعلامية تشير إلى أن الموظفين الأجانب في الشركات متعددة الجنسيات في باكستان يستعدون أيضا لترك البلاد.

علي مطر

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...