المعلم في بيروت غداً

20-07-2008

المعلم في بيروت غداً

يصل إلى بيروت غداً (الاثنين) وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ليسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان دعوة لزيارة دمشق، ينتظر أن يلبيها قبل نهاية الشهر الجاري.

أكدت مصادر سورية مطلعة الى ان المعلم سيلتقي الرئيس اللبناني ميشال سليمان ويسلمه دعوة خطية من نظيره السوري بشار الأسد الى زيارة دمشق، ويبحث معه ومع وزير الخارجية فوزي صلوخ سبل تعزيز العلاقات السورية - اللبنانية في جميع المجالات. وترددت معلومات أولية عن ان زيارة سليمان دمشق ستكون قبل نهاية الشهر الجاري، بهدف وضع مبادئ عامة لمستقبل العلاقات على مبدأ «السير خطوة بعد خطوة» بما فيها الخطوات العملية لقيام علاقات ديبلوماسية بين دمشق وبيروت وفق ما أعلن خلال زيارة الأسد باريس الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول سوري رفيع المستوى ان العقبة الأساسية أمام إقامة العلاقات الديبلوماسية هي مصير «معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق» التي وقعت في أيار (مايو) 1991 ومهدت لقيام المجلس الأعلى السوري - اللبناني، ذلك أن الأمانة العام للمجلس «كانت تقوم بمقام السفارتين».

وقال المسؤول ان بعض أوجه السرعة في بدء التمثيل الديبلوماسي واتخاذ الخطوات القانونية المطلوبة «يتوقف على الجانب اللبناني»، مؤكداً ان الجانب السوري «مقتنع مئة في المئة بتنفيذ فكرة قيام العلاقات الديبلوماسية وان الرئيس الاسد أعلن ذلك في بداية عام 2005».
ومن الأمور التي ستحدد مسيرة قيام العلاقات الديبلوماسية من سيكلف بدء الإجراءات وتوقيع الاتفاقية. وقال المسؤول ان الوزير المعلم هو المكلف سورياً بتوقيع الاتفاق، وان الرئيس سليمان سيحدد المسؤول في الجانب اللبناني وبالتالي ممكن ان يكلف وزير الخارجية فوزي صلوخ بمتابعة تنفيذ ذلك. وقال المسؤول رداً على سؤال ان فؤاد السنيورة هو «رئيس حكومة الوحدة الوطنية، ونحن في سورية ننظر الى المؤسسة وليس الى الأشخاص». ويعتقد في دمشق ان دوره ربما يأتي في مرحلة لاحقة وفي ضوء تكليف الرئيس اللبناني.

المصدر: وكالات


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...